وزير الري يستعرض نتائج معاينة 80 كوبرى و2 قنطرة لتقييم حالتهم الفنية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة إجراءات تقييم حالة المنشآت المائية وإجراءات صيانتها ، بحضور الدكتور عز الدين كامل معاون الوزير لمنشآت الرى ، و المهندس أحمد نشأت بالمكتب الفني للسيد الوزير، حيث تم استعراض نتائج المعاينة على الطبيعة التي تمت مؤخراً، لعدد من المنشآت المائية ( عدد ٨٠ كوبرى مقامة على الترع والمصارف – عدد ٢ قنطرة ) لتقييم الحالة الفنية لهذه المنشآت وتحديد مدى الحاجة لتنفيذ أعمال تأهيل أو صيانة لها ، وترتيب أولويات تنفيذ أعمال الصيانة طبقاً لحالة كل منشأ .
ووجه سويلم، بإعداد برنامج تدريبي لمهندسي الوزارة لرفع كفاءتهم بخصوص أعمال الصيانة والتأهيل لضمان الحفاظ علي المنشآت المائية الحالية وإطالة عمرها ، كما وجه سيادته بوضع اسس ومعايير واضحة يتم الإعتماد عليها لتحديد اولويات صيانة وتأهيل المنشآت المائية .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة قد أعدت مؤخراً قاعدة بيانات للمنشآت المائية في مصر ( قناطر أفمام الترع وقناطر الحجز والسحارات والبدالات والكبارى ) ، حيث تم حصر أكثر من ٥٠ ألف منشأ مائى تقريباً بمختلف المحافظات ، مع البدء في عمل تقييم لحالة كل هذه المنشآت لوضع قائمة بأولويات التأهيل أو الصيانة طبقاً للحاجة .
وأكد الوزير، حرص الوزارة على تأهيل وصيانة مختلف المنشآت المائية في مصر لضمان تحسين عملية إدارة المنظومة المائية ، بالتزامن مع العمل على صيانة وتطوير باقى عناصر المنظومة المائية ( ترع – مصارف – محطات رفع ) لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية والحفاظ على كل نقطة مياه والعمل على زيادة الإنتاج الزراعى من خلال تطوير وتحديث كافة عناصر المنظومة المائية ، وإنعكاس ذلك على تحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل الترابط الهام بين المياه والغذاء .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري كوبري قنطرة صيانة المعاينة المنشآت المائیة
إقرأ أيضاً:
غروسي يطالب بتفتيش إيران مجددا لتقييم نتائج الضربات الأميركية الإسرائيلية
وكالات- متابعات تاق برس- أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، اليوم الأربعاء أن الأولوية القصوى لمفتشيه هي العودة إلى المنشآت النووية الإيرانية لتقييم تأثير الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية، والتحقق من مخزونها من اليورانيوم المخصب.
وقال غروسي في مؤتمر صحافي خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني النمساوي، إن “هذه هي الأولوية القصوى”، وفق رويترز.
حول ما إذا كانت إيران أبلغته عن حالة مخزوناتها من اليورانيوم المخصب، خاصة المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60% أي ما يقارب الدرجة اللازمة لصنع أسلحة، أشار غروسي إلى رسالة تلقاها من إيران في 13 يونيو تفيد بأنها ستتخذ “إجراءات خاصة” لحماية موادها وأجهزتها النووية.
كما أضاف: “لم يتطرقوا إلى تفاصيل بشأن ما يعنيه ذلك لكن من الواضح أن هذا هو المعنى الضمني. يمكننا أن نتخيل وجود هذه المواد هناك”، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من هذه المواد أنقذ من الهجمات.
يأتي ذلك بعد أن صدق البرلمان الإيراني، بوقت سابق اليوم الاربعاء، على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية، حسب وكالة “إيسنا” على أن تكون الكلمة الفصل لاحقاً إلى المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران الذي يعطي الموافقة النهائية على هذه الخطوة.
من جهته، اعتبر رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، أن “الوكالة الذرية التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت البلاد النووية، باعت مصداقيتها الدولية بأبخس الأثمان”، وفق تعبيره.
وأضاف قاليباف أن “منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية إلى حين ضمان أمن المنشآت النووية”.
جاء هذا التصويت بعدما ألمح مسؤولون بارزون في طهران خلال الأسابيع الأخيرة إلى إمكانية تعليق التعاون مع الوكالة التي تتخذ من فيينا مقراً لها.
كما أتى بعدما وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وغيره من المسؤولين الإيرانيين الكبار، اتهامات عديدة لغروسي بالتواطؤ والمشاركة في الهجوم الإسرائيلي على بلادهم، بعد التقرير الذي أصدره مجلس محافظي الوكالة قبل أكثر من أسبوعين، إذ اعتبروا أن هذا التقرير “المسيس” قدم مبرراً لإسرائيل من أجل شن هجومها غير المسبوق.
فيما أعلنت الوكالة الإيرانية للطاقة النووية أنها ستقدم شكوى إلى الأمم المتحدة ضد مدير عام الوكالة.
كذلك طالب عدد من السياسيين الإيرانيين بمنع غروسي من الدخول إلى البلاد.
أمريكا تقصف إيرانإيرانالوكالة الدولية للطاقة الذرية