الفلاحي: الساعات القادمة قد تشهد تصعيدا بين إسرائيل والحوثيين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة الحديدة اليمنية كان متوقعا لا سيما بعد العمليات المتبادلة خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن الساعات القليلة المقبلة ربما تشهد مزيدا من التصعيد بين الجانبين.
وقال الفلاحي إن الغارات الإسرائيلية قد لا تكون الأخيرة لليمن، مشيرا إلى أن ردة الفعل على أي تصعيد مع ـ"محور المقاومة" في العراق واليمن ولبنان سيكون مرهونا بالموقف الإيراني.
وتوقع الفلاحي أن تذهب طهران نحو التصعيد في حال تمادت إسرائيل في تجاوز الخطوط الحمراء مع أي من هذه الدول.
ولفت إلى أن الضربة الإسرائيلية لليمن تؤكد قدرة طيران الاحتلال على الوصول إلى اليمن وضرب أهداف بداخله ثم العودة دون التعرض لأي دفاعات.
وعن ردة فعل الحوثيين على هذا الهجوم الأخير، قال الفلاحي إنهم لن يتوقفوا عن استهداف إسرائيل بعد هذه الضربة التي قال إنها تمثل تصعيدا إسرائيليا واضحا مع الجماعة اليمنية لكنه أكد في الوقت نفسه أنها لن تغير الكثير.
وفي ما يتعلق بالمواجهة مع لبنان، قال الفلاحي إن حزب الله يمتلك عشرات آلاف الطائرات المسيّرة الهجومية والتي يمكنها إغراق إسرائيل بهذه الطائرات التي يمكنها حمل ما يصل إلى 50 كيلوغراما من المتفجرات، حسب وصفه.
وقال مراسل الجزيرة في رام الله محمد خيري إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض قيودا على تناول هذا الهجوم، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المقاتلات الحربية الإسرائيلية كانت تحلق في سماء مدينة إيلات، مما أعطى شعورا بأنها متجهة إلى اليمن.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر لم تسمها أن طائرات "إف-35" الإسرائيلية هي التي نفذت الهجوم، وفق خيري، الذي أشار إلى أن الحديث يدور على 25 مقاتلة تقريبا.
وكان القادة الإسرائيليون قد أعلنوا فور وقوع الهجوم الحوثي على تل أبيب أنها سوف ترد على الجماعة اليمنية، وهو أمر أكده أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو علنا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الفلاحی إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: إسرائيل تسعى إلى تجميد الأوضاع في غزة والمرحلة الثانية ضد رغبتها
تحدث محمد أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي، عن تصريح رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الخط الأصفر الذي يقسم غزة هو حدود جديدة لإسرائيل.
وقال في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج ملف اليوم، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ربما يكون وزير الدفاع الإسرائيلي قد استبق الخطوات القادمة أو الأيام القادمة التي تسبق زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاءه الخامس مع الرئيس دونالد ترامب في العاصمة الأمريكية، بإعلان ما يشبه بأن هذه هي الخطوة الأقرب إلى الواقع».
وواصل: «أي توصيف للواقع الحالي بأن هناك جمود في الانتقال إلى المرحلة الثانية، وبقاء الوضع على ما هو عليه هو أسمى ما تتمناه إسرائيل في هذه اللحظة أو تسعى إليه».
وأوضح، أن إسرائيل تريد أن تجمد هذه الأوضاع على هذه الحالة، فقد استلمت كل الرهائن واستلمت معظم الجثث، ويتبقى جثة واحدة وعندها سيغلق هذا الملف بالكامل.
الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيلوذكر، أنّ الانتقال إلى المرحلة الثانية ضد رغبة إسرائيل بشكل كامل، كما هو مُعلَن ومعروف، وضد رغبة حماس أيضاً في المقابل، لأن هذا الأمر سيعني تنازلات كبيرة من حركة حماس للنفاذ إلى المرحلة الثانية بالكامل.