أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات قرارا يحدد كيفيات وإجراءات الولوج إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية والتغطية الإعلامية للمترشحين للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024.

ونقلا عن وأج أن القرار يشمل على أن “كل وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة الخاضعة للقانون الجزائري، والتي تملك ترخيصا قانونيا, وكذا وسائل الإعلام السمعية البصرية الأخرى الخاصة التي تبث برامجها بصفة قانونية من الجزائر، بما في ذلك النشاط السمعي البصري عبر الأنترنت”.

وحدد القرار كيفيات تغطية المترشحين للانتخابات الرئاسية من قبل الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا إشهار الترشيحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي.

كما تلتزم وسائل الإعلام السمعية البصرية  بموجب هذا القرار “ضمان ولوج عادل لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية”، وهو ما يتجسد عبر عدة نقاط أهمها أن يكون “التعبير المباشر حصريا بعنوان مهام المرفق العمومي عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية منصفا ومتساويا من حيث الحيز الزمني والمواقيت وترتيب التدخل”، علما أنه “يتم توزيع الحيز الزمني للتعبير المباشر لفائدة المترشحين من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري”.

ويتعين “الإنصاف في المشاركة في الحصص المبرمجة والتوقيت المخصص للمترشحين أو ممثليهم للتعبير، من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية” وكذا في “معالجة المعلومة وتغطية المترشحين أثناء الحملة الانتخابية من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية” وأيضا من حيث “الحيز الزمني ومواقيت وترتيب تدخل كل مترشح”.

في حين  تلتزم وسائل الإعلام المعنية بـ”ضمان تغطية منصفة وموضوعية أثناء الحملة الانتخابية لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية ويتعين عليها أن تضمن حق الرد في الآجال المحددة بموجب أحكام المادة 66 من القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية والمادة 38 من القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري”.

كما يتوجب على وسائل الإعلام وأثناء تغطيتها لنشاطات المترشحين خلال الحملة الانتخابية “مراعاة جملة من القواعد ذات الصلة بمبادئ الصدق وعدم الانحياز وحرية وواجب وضع المترشحين أمام فحوى التناقضات التي يقعون فيها وطلب توضيحات حول برنامجهم والتأكد من صحة المعلومات التي تبث، والتي قد تؤثر على خيار الناخبين، وذلك قصد تفادي بث أخبار كاذبة”.

كما يتعين أيضا “الامتناع عن أي معاملة تفضيلية إزاء أي مترشح مشارك في الانتخابات” مع “السهر على حمل الصحفيين والتقنيين التابعين لهم والمناضلين في أحد الأحزاب المشاركة في الانتخابات وأولئك الذين يدعمون أحد المترشحين أو ذوي صلة بمترشح ما, على الامتناع عن تغطية الحملة الانتخابية”, فضلا عن “السهر عند انتقاء مقتطفات من بيانات وتصريحات المترشحين أو ممثليهم, على عدم تحريف المعنى العام لفحواها أو المساس بالمعنى الأصلي للوثيقة”.

وتشمل هذه القواعد أيضا “احترام الحياة الخاصة للأشخاص وصون كرامتهم وكذا الالتزام بمبدأ قرينة البراءة والامتناع أثناء تغطية الحملة الانتخابية عن نقل أي إعلان أو تصريح يتضمن أقوالا أو صورا من شأنها الحث على الكراهية والتمييز والعنف أو المساس بمصداقية مؤسسات الدولة”.

وتشدد الوثيقة على ضرورة “احترام فترة الصمت الانتخابي المحدد بثلاثة (3) أيام التي تسبق يوم الاقتراع, والتي لا يرخص فيها لجميع وسائل الإعلام سوى بتغطية الجوانب التنظيمية للانتخابات وتحسيس المواطنين وإعلامهم بكيفيات التصويت ورهان الاقتراع والمساهمة في ترقية الحس المدني واحترام مبدأ حظر استعمال وسيلة إشهارية تجارية لأغراض الدعاية أثناء فترة الحملة الانتخابية”, علاوة على “عدم نشر أو بث أي سبر للآراء يتعلق بنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين قبل 72 ساعة على المستوى الوطني وقبل 5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج, من تاريخ الاقتراع”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحملة الانتخابیة من قبل

إقرأ أيضاً:

روسيا.. تطوير نظام جديد للتحكم في درونات الألياف البصرية

روسيا – تمكن متخصصون من جامعة “بيرم” الروسية القومية للبحوث التكنولوجية من تطوير نظام للتحكم في درون الألياف البصرية “كوكلوفود” يعزز موثوقية الاتصال بالجهاز على مسافة تصل إلى 25 كم.

أفادت بذلك يوم 23 يونيو الخدمة الصحفية في جامعة “بيرم” الروسية القومية للبحوث التكنولوجية.

وتضمن الألياف البصرية المستخدمة في الدرون الحماية من التشويش الإلكتروني الراديوي، كما تحمي من اعتراض البيانات.

وغالبا ما يتم التحكم بأجهزة كهذه عبر كابل تركب بكرته على متن الطائرة المسيرة، إلا أن نظام التفكيك غير الصحيح للألياف البصرية يتسبب في طيات تؤثر على الإشارة، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى قطع الكابل.

وطور علماء الجامعة الروسية نظاما جديدا للتحكم في درونات الألياف البصرية لا يقلل من الطيات ويمنع قطع الكابل فحسب، بل ويستطيع إرسال الإشارة لمسافة تصل إلى 25 كم.

وفي إطار مشروع “كوكلوفود” (إدارة العرائس) أعد المطورون برمجيات خاصة وابتكروا تصميما جديدا للبكرة يضمن تفكيك الكابل بسلاسة. وتعزز هذه التكنولوجيا كفاءة عمل الطائرات المسيرة في مناطق تشغيل أنظمة الحرب الإلكترونية للعدو، ويسمح تصميم البكرة المطور بتحقيق المناورة بسرعة عالية عند التحكم بالدرون لتغطية مسافة تصل إلى 25 كم.

وقد تم تنظيم إنتاج النظام الجديد للتحكم في درونات الألياف البصرية على دفعات صغيرة، وقد وجد المطورون مشترين محتملين مهتمين بالأمر، ويخضع النظام الجديد للتحكم بالطائرات المسيرة حاليا لاختبارات في أحد ميادين التجربة لاستخدامه لاحقا في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وأجري البحث العلمي والتقني بهذا الشأن في إطار برنامج الريادة الأكاديمية الاستراتيجية “أولوية 2030”.

نشرت نتائج البحث في المجلة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية Bulletin of the Russian Academy of Sciences: Physics.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
  • روسيا.. تطوير نظام جديد للتحكم في درونات الألياف البصرية
  • استعدادًا للانتخابات البلدية 2025.. تركيب اللوحات التوجيهية بالمراكز الانتخابية يكتمل
  • المفوضية والمؤسسة الليبية للإعلام تعقدان اجتماعاً لتعزيز التوعية الانتخابية
  • مجلس الدفاع الأعلى يبحث التطورات الإقليمية في اجتماع بقصر بيان
  • المفوضية تبحث مع المؤسسة الليبية للإعلام تعزيز التوعية الانتخابية
  • لقاء بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تدعو وسائل الإعلام لتفادي نشر أو بث صور ضحايا ملعب 5 جويلية
  • كأس العالم للأندية.. فتح مران الأهلي أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة
  • كأس العالم للأندية 2025.. فتح مران الأهلي أمام وسائل الإعلام لمدة 15 دقيقة