بوابة الوفد:
2025-07-31@09:23:34 GMT

سوليفان يشدد على ضرورة وقف اطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

 

شدد مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، على أهمية الانتهاء من تفاصيل صفقة المحتجزين والأسرى، بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قائلًا: "لدينا أفضل فرصة منذ نوفمبر الماضي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة".

الصحة العالمية: أحداث غزة تخلق البيئة المثالية لانتشار الأمراض مفوضية الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار في غزة

أوضح "سوليفان"، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعطي هذه القضية الأولوية خلال اجتماعه المقبل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مضيفًا: "هناك المزيد من التفاصيل التي يجب إغلاقها في ما يتعلق بصفقة المحتجزين الإسرائيليين في غزة".

وأضاف أن "بايدن سيركز طاقته في الاجتماع مع نتنياهو على مسألة ما يتعين على الولايات المتحدة وإسرائيل القيام به للتوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة".

واعترف "سوليفان" بوجود عقبات إضافية يتعين التغلب عليها، لكنه أعرب عن تفاؤله بشأن المناقشات المقبلة، مضيفًا: "نعلم أن هناك عقبات أخرى، لكننا نأمل أن نتمكن من خلال الاجتماع مع نتنياهو من التغلب عليها". 

ويعد هذا الاجتماع خطوة حاسمة في دفع المفاوضات وإيجاد حل يرضي الطرفين.

وحول خطاب "نتنياهو" المرتقب أمام الكونجرس، أوضح "سوليفان" أنه سيعكس حرص إإسرائيل والولايات المتحدة على التنسيق المشترك، غير أنه -سوليفان- خفّض من التوقعات، من خلال الإشارة إلى الطبيعة غير المتوقعة للخطابات السياسية، لكنه أشار إلى أن خطاب نتنياهو من المرجح أن يختلف عن خطابه المثير للجدل في عام 2015.

وتابع "سوليفان": "السياسة والخُطَب لا يمكن التنبؤ بها دائمًا.. لكن توقعاتنا هي أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأسبوع المقبل لن يشبه خطابه في عام 2015".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة لليوم السابع والثمانين بعد المئتين، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برًا وبحرًا وجوًا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلًا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إسرائيل حماس بايدن

إقرأ أيضاً:

الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟

من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.

قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.

رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعات

في الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.

من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.

إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك

إيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.

إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟

إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.

«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟

أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.

«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالح

أما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.

«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.

لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.

القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.

هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالات

مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.

تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.

خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن

وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!

كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]

اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط

أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • زيتوني يشدد على ضرورة تعزيز آليات التوزيع لضمان تموين السوق
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • ملك الأردن يطالب بوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة
  • ملك الأردن يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على ضرورة منع تكرار الهجمات الجوية على اقليم كوردستان
  • الواصل يستعرض الأوضاع في غزة خلال الاجتماع الوزاري التنسيقي الخليجي
  • الخرطوم اليوم محررة، حرة ،أبية، وسط وضع اقليمي خطير ومضطرب
  • محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
  • 1526 وحدة سكنية في بورفؤاد.. وزير الإسكان يشدد على سرعة الإنجاز والتسليم