قرار يحدد كيفيات التغطية الإعلامية للمترشحين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أصدرت السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات قرارا يحدد كيفيات وإجراءات الولوج إلى وسائل الإعلام السمعية البصرية والتغطية الإعلامية للمترشحين للإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر 2024.
ونقلا عن وأج أن القرار يشمل على أن “كل وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة الخاضعة للقانون الجزائري، والتي تملك ترخيصا قانونيا, وكذا وسائل الإعلام السمعية البصرية الأخرى الخاصة التي تبث برامجها بصفة قانونية من الجزائر، بما في ذلك النشاط السمعي البصري عبر الأنترنت”.
وحدد القرار كيفيات تغطية المترشحين للانتخابات الرئاسية من قبل الصحافة المكتوبة والصحافة الإلكترونية وكذا إشهار الترشيحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
كما تلتزم وسائل الإعلام السمعية البصرية بموجب هذا القرار “ضمان ولوج عادل لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية”، وهو ما يتجسد عبر عدة نقاط أهمها أن يكون “التعبير المباشر حصريا بعنوان مهام المرفق العمومي عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية منصفا ومتساويا من حيث الحيز الزمني والمواقيت وترتيب التدخل”، علما أنه “يتم توزيع الحيز الزمني للتعبير المباشر لفائدة المترشحين من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري”.
ويتعين “الإنصاف في المشاركة في الحصص المبرمجة والتوقيت المخصص للمترشحين أو ممثليهم للتعبير، من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية” وكذا في “معالجة المعلومة وتغطية المترشحين أثناء الحملة الانتخابية من قبل وسائل الإعلام السمعية البصرية” وأيضا من حيث “الحيز الزمني ومواقيت وترتيب تدخل كل مترشح”.
في حين تلتزم وسائل الإعلام المعنية بـ”ضمان تغطية منصفة وموضوعية أثناء الحملة الانتخابية لجميع المترشحين للانتخابات الرئاسية ويتعين عليها أن تضمن حق الرد في الآجال المحددة بموجب أحكام المادة 66 من القانون المتعلق بالصحافة المكتوبة والصحافة الالكترونية والمادة 38 من القانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري”.
كما يتوجب على وسائل الإعلام وأثناء تغطيتها لنشاطات المترشحين خلال الحملة الانتخابية “مراعاة جملة من القواعد ذات الصلة بمبادئ الصدق وعدم الانحياز وحرية وواجب وضع المترشحين أمام فحوى التناقضات التي يقعون فيها وطلب توضيحات حول برنامجهم والتأكد من صحة المعلومات التي تبث، والتي قد تؤثر على خيار الناخبين، وذلك قصد تفادي بث أخبار كاذبة”.
كما يتعين أيضا “الامتناع عن أي معاملة تفضيلية إزاء أي مترشح مشارك في الانتخابات” مع “السهر على حمل الصحفيين والتقنيين التابعين لهم والمناضلين في أحد الأحزاب المشاركة في الانتخابات وأولئك الذين يدعمون أحد المترشحين أو ذوي صلة بمترشح ما, على الامتناع عن تغطية الحملة الانتخابية”, فضلا عن “السهر عند انتقاء مقتطفات من بيانات وتصريحات المترشحين أو ممثليهم, على عدم تحريف المعنى العام لفحواها أو المساس بالمعنى الأصلي للوثيقة”.
وتشمل هذه القواعد أيضا “احترام الحياة الخاصة للأشخاص وصون كرامتهم وكذا الالتزام بمبدأ قرينة البراءة والامتناع أثناء تغطية الحملة الانتخابية عن نقل أي إعلان أو تصريح يتضمن أقوالا أو صورا من شأنها الحث على الكراهية والتمييز والعنف أو المساس بمصداقية مؤسسات الدولة”.
وتشدد الوثيقة على ضرورة “احترام فترة الصمت الانتخابي المحدد بثلاثة (3) أيام التي تسبق يوم الاقتراع, والتي لا يرخص فيها لجميع وسائل الإعلام سوى بتغطية الجوانب التنظيمية للانتخابات وتحسيس المواطنين وإعلامهم بكيفيات التصويت ورهان الاقتراع والمساهمة في ترقية الحس المدني واحترام مبدأ حظر استعمال وسيلة إشهارية تجارية لأغراض الدعاية أثناء فترة الحملة الانتخابية”, علاوة على “عدم نشر أو بث أي سبر للآراء يتعلق بنوايا الناخبين في التصويت وقياس شعبية المترشحين قبل 72 ساعة على المستوى الوطني وقبل 5 أيام بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج, من تاريخ الاقتراع”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحملة الانتخابیة من قبل
إقرأ أيضاً:
عقب موجة صواريخ إيرانية جديدة.. أعمدة الدخان تشق سماء تل أبيب
وثقت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام عبرية ومدونون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد، أعمدة الدخان تشق سماء تل أبيب عقب موجة صواريخ إيرانية جديدة استهدفت إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية مساء يوم الأحد، أن مطار بن غوريون في تل أبيب تعرض لضربة صاروخية إيرانية.
ونشرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء مشاهد تظهر تعرض مطار بن غوريون في تل أبيب لضربة صاروخية إيرانية مباشرة.
كما نشرت وسائل إعلام عبرية ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وثق ألسنة اللهب تتأجج جراء القصف الصاروخي الإيراني.
وأفادت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية بتعرض مبنيين سكنيين لإصابة مباشرة في لواء الساحل وأخرى في مبنى سكني في لواء الجنوب.
من جهتها، ذكرت "القناة 12" العبرية أن أحد الصواريخ الإيرانية سقط بشكل مباشر على كنيس يهودي، فيما أفادت مراسلة RT بسقوط صاروخ بشكل مباشر في مدينة بني براك ضمن مقاطعة تل أبيب، مما تسبب باندلاع النيران.
وأوضح الإعلام المحلي أيضا أن صاروخا إيرانيا استهدف ميناء حيفا بشكل مباشر.
كما تحدث الإعلام العبري عن حدث صعب في حيفا نتيجة سقوط الصواريخ الإيرانية.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر اندلاع النيران جراء الصواريخ وتصاعد أعمدة الدخان في مدينة حيفا.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".
ومساء اليوم نفسه، ردت إيران على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة، خلفت حتى الأحد نحو 13 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل الإعلام العبرية.