بعد التتويج بكأس أمم أوروبا.. برشلونة يصدر فرمان لـ لامين يامال بالابتعاد عن الاحتفالات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أصدر نادي برشلونة فرمانًا بشأن لاعبه الشاب لامين يامال، وأيضًا باقي اللاعبين الإسبان بالفريق الذي خاضوا بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، وتوج بلقبه المنتخب الإسباني على حساب إنجلترا.
ووفقًا لِما ذكرته صحيفة "سبورت"، اليوم الأربعاء، فإن "نادي برشلونة قرر أنه من الأفضل أن يبقى لامين يامال وبقية اللاعبين الإسبان الذين وصلوا إلى نهائي بطولة أوروبا (يورو 2024)، في إسبانيا وعدم السفر إلى الولايات المتحدة للجولة الصيفية المعتادة".
وأضاف التقرير: "يعطي النادي الأولوية لراحة لاعبيه الجسدية والعقلية بعد موسم طويل للغاية، ولن ينضم يامال وفيران وبيدري إلى تدريبات الألماني هانزي فليك، حتى يعود الفريق من أمريكا، كما لن ينضم فيرمين لوبيز أيضًا، ولكن ذلك لأنه سيشارك في الألعاب الأولمبية".
وأوضح التقرير: "النادي أكد ضرورة حصول لامين يامال على فترة راحة لبضعة أسابيع، حيث إن اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا كان تحت الأضواء لفترة طويلة، ويعتقد برشلونة أنه بحاجة إلى الابتعاد لبضعة أيام عن دائرة الضوء الإعلامي".
وبدأ برشلونة، تحضيراته للموسم الجديد، على أن يخوض جولة خارج البلاد في نهاية الشهر وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية سيتخللها بضع مباريات ودية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار نادي برشلونة الشاب لامين يامال برشلونة لامين يامال يورو 2024 لامین یامال
إقرأ أيضاً:
في خضم الحرب مع إيران.. “انتعاش” محادثات الصفقة بين حركة الفصائل الفلسطينية وتل أبيب ونتنياهو يصدر تعليماته للمضي قدما
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن مسؤولين في الولايات المتحدة ودول الخليج قالوا إن المفاوضات “الراكدة” بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بشأن صفقة أسرى ووقف إطلاق النار شهدت تطورات إيجابية.
وذكرت الصحيفة أن عائلات الرهائن أفادت بأنها تلقت إخطارات من مسؤولين عرب وآخرين، بأن وفدا إسرائيليا قد يغادر قريبا إلى الدوحة لدفع المحادثات قدما ومحاولة تحقيق تقدم.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين رفضوا التعليق على الأمر.
وتفيد الصحيفة بأنه وإلى جانب “المؤشرات الخارجية”، صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد بأنه يدرك وجود “فجوة” في المفاوضات، إلا أنه أكد إصدار تعليمات منذ يومين للمضي قدما في المباحثات.
وفي تحديثٍ للرأي العام قال نتنياهو: “لن أتخلى عن أحد.. حتى الآن أطلقنا سراح أكثر من 200 رهينة، ولن أستسلم حتى نطلق سراحهم جميعا.. سنكمل المهمة تدمير حركة الفصائل وإطلاق سراح الرهائن”.
وردا على هذه التصريحات، أصدرت هيئة أهالي الأسرى الإسرائيليين رسالة قاسية قات فيها: “عائلات المختطفين تعاني من آثار الوعود والتصريحات غير المبنية على أفعال ونتائج.. كل تصريح من هذا القبيل يثير عاصفة من المشاعر ويرهق أعصابهم المتوترة أصلا”.
وأضافت الهيئة: “لم يبق للمختطفين الأحياء وقت، وقد يختفي الموتى إلى الأبد”، مناشدة رئيس الوزراء أن يثبت جديته.
وتابعت قائلة موجهة الكلام لنتنياهو: “أعلن اليوم عن إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة مكلفا بإعادة الجميع.. هذه لحظة تاريخية.. بدون عودة المخطوفين لن يكون هناك نصر إسرائيلي جزئيا كان أم كاملا.. سنعود.. سننتقم”.
ورغم الحرب مع إيران، يواصل فريق التفاوض الإسرائيلي عمله، حيث تم بعد ظهر السبت تقييم للوضع برئاسة الوزير رون ديرمر، وفي المساء جرى نقاش آخر في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة ديرمر ومنسق الجيش الإسرائيلي، اللواء غال هيرش.
كما ناقش المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) الذي انعقد ليلا قضية الرهائن.
ويوم الخميس الماضي، وقبل ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، انعقد مجلس الوزراء تحت عنوان “إطلاق سراح الخاطفين” وهي خطوة وصفت لاحقا بأنها محاولة تمويه تهدف إلى تضليل طهران.
وقبل يومين، وبعد رفض حركة الفصائل “مخطط ويتكوف” بصيغته الجديدة، تباهى نتنياهو بـ”تقدم ملحوظ” لكن مكتبه سارع إلى التخفيف من حدة موقفه قائلا: “بعض التقدم”.
وخلف الكواليس، تبذل جهود دبلوماسية مشتركة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء بقيادة قطر، لمحاولة إحياء المفاوضات.
المصدر: “يديعوت أحرونوت” العبرية