فعالية ثقافية وخطابية بذكرى عاشوراء بتعز
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الثورة نت../
نظم المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين أثناء الخدمة في محافظة تعز، اليوم، فعالية ثقافية وخطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين – عليه السلام – تحت شعار “هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية، بحضور أعضاء هيئة التدريس وطلبة المعهد، أكد عميد المعهد، الدكتور منير أحمد، أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعِبر من شخصية وشجاعة وتضحية الإمام الحسين – عليه السلام – وربط واقع الأمة بما تعرّض له سبط الرسول الأعظم -صلى الله عليه وآله وسلم- في كربلاء.
وتطرق إلى عواقب التفريط في أعلام وعظماء الأمة.. لافتاً إلى أن أعظم الخسائر خسارة الأمة عظماءها وقاداتها.
وشدد على الالتفاف حول القيادة الثورية في التصدِّي لحلفاء الطاغوت، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مشيرا إلى أن ما يجري في غزة وفلسطين هو نتاج ذلك الخذلان والتفريط، ويعد امتدادا لما حدث في كربلاء من مظلومية.
فيما استعرض الثقافي عبد الوارث التبَّعي محطات من سيرة الإمام الحسين.. معتبرا ذكرى عاشورا محطة تربوية لاستلهام الدروس والعِبر من معركة الوقوف في وجه الطغيان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية للهيئة النسائية في الجوف بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء
الثورة نت /..
نظمت الهيئة النسائية بمحافظة الجوف اليوم، فعالية خطابية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام- اليوم العالمي للمرأة المسلمة تحت شعار “الزهراء .. قدوة العصر في درب النصر”.
وأوضحت حرائر مديريات الزاهر والمتون والمطمة، أن ميلاد فاطمة الزهراء، لم يكن مجرد إحياء ذكرى، بل تحول إلى موقف ورسالة مباشرة بأن المرأة المسلمة عمومًا واليمنية بشكل خاص لن تسمح لأي محاولات تستهدف تغييب وعيها أو سلخها عن هويتها الإيمانية.
وأكدت كلمات المناسبة أن سيرة الزهراء ليست تاريخًا يُروى، بل منهج مواجهة ومسار صمود في وجه كل مشاريع التضليل والمساس بالثوابت.
وأشارت إلى أن استهداف المرأة المسلمة لم يعد مخططًا صامتًا، بل حرب مفتوحة تسعى لإضعاف الأسرة وتمييع وعيها، معتبرات ذكرى ميلاد الزهراء رسالة بقاء وتحدٍ بوقوف المرأة اليمنية على خطى السيدة فاطمة والتمسك بقيمها وأخلاقها وسيرتها العطرة.
كما أكدت الكلمات، أن أسر الشهداء هنّ الدرع الأول في معركة الوعي، ومن قدّمن ذويهن فداءً للوطن يحمّلن رسالة أسمى من أي خطابات، ويقدمن الدليل العملي على أن المرأة اليمنية قادرة على صناعة النصر من قلب الجراح.
وتضمنت الفعالية فقرات خطابية وإنشادية وشعرية، سلّطت الضوء على محاولة طمس هوية المرأة المسلمة عبر الإعلام الموجّه والثقافات الدخيلة، مشددة على أن الردّ الحقيقي يبدأ بالوعي، والاقتداء بالزهراء عليها السلام باعتبارها رمز صلابة وإيمان وبصيرة.