"البنتاجون": أمريكا غير قادرة على التصدي لـ "أنصار الله"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عواصم - الوكالات
صرح رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية تشارلز براون بأن الأزمة في البحر الأحمر لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة العسكرية وحدها ضد حركة "أنصار الله" اليمنية.
وقال القائد الأمريكي متحدثا في المنتدى الأمني السنوي الذي ينظمه معهد "أسبن": "سيتطلب الأمر أكثر من مجرد الضربات العسكرية لتغيير الحوثيين.
وفي الوقت نفسه، رفض براون فعليا الدعوة لضرب إيران أو سفن الاستطلاع التابعة لها في الخليج العربي، وأوضح رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه ينظر إلى الصورة الأوسع، ويأخذ في الاعتبار جميع العواقب المحتملة، بما في ذلك الدرجة الثانية والثالثة عندما يسمع مثل هذه التوصيات من بعض الدوائر في الولايات المتحدة.
وأضاف: "بمجرد القيام بذلك (اتخاذ هذا الإجراء أو ذاك)، ما هي العواقب من الدرجة الثانية التي تقع على عاتقي كمسؤول عن التفكير بشكل استراتيجي حول الإجراءات التي نتخذها، وحول توصياتنا، وما هي مخاطر المزيد من تصعيد الصراع؟ أو توسيعه".
وأشار إلى أن إحدى المهام التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن هي "منع توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط"، وأكد القائد: "أعتقد أننا تصرفنا بشكل فعال بهذه الطريقة، وهو (بايدن) يريد منا أن نواصل القيام بذلك".
وتابع في إشارة إلى مضمون مشاوراته مع الشركاء في الشرق الأوسط، أن عواقب تصرفات الحوثيين بدأت تظهر في هذه المنطقة على المستوى التجاري.
وقد تصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء جماعة "أنصار الله، في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ردا على الحرب الاسرائيلية ضد قطاع غزة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير الماضي، تنفيذ هجوم واسع على مواقع "أنصار الله" في مدن يمنية عدة، على خلفية هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي، قبل أن توسع الجماعة دائرة الاستهداف ليشمل السفن الأمريكية والبريطانية ردا على الغارات الجوية.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت "أنصار الله"، أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ فرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب والأثاث
بدأت الولايات المتحدة رسمياً بفرض رسوم جمركية على واردات الأخشاب اللينة والخشب المنشور والأثاث الخشبي، وهي رسوم تهدد بزيادة تكاليف عمليات التجديد العقاري، وشراء المنازل الجديدة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أن هذه الرسوم التي حُددت في البداية بنسبة 25% على الخزائن، ووحدات الحمامات، والأثاث الخشبي، دخلت حيّز التنفيذ، اليوم، وفي الوقت نفسه، أصبحت واردات الأخشاب اللينة والخشب المنشور خاضعة لرسوم جديدة بنسبة 10%.
ومن المقرر أن ترتفع معظم هذه الرسوم على الخشب والأثاث إلى مستويات أعلى مع بداية العام الجديد، وذلك بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ ستُفرض رسوم بنسبة 30% على المنتجات الخشبية، و50% على خزائن المطابخ ووحدات الحمّامات، اعتباراً من 1 يناير.
وتعد هذه الرسوم الأحدث في سلسلة الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي، والتي تواصل إرباك الأسواق العالمية من خلال إقامة حواجز تجارية تهدف إلى إعادة التصنيع إلى داخل الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الاستراتيجية فرض رسوم واسعة النطاق على أساس الدول، إضافة إلى رسوم تستهدف سلعاً محددة مثل المعادن والسيارات.
أما الرسوم القطاعية المحددة، مثل المفروضة على الأثاث الخشبي، فهي أكثر استقراراً من الناحية القانونية، لأنها تستند إلى سلطة منفصلة هي "المادة 232 من قانون توسيع التجارة"، والتي تسمح للرئيس الأمريكي بفرض رسوم لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وفق "بلومبرج".
ووصف ترامب رسومه على الأخشاب والأثاث بأنها تهدف إلى "تعزيز سلاسل التوريد، ودعم المرونة الصناعية، وخلق وظائف عالية الجودة، وزيادة استخدام القدرات المحلية في قطاع منتجات الخشب".
من جانبهم حذر اقتصاديون ومطوري عقارات من أن هذه الرسوم قد تخلق عقبات أمام أحد أهداف ترامب الأخرى، وهو دعم بناء وبيع المساكن، مشيرين إلى ترامب يحث منذ أشهر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على خفض أسعار الفائدة لتعزيز القدرة على تحمّل تكاليف السكن، لكن المنتقدين يقولون إن الرسوم الجديدة قد تلغي أي مكاسب محتملة من انخفاض تكاليف الرهن والإقراض.
ووفقا لما نقلته "الشرق"، تتميز الرسوم الجديدة على الأخشاب والأثاث الخشبي، حيث تسمح لوزارة التجارة الأمريكية بمراجعة قائمة المنتجات الخشبية المشمولة بالرسوم دورياً لإضافة أنواع جديدة إليها. كما أمر ترامب المسؤولين بمراقبة أسعار الواردات عن كثب وفرض "رسوم محددة أو مركبة أو مختلطة" عند الضرورة لمواجهة السلع التي تُعتبر أسعارها منخفضة بشكل غير عادل.
الولايات المتحدةأخبار السعوديةواردات الأخشاب اللينةرسوم الأخشاب اللينةشراء المنازل في امريكاقد يعجبك أيضاًNo stories found.