إهانة مقاوم في افتتاح مهرجان سيدي إفني يجلب انتقادات على عامل الإقليم
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
شن نشطاء جام غضبهم على عامل إقليم سيدي إفني حسن صدقي وجميع المسؤولين بالإقليم، بسبب إهانة رجل مسن أمام أعينهم ودون أي اعتبار لسنه أو لوضعه الصحي أو لمكانته المجتمعية.
واعتبر نشطاء بإقليم سيدي إفني؛ ان طرد رجل مسن من كرسيه ليجلس “رئيس جماعة قروية” أمر لا يقبله المجتمع الإفني المتأصل بطبعه، وتصرف غير أخلاقي، وقد ألحق الأذى بساكنة اقليم سيدي إفني والكل يشعر بالإهانة والتذمر.
وفي السياق ذاته دعا نشطاء افني، إلى مقاطعة مهرجان سيدي افني، نصرة لواقعة طرد رجل مسن على ما ببدو انه من المتقاعدين من أسرة المقاومة، ورد الإعتبار له وتكريمه أمام من أهانوه، ومعاقبة المسؤول الذي سبب له هذه الإهانة.
ويتداول السكان مقطع فيديو يوثق لحظة طرد رجل مسن كان بجلس على كرسي في الصف الأمامي لمنصة الإحتفال بمهرجان سيدي إفني؛ ليرمى الجل المسن في الصفوف الأخيرة ليجلس شخص آخر مكانه.
ومن جهة أخرى، وصف آخرون أن ماتعرض له أحد شيوخ منطقة آيت بعمران بسيدي افني أمام أعين عامل الإقليم خلال جلوسه بمنصة الرسمية بمناسبة افتتاح فعاليات مهرجان سيدي افني يوم أمس الاثنين ،يعد سلوك غير مقبول ثقافيا وأخلاقيا، ويسوق صورة سلبية على مكونات الإقليم السياسية، ولايحترم مكانة الشيوخ خصوصا إن كان أحدهم ينتمي إلى أسرة المقاومة.”
ويتعلق الأمر برجل مسن من قبيلة “إداوسوكم” العريقة وهو من المهاجرين المتقاعدين ومن الجيل المقاوم الذي عاصر الإستعمار الفرنسي بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: سیدی إفنی رجل مسن
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.
وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.
كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.
المصدر: الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0