الشركات الروسية تطلب 23 ألف موظف من تركيا
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بدأت الشركات الروسية، التي تواجه صعوبة في العثور على موظفين، في البحث عن موظفين من جميع أنحاء العالم لسد العجز. وتعد تركيا هدفاً مهمًّا في هذا البحث.
إن حقيقة أن العالم قرية عالمية تجعل من السهل على الشركات العملاقة البحث عن موظفين من مختلف البلدان. وقد لوحظ أنه خلال فترة الجائحة على وجه الخصوص، يمكن للموظفين مواصلة عملهم بكفاءة حتى لو لم يكونوا في المكتب.
كما تنشر العشرات من الشركات الروسية وظائفها الشاغرة على المنصات في تركيا، بهدف الوصول إلى الموارد البشرية الهائلة هنا.
وقد أعلنت خدمة الموارد البشرية HeadHunter أن عدد الإعلانات التي تنشرها الشركات الروسية قد تضاعف 39 مرة في كينيا و15 مرة في زيمبابوي.
ووفقًا للبيانات التي نقلتها صحيفة RBC، فإن الشركات الروسية هي الأكثر بحثًا عن متخصصين في تكنولوجيا المعلومات في أفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلانات في دول مثل الكاميرون وزامبيا والجزائر زادت ما بين 5 و8 مرات.
وهناك دولتان أوروبيتان فقط في المراكز العشرة الأولى من حيث زيادة الإعلانات. تحتل ألبانيا المرتبة السادسة وبلجيكا في المرتبة العاشرة.
ووفقًا للتقرير الإخباري، قفز عدد الإعلانات التي وضعتها الشركات الروسية في كينيا من 161 إعلانًا في النصف الأول من العام الماضي إلى 6400 إعلان هذا العام. وعُلم أيضًا أن الشركات الروسية أعلنت هذا العام للمرة الأولى في دول مثل نيبال وجزر البهاما وبربادوس وملاوي وأيسلندا وسيراليون والغابون وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وكانت أكثر الدول التي تم الإعلان فيها هي كازاخستان بـ143 ألف إعلان وبيلاروسيا بـ106 ألف إعلان. وسجل عدد الإعلانات في تركيا 23 ألف إعلان.
Tags: الاقتصاد الروسيالعلاقات التركية الروسيةشركات تركيةموظفون أتراك
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد الروسي العلاقات التركية الروسية شركات تركية الشرکات الروسیة
إقرأ أيضاً:
النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
طلبت النيابة العامة في باريس الاثنين سجن الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" السوري، مجدي نعمة المعروف باسم "إسلام علوش".
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن نعمة تم اتهامه في المشاركة بمخطط لارتكاب جرائم حرب.
ونعمة (37 عاما) عضو سابق في فصيل "جيش الإسلام" السوري أوقف في فرنسا عام 2020، ووضع منذ ذلك الحين قيد السجن الاحتياطي.
ويحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس منذ 29 نيسان/أبريل بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح للمحاكم الفرنسية بمحاكمة أجنبي عن جرائم ارتكبها في الخارج ضد أجانب.
وفي لائحة الاتهام التي استغرق عرضها حوالى ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة اضطلع بدور أكثر أهمية مما أراد أن يُظهره أثناء التحقيق والمحاكمة.
وقالتا "نتهم مجدي نعمة بتقديم دعم ثابت وسند فكري مطلق ومساعدة عملياتية حاسمة" لجيش الإسلام، من خلال مهامه كمتحدث باسمه ولكن أيضا مهامه السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، طالبت المدعيتان العامتان بإدانة نعمة بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، طلبت المدعيتان العامتان تبرئة نعمة من تهمة التواطؤ في جرائم حرب والتي كان يواجه بسببها حكما بالسجن لمدة 20 عاما.
وأكدت ممثلتا النيابة العامة أنه من الضروري تحديد ما هو "دوره الملموس" المشتبه به في تجنيد قاصرين.
وفي هذه القضية، أكدت المدعيتان العامتان أن الملف يستند "إلى أقوال شهود" تحدثوا عن "أسرار حصلوا عليها من أقاربهم"، وهو ما "لا يمكن أن يكفي لتثبيت قرار الإدانة"، وبالتالي طلبتا تبرئة مجدي نعمة من هذه التهمة.
وينفي نعمة الاتهامات، ويؤكد أنه كان يعمل متحدثا من تركيا، وبالتالي لا يمكن اتهامه بأفعال ارتكبت في سوريا.
ودعا مارك بيلي وهو محامي أطراف عديدة قائمة بالحق الشخصي المحكمة إلى الإبقاء على تهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين.
ومن المقرر أن يرافع الدفاع الثلاثاء، وأن يصدر الحكم الأربعاء، مع احتمالية أن يتم الإفراج المشروط عنه بعد مدة.
وكان جيش الإسلام طالب مرارا بالإفراج عن مجدي نعمة، مؤكدا براءته من أي تهم متعلقة بالإرهاب.
واللافت أن هذا التطور يأتي بالتزامن مع اعتقال قائد "جيش الإسلام" عصام بويضاني في الإمارات منذ أكثر من شهر.