مقارنة توقيت انسحاب بايدن من سباق إعادة الانتخاب برؤساء سابقين
تاريخ النشر: 22nd, July 2024 GMT
(CNN)-- ليس من غير المألوف أن يتخلى الرئيس الحالي عن حملة إعادة انتخابه. لكن هذا أمر نادر، ولم يتم الضغط على أي رئيس حتى الرئيس جو بايدن للانسحاب من حملة إعادة انتخابه بسبب مخاوف بشأن لياقته العقلية.
أوكجرس التحذير للديمقراطيين الذين يفترضون أن المرشح الأصغر سنا من بايدن، الذي أيد في هذه الحالة كامالا هاريس، سيكون أفضل في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب: فاز الجمهوريون في آخر سباقين انتخابيين انسحب فيهما الرؤساء المؤهلون لإعادة انتخابهم من حملاتهم الانتخابية.
وقد خلف الديمقراطيين هاري إس ترومان وليندون جونسون، مرشحون جمهوريون. المشكلة الأكثر إلحاحا بالنسبة للديمقراطيين هي أن رحيل بايدن هو أحدث قرار من نوعه في التاريخ.
مقارنات بين بايدن وأي من هؤلاء الرؤساء ليست مثالية. ولم يواجه ترومان ولا جونسون أسئلة جدية حول قدرتهما على القيام بهذه المهمة، ولكن بايدن واجه ذلك.
كان كل من جونسون وترومان، مثل بايدن، مشرعين سابقين ونائبي رئيسين سابقين. وعلى عكس بايدن، فقد تولى كلاهما الرئاسة بعد وفاة أو اغتيال الرئيس. ثم فاز كل من جونسون وترومان بالرئاسة بفضل جهودهما.
لكن كلاً من جونسون وترومان واجها منافسة على ترشيح حزبهما في عامي 1952 و1968 على التوالي. شعر كلاهما بالحرج بسبب الأداء المتواضع في الانتخابات التمهيدية في نيو هامبشاير، وأعلن كلاهما في الربيع أنهما لن يسعيا لإعادة انتخابهما.
أمريكاانفوجرافيكنشر الاثنين، 22 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك
إقرأ أيضاً:
انسحاب جيش الاحتلال من طوباس بعد 4 أيام من العملية العسكرية بالضفة
أفادت تقارير إخبارية، مساء اليوم السبت، بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مدينة طوباس بالضفة الغربية، عقب عملية أمنية استمرت أربعة أيام.
وبحسب وكالة «الشرق - بلومبرج»، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" وقوات حرس الحدود، بدء "عملية أمنية وعسكرية واسعة" في شمال الضفة الغربية.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية داهمت مدينة الخليل ومخيم الفوار، وفتشت عدداً من المنازل، وألحقت أضراراً بمحتوياتها واعتدت على أصحابها بالضرب.
كما قامت قوات الاحتلال بنصب حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية باستخدام البوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".