الحركة الطلابية في بنجلاديش تعلق المظاهرات مع ارتفاع القتلى
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
وكالات:
قررت حركة طالبية تقود المظاهرات في بنجلاديش، اليوم الإثنين، تعليق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة إذ أكد قائدها بأنها لا تسعى إلى الإصلاح “على حساب هذا الكم الكبير من الدماء”.
وتحولت المظاهرات التي بدأت احتجاجا على نظام الحصص في توزيع الوظائف الحكومية باعتباره مسيسا، إلى اضطرابات هي بين الأسوأ في عهد رئيسة الوزراء الشيخة حسينة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقُتل 163 شخصا على الأقل في المواجهات بينهم عدد من عناصر الشرطة، وفق تعداد أجرته الوكالة الفرنسية للضحايا الذين أفادت عنهم الشرطة والمستشفيات.
وتم فرض حظر للتجول فيما يسير جيش بنجلاديش دوريات في مدن الدولة الواقعة في جنوب آسيا في ظل انقطاع تام للإنترنت على مستوى البلاد منذ الخميس، ما أثّر على وصول المعلومات إلى العالم الخارجي.
وكانت شوارع العاصمة دكا هادئة إلى حد كبير الإثنين فيما قال قائد الجيش إن الوضع بات “تحت السيطرة” بعد نشر قوات لوقف الصدامات المستمرة منذ عدة أيام.
في المقابل، قال زعيم حركة “طلاب ضد التمييز” التي تنظّم الاحتجاجات ناهد إسلام من المستشفى “سنعلق الاحتجاجات لمدة 48 ساعة.. نطالب خلال هذه الفترة الحكومة برفع حظر التجول وإعادة خدمة الإنترنت ووقف استهداف الطلبة المحتجين”.
ونُقل إسلام إلى المستشفى بعدما تعرض ليل الأحد للضرب على يد أشخاص لم تُكشف هوياتهم قال إنهم عناصر شرطة بلباس مدني,
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع متزايد لجرائم الاحتيال الإلكتروني.. والشرطة تحذر
حذرت شرطة عمان السلطانية من تزايد جرائم الاحتيال الإلكتروني التي أصبحت تمثل تحديًا أمنيًّا كبيرًا للأفراد في ظل التوسع المتسارع في استخدام المنصات الرقمية والتجارة الإلكترونية مما يوفر للمحتالين فرصًا لاستغلال الثغرات التقنية وقلة الوعي الأمني لدى بعض المستخدمين.
وتشير الإحصاءات إلى ارتفاع ملحوظ في هذا النوع من الجرائم مما يستدعي تضافر الجهود الأمنية والمجتمعية لتعزيز الوقاية الرقمية والتصدي لهذه الممارسات الإجرامية.
وقال العميد جمال بن حبيب القريشي، مدير عام التحريات والبحث الجنائي: ارتفعت جرائم الاحتيال بنسبة 35% خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعد تصميم مواقع إلكترونية مشابهة للمواقع الرسمية من أبرز الأساليب الاحتيالية إذ تُرفع على محركات البحث لتظهر ضمن النتائج الأولى ما يمنحها مظهرًا من المصداقية الزائفة من أجل استدراج الضحايا للكشف عن بياناتهم البنكية بعد تعبئة نماذج مزيفة ودفع رسوم معينة، وعند إدخال رمز التحقق (OTP) تُسحب المبالغ مباشرةً وتُحوّل عبر شبكة حسابات وهمية ومنصات عملات رقمية ضمن سلسلة سريعة من العمليات المالية لإنهاء أثر الجريمة وتهريب الأموال للخارج.
ويرافق هذا الأسلوب ما يُعرف بـ"الاحتيال عبر المهام الوظيفية" إذ يروّج المحتالون خاصة في الخارج لعروض توظيف مثل "مستشار مالي" أو "وكيل مالي" ثم يطلبون من المستهدف فتح حساب بنكي لاستقبال الأموال وتحويلها إلى حسابات أخرى، أو سحبها نقدًا وتحويلها عبر الصرافة أو العملات الرقمية، ليقع بعدها ضحية لجرائم احتيال وغسل أموال دون إدراك منه إضافة إلى المساءلة القانونية نتيجة مشاركته في استقبال أموال مجهولة المصدر ناتجة عن عمليات جرمية.
وأوضح العميد جمال القريشي: أصبحت الاتصالات الهاتفية الاحتيالية من الوسائل السهلة التي يلجأ إليها المحتالون بانتحال صفة مؤسسات رسمية أو بنوك أو شركات؛ إذ يعرضون على الضحايا جوائز أو خدمات مغرية مقابل الإفصاح عن بيانات حساسة أو رموز تحقق، وقد يزودون الضحايا بمعلومات دقيقة عن أرصدتهم البنكية وبياناتهم الشخصية لكسب ثقتهم.
وأكد أن الجهات الرسمية لا تطلب مثل هذه المعلومات عبر الهاتف ولذا يجب تجاهل هذه الاتصالات والتبليغ عنها فورًا، مبينًا أن الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي تعاملت مع عدد من هذه الحالات إذ تمكنت من ضبط الجناة واتخذت الإجراءات القانونية ضدهم.
وتم رصد أسلوب احتيالي مشابه يتم من خلال إرسال رسائل نصية أو عبر تطبيق "واتساب" تفيد بوجود طرد بريدي يطلب من الضحية الدخول إلى رابط مزيف لاستكمال الإجراءات ودفع رسوم التوصيل ليتمكن المحتالون من الوصول إلى بياناته والاستيلاء على أمواله.
وأشار العميد القريشي إلى الارتفاع الملحوظ في البلاغات المتعلقة بالاحتيال عبر التسوق الإلكتروني الذي يعزى إلى الإقبال الواسع على التسوق عبر الإنترنت خاصة في فترات الأعياد والعروض الترويجية.
واستُخدمت حسابات وهمية على "إنستجرام" للترويج لعروض استقدام عمالة منزلية، إذ يُطلب من الضحايا دفع رسوم عبر روابط مزيفة ليتم الاستيلاء على بياناتهم البنكية وسرقة أموالهم.
وأوضح العميد أن منصات تداول العملات الرقمية أصبحت من البيئات المفضلة للمحتالين في ظل افتقار الكثير من المستخدمين للخبرة الكافية في هذا المجال؛ إذ يقوم المحتالون بإقناع الضحية بتحقيق أرباح من مبالغ بسيطة، ليُدفع بعدها لإيداع مبالغ أكبر ثم تُسحب الأموال من محفظته الرقمية دون القدرة على استرجاعها.
وتستقبل بعض المنصات أموالًا مجهولة المصدر ناتجة عن جرائم إلكترونية سابقة يتم استخدامها في شراء العملات الرقمية وتحويلها إلى حسابات أخرى.
استغلال الأطفال عبر الألعاب الإلكترونية
وحذّر العميد جمال القريشي من تزايد الاستغلال الرقمي للأطفال عبر الألعاب الإلكترونية خاصة تلك التي تعتمد على التواصل المباشر؛ إذ يستدرج المحتالون الأطفال للإفصاح عن معلومات شخصية تتعلق بأسرهم أو يُغرونهم بعمليات شراء داخل التطبيقات.
ورُصدت حالات ابتزاز إلكتروني يطلب فيها الجناة صورًا خاصة من الأطفال، لتهديدهم بها لاحقًا لتحقيق مكاسب غير مشروعة، ولذا يسهم دور الأسرة في رقابة الأولاد في الحد من هذه الحالات وتوعيتهم بكيفية التصرف عند التعرض للاحتيال والابتزاز.
وأكد العميد القريشي أن شرطة عمان السلطانية تواصل التعاون والتنسيق مع المنظمات الأمنية الدولية والإقليمية في مجال تتبع ورصد هذه الجرائم وضبط مرتكبيها، وتمكنت شرطة عمان السلطانية بالتنسيق مع جهات دولية من ضبط شبكة دولية للجريمة المنظمة عند دخول أفرادها إلى سلطنة عمان حيث ثبت ضلوعهم في تنفيذ عمليات احتيال إلكتروني في عدة دول إذ قاموا باستدراج أشخاص من جنسيات آسيوية للعمل داخل سلطنة عمان ليقوموا عند وصولهم بسحب وثائقهم الشخصية وتدريبهم على تنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت مثل إنشاء حسابات وهمية على تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة العاطفية بالإضافة إلى انتحال صفة شخصيات ثرية بهدف كسب ثقة الضحايا وإقناعهم بالاستثمار في منصات مزيفة للعملات الرقمية.
وشدد مدير الإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي على أهمية تعزيز مستوى الوعي الأمني لدى الأفراد، لتمكينهم من استشعار مواطن الخطر وتفادي الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال الإلكتروني من خلال عدم فتح الروابط المشبوهة وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية دون التحقق من موثوقية الجهة المرسلة وتفعيل خاصية التحقق بخطوتين واستخدام كلمات مرور قوية ومختلفة لتأمين الحسابات الإلكترونية بالإضافة إلى تخصيص بطاقة بنكية مستقلة تحتوي على رصيد محدود للتسوق عبر الإنترنت.
وأضاف أن المؤسسات الرسمية لا تطلب بيانات شخصية عبر الاتصالات الهاتفية، لذا يجب تجاهل مثل هذه المحاولات وعدم التفاعل معها وضرورة إسراع كل من يتعرض للاحتيال في إبلاغ البنك لإيقاف الحسابات المتأثرة والتقدم ببلاغ رسمي إلى أقرب مركز شرطة أو التواصل عبر الخط الساخن (80077444)، مع ضرورة الاحتفاظ بجميع المراسلات أو المحادثات التي جرت مع الجهة المحتالة كأدلة توثيقية.