أعلن البيت الأبيض، عن اطلاعه على التقارير التي تحدثت عن محاولة اغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  على إثر الأزمة الروسية الأوكرانية المتواجدة في الوقت الحالي، والتي مازالت تتصدر المشهد العالمي. 

 

ورفض البيت الأبيض التعليق على الحادث وفقا لما أعلنته وسائل إعلام أمريكية.


وكانت عدد من المواقع الإخبارية قد عرضت تقارير عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحقيقة ما يتم تداوله حول تعرضه لمحاولة اغتيال خلال الفترة الماضية، على إثر الأزمة الروسية الأوكرانية المتواجدة في الوقت الحالي، والتي مازالت تتصدر المشهد العالمي.

 

ولا يزال طرفا الصراع الروسي والأوكراني يتبادلان الاتهامات حيال عمليات التجسس ومحاولات الاغتيال، إذ أعلن جهاز الأمن الأوكراني احتجازه مخبرة روسية كانت تحضر لضربة روسية تستهدف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضاف أن المخبرة التابعة لروسيا كانت تجمع معلومات استخبارية عن الرحلة الأخيرة لرئيس أوكرانيا إلى منطقة ميكولايف، إذ أنها سافرت في جميع أنحاء المقاطعة، وقامت بتصوير مواقع أوكرانية. 

ولفت التقرير إلى أنه وفقا للأمن الأوكراني فإنه يقول إنه حصل على معلومات عن أنشطة تخريبية منسوبة إلى تلك المخبرة الروسية، وتم اتخاذ تدابير أمنية إضافية حالت دون تنفيذ مخططها. 

وأوضح التقرير، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نجا من ثلاث محاولات اغتيال خلال الأسبوع الأول في الحرب في أوكرانيا، حيث إنه وفقا لما كشفته صحيفة "تايمز" البريطانية فإن الكرملين أرسل مجموعة من مرتزقة "فاجنر" وقوات شيشانية خاصة إلى أوكرانيا من أجل اغتياله، ألا أن تلك المحاولات تم إحباطها من طرف العناصر المناهضة للحرب داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. 

 

 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اغتيال الرئيس الأوكراني الأزمة الروسية الأوكرانية الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الصراع الروسي فولودیمیر زیلینسکی الرئیس الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا

تطور مثير شهدته الحرب الروسية الأوكرانية، بعد قرار القوى الغربية بقيادة أميركا، السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم لضرب مواقع داخل روسيا.

تفصيلا، حصلت أوكرانيا على إذن من الولايات المتحدة لاستخدام الأسلحة الأميركية والألمانية لضرب الأراضي الروسية.

ومنحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "سرا" أوكرانيا، الإذن بضرب الداخل الروسي باستخدام الأسلحة الأميركية، في تطور جديد في النزاع الروسي الأوكراني، وفق موقع بوليتيكو الأميركي.

وبحسب التقرير، رضخت الحكومة الأميركية للضغوطات الأوكرانية، وأعطت "الضوء الأخضر" للجيش الأوكراني، لاستخدام الأسلحة الأميركية لضرب النار في مناطق داخل روسيا، بالقرب من منطقة خاركيف فقط، حسبما قال مسؤول أميركي وشخصان آخران مطلعان.

التأثير الفوري

وقال عدد من المسؤولين والخبراء لنيويورك تايمز، إن إطلاق الصواريخ على روسيا، وضرب قواتها وقواعدها ومطاراتها وخطوط إمدادها، قد يؤدي إلى نتائج إيجابية فورية في أرض المعركة.

في الواقع، يبدو أن الجيش الأوكراني يستعد بالفعل لشن بعض الضربات الأولية، "لاختبار الرد الروسي"، حسبما قال رافائيل لوس، خبير الأسلحة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية.

ما هي أبرز الأسلحة التي سيتسنى لأوكرانيا استخدامها الآن للهجوم على الأراضي الروسية؟

ستورم شادو

تستطيع أوكرانيا ضرب روسيا بصواريخ "ستورم شادو" التي تزودها بها بريطانيا وصواريخ SCALP ذات الصلة الوثيقة بها من فرنسا.

ويبلغ مدى الصواريخ حوالي 240 كم ويتم إطلاقها من الأسطول الأوكراني القديم من الطائرات المقاتلة ذات التصميم السوفييتي.

قاذفات وصواريخ أميركية

وزودت عدة دول، مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والولايات المتحدة، أوكرانيا بقاذفات أرضية يمكنها إطلاق صواريخ بعيدة المدى.

تعرف هذه الأنظمة باسم قاذفات HIMARS وMLRS، ويمكنها أيضا إطلاق صواريخ ATACMS الأمريكية، وهي صواريخ يصل مداها إلى 300 كم.

وقال لوس لنيويورك تايمز: "إذا أعطوا الضوء الأخضر لاستخدام أنظمة ATACMS، فإن ذلك قد يقلل من قدرة روسيا على استخدام أراضيها كملاذ للعمليات البرية".

صواريخ متوسطة المدى

بالإضافة إلى ذلك، زودت بريطانيا وكندا والولايات المتحدة أوكرانيا بصواريخ متوسطة المدى أو قنابل أرضية صغيرة القطر يمكن أن تصل إلى روسيا على بعد 80 إلى 140 كم.

الصراع الجوي هو الفيصل

لكن القرارات الجديدة قد يكون لها الأثر الأكبر في حرب التفوق الجوي، خاصة إذا سمح الحلفاء لطائراتهم المقاتلة، والطائرات بدون طيار التي تبرعوا بها بالهجوم داخل المجال الجوي الروسي.

طائرات سوفييتية

وقدمت أربع دول أخرى على الأقل، بولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا ومقدونيا الشمالية، طائرات مقاتلة من الحقبة السوفيتية. وأرسلت بريطانيا وتركيا طائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى يمكنها أيضا الطيران مباشرة إلى روسيا.

طائرات إف-16

ليس من الواضح ما إذا كانت الدنمارك أو هولندا ستسمحان لطائرات إف-16 التي ترسلها إلى أوكرانيا بالتحليق فوق الأراضي الروسية، حيث يمكن إسقاطها.

على الأقل، قال السيد لوس، إن أسطول طائرات F-16 الذي سيصل قريبا سيأتي مزودا بصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تستهدف الطائرات الروسية "من خلف حدودها"، مع ما يترتب على ذلك من آثار على القوة الجوية لأوكرانيا في المستقبل.

وقال: "لم نصل إلى هذه النقطة بعد"، مشيرا إلى أن الطيارين الأوكرانيين لم يتقنوا بعد الطائرة الحربية بالمهارة الكافية لمواجهة التفوق الروسي، لكنه أكد: "هناك بعض الإمكانية لأسطول طائرات F-16 الأوكراني المستقبلي لضرب الأراضي الروسية".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يدعو مستثمري سنغافورة للانضمام لمؤتمر مع الاتحاد الأوروبي حول تعافي الاقتصاد الأوكراني
  • زيلينسكي من سنغافورة: الحرب مع روسيا ستطول والسبب دعم الصين
  • نجاة رئيس الاستخبارات العسكرية في تعز من محاولة اغتيال ومصدر يكشف الجهة المتورطة
  • زيلينسكي: تلقينا ضوء أخضر لاستخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب روسيا
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • بعد فيديو زيلينسكي.. الصين ترد على طلب حضورها مؤتمر السلام الأوكراني في سويسرا
  • الأمن الروسي يحبط محاولة اغتيال ضابط عسكري رفيع المستوى
  • البيت الأبيض يعلق على إدانة ترامب
  • البيت الأبيض: مباحثات أمريكية صينية عن حرب أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض التقى نائب وزير الشؤون الخارجية الصيني وبحثا حرب روسيا ضد أوكرانيا والتحديات في الشرق الأوسط