سلطات القضارف تُعلن إنسياب السلع و الواردت عبر معبر القلابات مع إثيوبيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
أعلنت مديرة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بولاية القضارف، مشاعر خليل، انسياب الواردات من إثيوبيا إلى ولاية القضارف عبر معبر القلابات الحدودي.
القضارف ــ التغيير
وكان قد تم اغلاق معبر القلابات الحدودي بين السودن و إثيوبيا في اعقاب تطورٍ لافتٍ للصراع الحدودي البلدين منذ حوالي 4 سنوات إثر تداعيات أسر مليشيا إثيوبية قائد عسكري سوداني، واقتادته إلى داخل العمق الإثيوبي.
و أكدت خليل استمرار عمليات التفتيش والتحليل الفيزيائي لكافة السلع الواردة عبر معبر القلابات لتسهيل التجارة وإزالة العوائق لأصحاب العمل والمستوردين.
ويواجه السودان ضائقة اقتصادية طاحنة بسبب الحرب المشتعلة بين الجيش والدعم السريع من أكثر من عام ونصف العام، و تشهد العديد من الولايات نقصاً حاداً في السلع الأساسية و الأدوية المنقذة للحياة بسبب الحرب و صعوبة وصول المواد الأساسية خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع بسبب القيود المفروضة من الجيش، فضلاً عن هطول الأمطار التي أعاقت عمليات الترحيل، هذا بجانب التدهور المريع للجنيه السوداني و خروج العديد من الشركات و المستوردين من السوق.
ولاحقا في منتصف يوليو من العام 2022 قرّرت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع الانقلابي في السودان، فتح معبر القلابات الحدودي مع إثيوبياأمام الحركة بين البلدين طبقاً للإجراءات القانونية المتعارف عليها.
الوسومإثيوبيا السلع القلابات المواصفات معبر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا السلع القلابات المواصفات معبر
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة ترحب بقرار الحكومة تمديد فتح معبر ادري
رحبت الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان كلمنت سلامي بقرار الحكومة القاضي بتمديد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد والذي يعتبر شريان حياة لدعم السكان في دارفور وكردفان.واعربت سلامي خلال التنوير الاسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام الذي تنظمه وكالة السودان للانباء بشأن المساعدات الإنسانية، عن أملها في ان يكون اللقاء الذي جمع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الإنساني فرصة للتواصل مع الحكومة بشكل أكبر لاكتشاف كيفية الوصول إلى مزيد من المحتاجين، قائلة “الحوار يسهل التفاهم والشفافية ويزيل أي سوء فهم حول عملنا”.وأبانت الممثل المقيم للأمم المتحدة بالسودان أن أبرز القيود الرئيسة هي محدودية الموارد، مما يجبرهم على تحديد الأولويات، مشيرة إلى الحاجة إلى حشد الموارد والاستجابة للاحتياجات وإلى أهمية العمل الميداني لرسم صورة دقيقة للأوضاع.وأضافت السيدة كلمنت، أنهم يعملون على نقل المساعدات وفقًا للإمكانيات المتاحة خاصة وأن الوضع في السودان دائم التغير، وعليه يلزم ان تستمر المناقشات لإيجاد حلول عملية لدعم المحتاجين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب