زوجة ترامب تدعمه بإطلالة باللون الأحمر وقبلة .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وكالات
وقفت ميلانيا ترامب بجانب زوجها الرئيس الأمريكي المحتمل دونالد ترامب، ودعمته في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، على طريقتها الخاصة.
وخطفت ميلانيا الأنظار في ظهور نادر بعد اختفاء طويل أثار تساؤلات الصحافة الأمريكية، من دون أن تلقي أي خطاب، بفستان أحمر “يرمز للحزب الجمهوري” في إطار دعم زوجها في حملة ترشحه للرئاسة، وابتسامة، و”قبلة على الخد”.
ومن جانبه، ألقى ترامب خطاب قبوله الترشح باسم الحزب الجمهوري في الانتخابات الأمريكية القادمة، متطرقا إلى خططه سياسته في الداخل والخارج.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1721363844272.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ترامب فستان أحمر قبلة محاولة اغتيال
إقرأ أيضاً:
تأثير ميلانيا "الخفي" على مواقف ترامب يثير الاهتمام
لاحظ خبراء ومتابعون ظهور تأثير السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، على مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما رجح مسؤولون أن ميلانيا لعبت دورا في تغيير رؤية زوجها بشأن قضايا بارزة مثل ما يجري في قطاع غزة، والموقف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت صحيفة "الغارديان"، أن المسؤولين البريطانيين يعتقدون أن ميلانيا كانت وراء تغير موقف ترامب مما يقع في غزة، بعد أن صرح بأن الفلسطينيين في غزة يتضورون جوعا.
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين البريطانيين توصلوا إلى أن تأثير ميلانيا على ترامب يتطلب إعادة تقييم شامل، لا سيما وأن السيدة الأولى تتوارى عن الأنظار، ونادرا ما تظهر للعلن أو في البيت الأبيض، وتقضي أغلب وقتها مع ابنها في نيويورك.
وقالت ميلانيا في مقابلة مع برنامج "فوكس آند فريندز": "ربما يعتبرني البعض مجرد زوجة رئيس، لكنني أعتمد على نفسي، أنا مستقلة، لدي أفكاري الخاصة، وموافقتي ورفضي، ولا أتفق تماما مع ما يقوله زوجي أو يفعله، وهذا أمر طبيعي".
وتابعت: "أقدم له النصيحة، أحيانا يستمع وأحيانا لا، وهذا أمر جيد".
وكشف استطلاع رأي، في فبراير 2025، أن ميلانيا احتلت المرتبة العاشرة بين أكثر الشخصيات نفوذا في إدارة ترامب.
وأشارت "الغارديان" إلى أن ترامب وصف زوجته ذات مرة بأنها "أفضل من يقيم له استطلاعات الرأي". وخلال ولايته الثانية أصبح أكثر انفتاحا في الإقرار بتأثيرها على طريقة تفكيره.
ونسب ترامب الفضل إلى ميلانيا في دفعه إلى إعادة التفكير في موقفه من بوتين بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال: "أعود إلى المنزل وأقول للسيدة الأولى: "تحدثت اليوم مع فلاديمير. أجرينا محادثة رائعة"، فتقول: حقا؟ مدينة أخرى تعرضت للقصف للتو".
وعندما سئل ترامب عما إذا كانت لميلانيا تأثير على تفكيره وقراراته، قال: "ميلانيا ذكية جدا، إنها محايدة جدا... إنها ترغب في أن يتوقف الناس عن الموت".