عقد امتحان محو الأمية لـ ٢٠٠ دارس في حوش عيسى بالبحيرة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
عقدت وحدة تكافؤ الفرص بالوحدة المحلية لمركز ومدينة حوش عيسى، في البحيرة، بإشراف عمر لبيب، رئيس المدينة، لجنة امتحان لإجراء استكتاب لمحو أمية ٢٠٠ دارس بنطاق المركز، بمقر مدرسة يحي زنقير الابتدائية.
جاء ذلك برعاية الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وضمن جهود المحافظة، لتقديم كافة أوجه سبل الدعم لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار ونشر برامج التوعية بمختلف مدن وقرى المراكز بنطاق المحافظة، بالتعاون مع فرع هيئة تعليم الكبار، والتنسيق الدائم لتقديم الخدمات للمواطنين.
أقيمت لجنة الامتحان، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالبحيرة، وفق منظومة محو الأمية وتعليم الكبار لإعلان«مصر بلا أمية» ونشر الوعي بين كافة أطياف المجتمع تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة 2030.
هذا وتواصل الوحدة المحلية، فعالياتها للتوعية بدور المرأة ومحو أميتها من أجل إعدادها لتشارك في التنمية الاقتصادية ولتكون مؤهلة للمستقبل علميًا وثقافيًا، والأعداد المتميز لها لتكون قادرة على المشاركة.
جاء ذلك، بمتابعة عزت داود، نائب رئيس المركز، بحضور كل من: نجلاء عباس، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، عماد فوزي، مدير وحده تكافؤ الفرص بالمركز، نهي قريطم، منسق وحدة تكافؤ الفرص، عبد الحميد عمارة، مدير إدارة محو الأمية بحوش عيسى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار حوش عيسى بالبحيرة محو أمية تکافؤ الفرص محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
رئيس المعاهد الأزهرية: التنمية الذهنية ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي
أكد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الثلاثاء، أن التنمية الذهنية ليست رفاهية، بل ضرورة ملحة لبناء أجيال قادرة على التفكير المنهجي، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات بكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدعوة الإسلام للتفكر والتدبر، وهي ركيزة أساسية في منظومة التعليم الحديثة.
وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات برنامج إعداد مدربي التنمية الذهنية للنشء، الذي نظمه قطاع المعاهد الأزهرية بالتعاون مع الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن البرنامج يُعد ثمرة تعاون مثمر يعكس إيمان الأزهر بأهمية بناء العقول قبل الأجساد، لافتًا إلى أن البرنامج شهد مشاركة 270 معلمًا ومعلمة من مختلف المناطق الأزهرية، وتضمن 8 محاضرات عن بُعد، و4 ساعات من ورش العمل التطبيقية، ركزت على رياضتين ذهنيتين مهمتين، هما العداد والأيروبيك العقلي، بإشراف نخبة من المحاضرين الدوليين المتخصصين.
وأشار إلى أن رياضات العقل، مثل العداد والأيروبيك الذهني، أثبتت فاعليتها العلمية في تنمية الذاكرة، وزيادة التركيز، وتعزيز القدرة على التحليل السريع، وهي مهارات حيوية يحتاجها طالب العلم اليوم ليكون منافسًا في ميادين العلم والعمل محليًا ودوليًا. واستشهد بقول الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾ [آل عمران: 190]، وبقول نبينا محمد ﷺ: «ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»، موضحًا أن العلماء فسروا القلب بأنه مركز التفكير والإدراك، وأن صلاحه يعتمد على صقل الذهن والروح معًا.
وأكد أن من أعظم مقاصد البرنامج نقل أثر التدريب إلى الميدان التربوي، بحيث لا يقتصر ما تلقاه المدربون على العلم المحفوظ، بل يتحول إلى علم معمول به يُحدث أثرًا ملموسًا في سلوك الطلاب وتنمية مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الكامنة. وأوضح أن المعلمين المؤهلين في هذا البرنامج هم سفراء التنمية الذهنية في معاهدهم، وتقع عليهم مسؤولية تطبيق ما تعلموه ونقل خبراتهم إلى زملائهم وطلابهم، لإحداث تحول حقيقي في بيئة التعلم الأزهري قائم على الإبداع والتحفيز والمنافسة الإيجابية.
وأضاف أن الطالب الذي يُتاح له ممارسة هذه الرياضات الذهنية يكتسب قدرة أكبر على التركيز، وثقة أعلى بالنفس، وتعلقًا أعمق بالعلم والمعرفة، مما يجعله أقرب إلى النموذج المأمول للطالب الأزهري: طالب مفكر، متزن، مبدع، مرتبط بدينه وهويته، ومستعد لصناعة مستقبل أمته.
واختتم كلمته بالتوجه بالشكر والتقدير إلى الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء على جهودهم الصادقة وتعاونهم البناء، موجهًا الشكر أيضًا إلى المحاضرين الدوليين الذين أثروا البرنامج بخبراتهم، معربًا عن دعائه بأن يبارك الله في جهود القائمين على البرنامج، وأن يعين المعلمين والمعلمات على أداء رسالتهم في إعداد جيل أزهري واعٍ، ذكي، ومستنير، يجمع بين العلم والعمل، والعقل والقلب، والدين والدنيا.