جرائم الاحتلال تتواصل في الضفة الغربية: أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ 30 عاما
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
رصد- أثير
استولى الاحتلال الإسرائيلي على 40 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية منذ مطلع 2024م، منها عليها 24 ألف دونم أعلنها الاحتلال تحت مسمى أراضي دولة، في أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ أكثر من 30 عاما تحت هذا المسمى.
ونقلت وكالة الأناضول عن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان قوله إن الاحتلال يستهدف المحميات الطبيعية بشكل ممنهج، حيث استولى على 15 ألف دونم، وأنشأ 20 بؤرة استيطانية جديد منذ مطلع العام، وقدم للدراسة أكثر 19 ألف وحدة استيطانية جديدة، وحولت 11 بؤرة إلى مستوطنة (شرعنتها)، ومنحت صلاحيات جديدة بتكثيف عمليات الهدم في المناطق المصنفة ب وج بحسب اتفاق أوسلو.
وأضاف شعبان في تصريحه، إن المؤسسة الرسمية حرضت المستوطنين لتنفيذ مخططات التهجير القسري، حيث تم تهجير 26 تجمعا بدويا، وتنفيذ أكثر من 1300 اعتداء، و23 محرقة في القرى والبلدات، كما قدم الاحتلال للكنيست (البرلمان) مجموعة من القوانين العنصرية بغرض السيطرة على الأغوار الفلسطينية وعلى مستوطنات جنوبي الضفة، وعلى المواقع الأثرية، والعودة بالاستيطان إلى شمال الضفة، والتي تندرج كلها في إطار الضم الشامل والكامل للأرض الفلسطينية.
وأضاف بأن الاحتلال يُسيطر على أكثر من 43% من مجمل مساحة الضفة الغربية؛ إذ فُصلت الضفة وقطعت أوصالها، ويقضي تماماً على خيار حل الدولتين وفق المعطيات الحالية.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن هيئة شؤون الأسرة ونادي الأسر الفلسطيني قولهما، إن الاعتقالات في الضفة الغربية ارتفعت لتصل إلى 9700 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023م، وتشمل الحصيلة من يُطلق الاحتلال سراحهم لاحقاً ومن يوصل اعتقالهم، كما إن الاحتلال يواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين”.
وقتل الاحتلال حتى الأمس 576 فلسطينياً وأصاب أكثر من 5300 آخرين في الضفة الغربية، وأدت الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي على غزة، إلى مقتل وجرح 128 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الضفة الغربیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يضيق الخناق على محافظات الضفة الغربية
الثورة نت /..
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، فرض إجراءات تعسفية عند حواجزها العسكرية على مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة، وتغلق معظم بوابات القرى والبلدات.
ففي محافظة رام الله والبيرة، شددت قوات العدو الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينتي رام الله والبيرة، وعدة مناطق في المحافظة، عبر نصب حواجز عسكرية وإغلاق بوابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل مدينة روابي، شمال غرب رام الله، وأغلقت حاجزي عين سينيا وعطارا شمالا بالبوابات الحديدية، وكذلك البوابة الحديدية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي حاجز جبع شمال القدس المحتلة بالبوابة الحديدية التي وضعتها على الحاجز العسكري المقام على مدخل البلدة، وكذلك البوابة الحديدة عن حاجز كراميلو المدخل الشرقي لبلدة الطيبة شرق رام الله.
وبذلك تغلق قوات العدو كافة مداخل ومخارج محافظة رام الله والبيرة وتفصلها عن باقي محافظات الضفة.
أما في أريحا واصلت قوات العدو تواجدها المكثف عند حواجزها العسكرية المحيطة بمداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية منع المواطنين من الخروج منها.
وفي محافظة نابلس، شددت قوات العدو إجراءاتها العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في محيط المحافظة، وأغلقت معظم البوابات الحديدية المقامة عند مداخل القرى والبلدات.
وحسب وكالة “وفا”، يشهد حاجز دير شرف إغلاقا شبه كامل، كذلك حاجزا المربعة وعورتا جنوبا وبيت فوريك شرقا، وحواجز يتما وعقربا وزعترة جنوبا.
وفي طوباس شددت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن العدو يواصل إغلاق الحاجزين لليوم الثاني على التوالي، أمام حركة المواطنين، حيث يشهد الحاجزان تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين، منذ أكثر من عامين.
وتواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة سلفيت، حيث تغلق المدخل الشمالي لسلفيت، ومداخل بروقين، وقراوة، وحارس، وكفل حارس، وديراستيا، وكفر الديك، وياسوف، ومردا الشرقية، ومردا الغربية.
كما تواصل قوات العدو تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية، حيث تستمر قوات العدو إغلاق المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، إلى جانب مداخل القرى الواقعة شرق المدينة، وهي: النبي إلياس، إماتين، والفندق–حجة، عبر بوابات حديدية، وتمنع تنقّل المواطنين الفلسطينيين، كما تطلق الرصاص الحي تجاه أي مواطن يحاول الاقتراب من الحواجز أو السير على الأقدام قربها.
وفي محافظة الخليل شددت قوات العدو الإسرائيلي إجراءاتها بحق الأهالي، وأغلقت الحواجز المقامة عند مداخل بلدات المحافظة وقراها، ومنعت تنقل المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى المدينة أو خارجها.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها العدو منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها العدو بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.