كشفت دراسة أجراها أطباء من جامعة كامبريدج البريطانية بالتعاون مع باحثين من التشيك أن الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية، بما في ذلك اضطرابات المزاج والقلق في مرحلة الشباب.
ووفقاً للدراسة، هناك 8.7 مليون شخص يعانون من مرض السكري من النوع الأول في جميع أنحاء العالم، وهي حالة مزمنة تهدد الحياة وعادة ما يتم تشخيصها في مرحلة الطفولة، ولها تأثير مدى الحياة.
حالياً، يعتمد المصابون بداء السكري من النوع الأول على اختبارات دم وخز الإصبع وحقن الأنسولين، لأن البنكرياس لديهم لم يعد ينتج الأنسولين.
ووجد الأطباء أن الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول مقارنة بأقرانهم الأصحاء كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات المزاج بأكثر من الضعف، وأكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق بنسبة 50%. كما كانوا أكثر عرضة بأربعة أضعاف للإصابة بالمتلازمات السلوكية، بما في ذلك اضطرابات الأكل والنوم.
ويقول الأطباء:«إن مشاكل الصحة العقلية في وقت لاحق من الحياة قد تكون نتيجة لإجبار الأطفال المصابين بداء السكري1 على إجراء تغييرات كبيرة في حياتهم، مع التركيز المستمر على مراقبة تناولهم للطعام والحاجة إلى فحص مستويات السكر بالدم وإدارة الأنسولين، وهذا غالباً ما يجعل هؤلاء الأطفال يشعرون بالإقصاء من المناسبات الاجتماعية والتمييز من قبل أقرانهم والمعلمين وحتى أفراد الأسرة».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السکری من النوع الأول
إقرأ أيضاً:
«الشيباني»: دار الإفتاء متقلبة وتتاجر بالدين.. ولم يعد هناك مبرر لوجودها
انتقد عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني، توظيف الدين لخدمة أجندات سياسية، واستغلاله للسيطرة على عقول الناس، على حد قوله.
وقال الشيباني، عبر حسابه على موقع فيسبوك، «عندما يصل توظيف الدين لخدمة أجندات سياسية واستغلال قدرته في السيطرة على عقول الناس لارتباطه بخالق الكون الذي يعظمه الناس يرجون مغفرته ورحمته ويطمعون في جنته».
وأضاف الشيباني، «تصبح دار الإفتاء ومن يتاجرون بالدين هدف أمام الجماهير يجب إزاحته، ولم يعد هناك مبرر لوجود مثل هذه الدار المتقلبة التي أثقلت كاهل خزينة الوطن بدون جدوى».
الوسومدار الإفتاء طرابلس ليبيا