فضيحة في بلاد الكابرانات..توفير الماء للمواطن الجزائري لمدة ساعة فقط في الأسبوع(وثيقة)
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تعيش العديد من المناطق بالجزائر على وقع أزمة عطش خانقة، قد تقود البلاد إلى حرب أهلية، خاصة وأن نظام العسكر الجاثم على قلوب المواطن الجزائري، لا يبذل أي مجهود من أجل إيجاد حلول جذرية تمكن المواطن الجزائري من العيش الكريم، ويختار بدل ذلك تبذير أموال الشعب في صراع خاسر ضد الوحدة الترابية المغربية.
وفي السياق ذاته؛ أنهى رئيس المجلس الشعبي لبلدية أغبالو، التابعة لولاية البويرة، شمال البلاد، إلى علم كافة ساكن قرية "تاقربوست"، أنه تم تخصيص توزيع المياه الصالحة للشرب ساعة كل 06 أيام للحي بها السيد، مطالبا من السكان تفهم الوضع.
ويجسد هذا الإعلان مستوى استخفاف السلطات الجزائرية بحق المواطنين في الماء الصالح للشرب، باعتباره ضرورة إنسانية، حيث عبر الآلاف من سكان الجارة الشرقية عبر حساباتهم بوسائل التواصل الاجتماعي عن سخطهم وتذمرهم من الوضع اللاإنساني الذي صارت ترزح تحت وطأته العديد من الولايات.
وسبق لولاية تيارت الواقعة غرب الجزائر، أن شهدت مؤخرا احتجاجات عارمة سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب، وذلك بالتزامن مع أول أيام عيد الأضحى الماضي، على خلفية أزمة العطش وشح المياه التي تفاقمت بشكل كبير.
وارتباطا بما جرى ذكره، أكدت تقارير إعلامية جزائرية أن الوعود الكاذبة التي قدمتها سلطات الجارة الشرقية للساكنة منذ أيام، وعدم التزامها بحل هذه الأزمة الخانقة، ساهم في تصاعد موجات من الاحتجاجات التي تطورت إلى انفلات أمني، نتج عنه إغلاق كل المنافذ والطرقات، كنوع من التعبير عن الغضب واستنكار صمت المسؤولين عن معاناة الأهالي المستمرة مع شح المياه.
وقام المتظاهرون بإضرام النيران في إطارات مطاطية، ونصبوا حواجز من الحجر لإغلاق الطرق احتجاجا على أزمة المياه في عدد من الجماعات والقرى التابعة لولاية تيارت الجزائرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.