إقالة مدرب المكسيك بعد خيبة كوبا أميركا
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أقيل خايمي لوسانو من تدريب المنتخب المكسيكي لكرة القدم بعد رفضه خطة تتضمن أن يعمل مساعداً لمدرب أكثر خبرة، وذلك وفق ما أعلن اتحاد اللعبة الذي شاهد فريقه يودع بطولة كوبا أميركا 2024 من دور المجموعات.
وقال البيان: يشكر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ويقدر التزام وتفاني خايمي لوسانو. غدا تنتهي فترة عمله كمدير فني للمنتخب الوطني الأول، كاشفاً أنه عرض عقداً جديداً على لوسانو حتى عام 2030 يتضمن العمل تحت قيادة مدرب "أكثر خبرة" من 2024 إلى 2026، أي موعد استضافة البلاد لنهائيات كأس العالم مشاركة مع الولايات المتحدة وكندا.
وبموجب العرض المقدم من الاتحاد، كان من المفترض أن يعود لوسانو في مرحلة ما بين عامي 2026 و2030 لمنصبه كمدرب رئيسي.
وقال الاتحاد إنه بعدما درس لوسانو الاقتراح "لم يرغب في الاستمرار. نحن نحترم قراره".
ومن المنتظر أن يتم تعيين مدرب جديد للمنتخب الشهر المقبل.
واستلم لوسانو (45 عاماً) المهمة كمدرب موقت في يونيو 2023 بعد إقالة الأرجنتيني دييجو كوكا عقب الخسارة أمام الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة في نصف نهائي دوري أمم الكونكاكاف.
وفازت المكسيك تحت اشراف لوسانو بالكأس الذهبية العام الماضي، ما دفع اتحاد اللعبة إلى تعيينه في أغسطس الماضي كمدرب دائم.
وخلال الأشهر الـ13 التي قضاها في منصبه، حقق المنتخب المكسيكي 10 انتصارات مقابل 7 هزائم و4 تعادلات.
وفي كوبا أميركا التي اختتمت الأحد باحتفاظ الأرجنتين باللقب على حساب كولومبيا، انتهى مشوار المكسيك عند دور المجموعات بعدما حلت ثالثة خلف فنزويلا والإكوادور.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الصين: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بمنعطف حرج
أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن العلاقات بين بكين وواشنطن تمرّ بمنعطف حرج، داعيًا الأخيرة إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها السليم.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وانغ تأكيده أن الحوار والتعاون يمثلان الخيار الوحيد الصائب في التعامل بين الصين والولايات المتحدة، مشددًا على أن الاحترام المتبادل يجب أن يكون أساس العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت تعتزم تشديد القيود المفروضة على قطاع التكنولوجيا في الصين.
وأوضحت المصادر أن الإدارة كانت تعمل على إعداد قواعد جديدة تستهدف أيضًا الشركات التابعة لتلك الخاضعة للعقوبات، من خلال فرض شروط للحصول على تراخيص حكومية قبل إتمام أي صفقات معها، إذا كانت مملوكة بالأغلبية لكيانات معاقبة.