عاجل.. رحيل مدرب برشلونة يضع لابورتا في ورطة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
رسميا سيكون رافا ماركيز مدرب برشلونة للشباب السابق مدربا مساعدا في الجهاز الفني لمنتخب المكسيك بقيادة خافيير أجيري مدرب منتخب مصر السابق حتى كأس العالم 2026، ثم سيتولى تدريب المنتخب في الطريق إلى مونديال 2030، وبالتالي سيخوض ماركيز تحديا إحترافيا جديدا بعد الرحيل عن برشلونة يوم الأحد الماضي، وسيكون مسؤولا عن عملية تحديد المواهب من اللاعبين لتمثيل منتخب المكسيك في كأس العالم 2030، إلى جانب تدريب وتشجيع اللاعبين الشباب الذين هم بالفعل جزء من المنتخب الوطني.
وقال ديوليو دافينو المدير الرياضي للمنتخب المكسيكي: "لمرافقة المشروع مع خافيير، نفكر في أحد أبرز لاعبي كرة القدم في المكسيك، والذي يتمتع بمسيرة رائعة في كرة القدم الوطنية والدولية، والذي بدأ وقته كمدرب في فريق رمزي في كرة القدم العالمية، ولمن نحن عرضت أن أكون مساعدا لخافيير حتى عام 2026 حتى يتمكن من المساهمة بمعرفته في هذين العامين ومن ثم تولي قيادة التوجيه الفني في عملية 2026-2030، يسعدنا جدا أن نشارككم إنضام رافا ماركيز إلى الجهاز الفني للمنتخب".
وكان العرض المقدم من الإتحاد المكسيكي لكرة القدم لماركيز مغريا للغاية من الناحية المالية وسيسمح له بمواصلة العيش في أوروبا لمتابعة اللاعبين المكسيكيين الناشئين في القارة العجوز عن كثب، بالطبع، وفقا لما أشاروا إليه في المكسيك، فإن رافا ماركيز لديه بند يسمح له بالحصول على تسهيلات للخروج في حالة وصول عرض من نادي مثير للإهتمام.
وأعلن برشلونة أول أمس رحيل رافا ماركيز عن تدريب فريق الشباب بالنادي، حيث توصل المدرب إلى إتفاق مع إدارة البارسا لفسخ تعاقده، من أجل خوض تجربة جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مادوجو: نيجيريا «الرقم الصعب» في أفريقيا
الرباط (د ب أ)
أعرب جاستين مادوجو، مدرب منتخب نيجيريا للسيدات، عن سعادته البالغة بعد تتويج «السوبر فالكونز» بلقب كأس أفريقيا للمرة العاشرة في تاريخهن، مؤكداً أن الفوز جاء نتيجة عمل جماعي طويل وثقة لا تهتز.
وأضاف مادوجو في تصريحاته عقب المباراة: «أثبتنا من جديد أننا الرقم الصعب في كرة القدم النسائية الأفريقية، خضنا مباراة صعبة أمام منتخب مغربي متطور، وتأخرنا في النتيجة، لكن اللاعبات لم يستسلمن لحظة واحدة».
وأشاد مدرب سيدات نيجيريا بالروح القتالية والانضباط الذي أظهره الفريق، وخاصة اللاعبات الشابات اللائي خضن أول نهائي قاري لهن، وقال بخصوص هذه النقطة: «نجحنا في الدمج بين الخبرة والحيوية، أدخلنا أسماءً جديدة لم تلعب سابقا في بطولات كبرى، وأظهرن نضجاً مذهلاً، هذا اللقب ليس مجرد تتويج، بل محطة جديدة في مشروع تطوير كرة القدم النسائية في نيجيريا».
وختم تصريحه بتوجيه الشكر إلى الطاقم التقني والاتحاد النيجيري، معتبراً أن اللقب هو ثمرة عمل مؤسساتي متكامل استعاد به المنتخب هيبته، بعد غياب عن منصة التتويج منذ 2018.