صحيفة الجزيرة:
2025-12-10@15:46:58 GMT

تأجيل نزال ماسك وزوكربرغ

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

أكد الملياردير الأميركي إيلون ماسك أنه قد يحتاج إلى إجراء عملية جراحية قبل خوض “نزال داخل قفص” مقترح، ضد مارك زوكربرغ.
ويبدو أن قطبي مجال التقنية فاحشي الثراء قد اتفقا أواخر يونيو، على خوض مواجهة شخصية.
من غير الواضح ما إذا كان النزال البدني سيحدث بالفعل أم لا، لكن ماسك وزوكربرغ واصلا حشد الاهتمام بالنزال المحتمل من خلال تبادلات عبر الإنترنت- كان خرها يوم الأحد، عندما قال ماسك إن القتال سيتم بثه على الهواء مباشرة عبر موقع التواصل الاجتماعي الذي يمتلكه “إكس” والذي كان يعرف في السابق باسم “تويتر”.


وأضاف ماسك أن عائدات النزال ستخصص لمؤسسة خيرية لقدامى المحاربين.
ورد زوكربرغ عبر حسابه على موقع “ثريدز” للتواصل الاجتماعي، قائلا: “ألا ينبغي أن نستخدم منصة أكثر موثوقية يمكنها بالفعل جمع الأموال للأعمال الخيرية؟” وفي منشور آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” الشركة الأم لفيسبوك، إنه لا “يحبس أنفاسه” ترقبا للقتال.
وكتب زوكربرغ، الذي تدرب بالفعل على فنون القتال ونشر خبرا عن إتمامه أول دورة في رياضة “جو جيتسو” في وقت سابق من العام الجاري: “أنا جاهز اليوم لقد اقترحت يوم 26 أغسطس عندما اقترح التحدي لأول مرة، لكنه لم يؤكد ذلك.. أحب هذه الرياضة وسأواصل التنافس مع الأشخاص الذين يتدربون بغض النظر عما يحدث هنا”.
كان ماسك قال في وقت سابق، الأحد، إنه يتدرب للقتال برفع الأثقال.
وفي وقت لاحق تحدث عن موعد المواجهة، مشيرا إلى أن التاريخ “ما زال غير محدد” بسبب موعد مقرر لعمل جلسة أشعة بالرنين المغناطيسي واحتمال الخضوع لجراحة.
وكتب ماسك ليل الأحد: “سأخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي لرقبتي وأعلى ظهري غدا.. قد يتطلب جراحة قبل أن يحدث النزال.. سأعرف هذا الأسبوع “.
الحديث عن نزال شخصي بدأ في يونيو، عندما رد ماسك- الذي يمتلك “إكس” على تغريدة حول استعدادات شركة “ميتا” لإطلاق منافس جديد لتويتر يسمى “ثريدز”.
وتندر بشأن العالم الذي أصبح “حصريا تحت إبهام زوك، دون أي بدائل أخرى”.
لكن وقتها عمد أحد مستخدمي تويتر إلى تحذير ماسك من تدريبات الجو جيتسو التي يمارسها زوكربرغ.
ورد ماسك: “أنا مستعد لنزال في القفص إذا كان هو مستعدا، واضعا رمز ضحكة صاخبة.
وبعد أن بدا زوكربرغ موافقا على الفكرة، اقترح ماسك ساحة “فيغاس أوكتاغون” لتستضيف النزال المرتقب.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: عندما تصبح الحرب لعبة يديرها الذكاء الاصطناعي

في تقييم معمّق للمشهد العسكري العالمي، يحذر مجلس تحرير صحيفة نيويورك تايمز من أن العالم مقبل على مرحلة جديدة تتقاطع فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة البيولوجية والروبوتات المتقدمة وأنظمة الأسلحة ذاتية التشغيل لتعيد رسم حدود الأمن القومي.

ويفتتح المجلس مقاله بمشهد لافت من اجتماع عُقد في 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ. فبعد انتهاء الغداء، شوهد أحد مرافقي شي وهو يرش جميع الأسطح التي لمسها الزعيم الصيني، حتى بقايا الحلوى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيلlist 2 of 2صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغةend of list

واستنتج المسؤولون الأميركيون الذين شاهدوا ما حدث أن الغرض من ذلك كان إزالة أي أثر للحمض النووي للرئيس الصيني، في خطوة فهمها المسؤولون الأميركيون على أنها تعكس قناعة بكين بأن خصومها قد يحاولون جمع مادته الجينية وتطوير مرض يستهدفه شخصيا.
وقال أحد الحاضرين: "هذه هي الطريقة التي يفكرون بها، وهي أنه يمكن تصنيع مرض لا يصيب إلا شخصا واحدا".

 

 

تعميق الشك والخوف

بالنسبة للمسؤولين الأميركيين الذين حضروا ذلك اللقاء، كانت هذه اللحظة بمثابة "خاتمة رصينة" للقمة، حيث تسلّط الضوء على أنه حتى مع استمرار الدبلوماسية، فإن وتيرة التغيير التكنولوجي تعمق الشك والخوف بين الجانبين، وتعيد تشكيل الجغرافيا السياسية.

فمنذ عصور الحروب التي تطورت من العربات إلى القوس والنشّاب وصولا إلى القنبلة النووية، بقي التطور العسكري مرتبطا بالاكتشاف العلمي.

أسرع تقدم في التاريخ

يؤكد المقال أن البشرية تشهد حاليا ما قد يكون "أسرع تقدم في التسلح على الإطلاق". فالحرب الحديثة تتطور بسرعة تتجاوز المعدلات التقليدية.

ويشير الخبراء إلى العديد من التقنيات الناشئة المرعبة، فهناك الآن أسراب من الطائرات المسيّرة القادرة على العمل في تناغم لرصد الأهداف والقضاء عليها دون تدخل بشري، وأسلحة سيبرانية متقدمة تشلّ حركة القوات المسلحة وتُغلق شبكات الكهرباء وتدمر البُنى الحيوية لدولٍ بأكملها، وأسلحة بيولوجية يصممها الذكاء الاصطناعي لاستهداف أشخاص ذوي بصمة جينية محددة.

إعلان

بعض هذه التقنيات لا يزال في طور النظرية، لكنّ كثيرا منها يقترب سريعا من الاستخدام العملي. فالذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية وعلم الأحياء التركيبي بدأت تعيد تعريف آليات الحرب نفسها.

وبينما تتفوق الولايات المتحدة في بعض المجالات، لا سيما في الذكاء الاصطناعي بفضل ريادة قطاعها الخاص، فإن الصين وروسيا تستثمران بكثافة في الجامعات والمختبرات والمنشآت العسكرية لدمج الاكتشافات الجديدة مباشرة في جيوشهما.

مسؤول سابق في البنتاغون أعرب عن اعتقاده أن السرعة التي تتطور بها الحروب ستتجاوز قريبا قدرة البشر على السيطرة عليها

دعوة إلى تحول جوهري

ولمواكبة سباق التسلح بين الدول في القرن الحالي، ينصح مجلس تحرير الصحيفة الحكومة الأميركية، أن تُظهر "إرادة سياسية وتنسيقا وطنيا بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات البحثية". وهذا-في رأيه- يستلزم تحولا جوهريا في نهج وزارة الحرب (البنتاغون)، وتوسيع مبادرات تمويل البحث العلمي، وإشراك القطاع الصناعي الخاص في المهمة.

ويقارن المجلس هذا الوضع بما حدث في الحرب العالمية الثانية، عندما سبقت العلوم الأميركية نظيرتها الألمانية في تطوير السلاح الذري، وفازت بالحرب بفضل التعاون بين المسؤولين الحكوميين الأميركيين والباحثين الأكاديميين والشركات الخاصة.

وتعتبر الحاجة إلى هذا التعاون ماسّة، خاصة في الذكاء الاصطناعي، نظرا لأن هذه التكنولوجيا ذات الآثار العميقة على الأمن القومي قد طوّرها القطاع الخاص في المقام الأول، وليس الحكومة.

والأهم من ذلك، يحث مجلس التحرير على أن يخضع هذا التعاون لإشراف صارم من الكونغرس والمحاكم لضمان أنه يخدم المصلحة العامة، وليس مصلحة أي شركة أو إدارة واحدة.

برنامج مافن

ويستعرض المقال أمثلة على التحول الجاري داخل الجيش الأميركي، حيث تقود وكالة الاستخبارات الجغرافيا المكانية الوطنية، جهود تطوير نظام الاستهداف العسكري بالذكاء الاصطناعي المعروف باسم برنامج "مافن".

ويُجمع هذا البرنامج كميات هائلة من البيانات من الأقمار الصناعية وطائرات التجسس بكفاءة ويحللها، ويحدد مواقع راجمات الصواريخ وتشكيلات الجنود والسفن، ويضع علامات على المواقع المحظور استهدافها مثل المستشفيات.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن برنامج "مافن" ساعد في توجبه ضربات أميركية في العراق وسوريا واليمن، وفي عمليات أوكرانية ضد روسيا.

وقد دفع هذا النهج الذي يعتمد على البرمجيات في الحروب، البنتاغون إلى الاعتماد بشكل كبير على القطاع الخاص وفي طليعته شركات مثل "بالانتير" و "أندرويل".

منافسة شرسة

في الوقت ذاته، يحقق خصوم أميركا تقدما سريعا خاصا بهم. فقد نشرت الصين لقطات فيديو لما يبدو أنه اختبار لطائرة روبوتية مرافقة. كما تستخدم روسيا تكنولوجيا رخيصة وفعالة، مثل المسيرة الروسية " في تو يو" (V2U) التي استولت عليها القوات الأوكرانية، والتي يمكنها تعقّب الأهداف والانقضاض عليها دون أي توجيه بشري، رغم أنها مكوّنة من قطع تجارية بسيطة.

غير أن مجلس تحرير نيويورك تايمز يحذر من أن اعتماد الولايات المتحدة على أنظمة "فائقة التطور" يجعلها أكثر هشاشة أمام الهجمات السيبرانية والتشويش وتعطيل الأقمار الصناعية، وهي مجالات تركز عليها الصين بشدة.

ويستشهد المقال في هذا السياق بتصريح لروبرت وورك، نائب وزير الدفاع الأميركي السابق، الذي قال فيه إن "كل نظام اتصالات لدينا تغطيه أجهزة تشويش صينية… ويسأل قائدهم: كيف أحطم الشبكة القتالية الأميركية؟".

التهديد الأخطر

لكن التهديد الأخطر -بحسب المقال- يتمثل في تلاقي الذكاء الاصطناعي مع البيولوجيا. فقد حذرت شركتا "أوبن إيه آي" و "أنثروبيك" من أن الذكاء الاصطناعي قد يُمكّن أفرادا عاديين من تصميم مسببات أمراض فتاكة. وقد أظهر طلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا مدى سهولة ذلك عندما استخدموا روبوتات محادثة لإعداد وصفات لأربعة فيروسات وبائية خلال ساعة واحدة فقط.

إعلان

ودعا مجلس تحرير نيويورك تايمز واشنطن إلى قيادة الابتكار ووضع القيود بصياغة معاهدات للحد من انتشار الأسلحة الذاتية التشغيل، وتشديد الرقابة على المواد البيولوجية، وإعادة الاستثمار طويل الأمد في الجامعات، وفرض رقابة على تصدير الشرائح المتقدمة للذكاء الاصطناعي.

وقد أعرب مسؤول سابق في البنتاغون عن اعتقاده أن السرعة التي تتطور بها الحروب "ستتجاوز قريبا قدرة البشر على السيطرة عليها". ولمنع ذلك، تنصح الصحيفة أميركا بأن تربح سباق الأسلحة الذاتية وفي الوقت نفسه تقود العالم نحو السيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: عندما تصبح الحرب لعبة يديرها الذكاء الاصطناعي
  • عندما يكون خطر الموت ثمنًا لدعم فلسطين
  • بين الكاتب والمكتوبجى
  • إيلون ماسك يدعو لتفكيك الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
  • ماسك يهاجم الاتحاد الأوروبي ويصفه بـ النازية
  • ماسك يشبه الاتحاد الأوروبي بألمانيا النازية
  • ماسك يصعّد هجومه ضد الاتحاد الأوروبي.. ويشبهه بـ"النازية"
  • كريستال بالاس يخطف الثلاث نقاط امام فولهام ويتقدم للمربع الذهبي
  • الجبروت الأمريكي على فنزويلا
  • 17‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬ترحم‭ ‬‮«‬ريتاج‮»‬