13 طالبة في برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي بجامعة الملك فيصل
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تواصل جامعة الملك فيصل ممثلة بالمركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع فعاليات برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" بمشاركة 13 طالبة.
ويعني البرنامج بتعريف الطلبة بأساسيات البحث العلمي وأخلاقياته بالإضافة إلى المهارات المتعلقة به من مهارات استخدام المعامل وسلامة المختبرات والمواد وإجراء التجارب المتعلقة بالأبحاث وتحليل البيانات واستخلاص النتائج وكتابة التقارير العلمية والخروج بأفكار بحثية أصيلة وتعلم كتابة ملخصات البحث العلمي وذلك بالاحتكاك بالخبراء والمختصين.
من جهتها أشارت أ. د. هالة العتيبي رئيسة البرنامج أن برنامج موهبة الإثرائي البحثي الصيفي يشتمل على مجموعة من البرامج تعني في الجانب العلمي من خلال مسار العلوم الغذائية ومسار العلوم الزراعية، بالإضافة إلى الجانب المهاري من خلال مسار القيادة والتأثير الاجتماعي ومسار التفكير الإبداعي، حيث تهدف هذه البرامج إلى إجراء مجموعة من الأبحاث في مختلف المجالات العلمية والتقنية وتنمية المهارات الشخصية للطلبة المشاركين.
كما يهدف البرنامج إلى الاستثمار في الطلبة خلال المرحلة الدراسية استعدادًا للدخول في المجال البحثي الأكاديمي ومساعدة الطالب في تحديد المسار العلمي في مرحلة متقدمة لوضع أهدافه المستقبلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء جامعة الملك فيصل برنامج موهبة الإثرائي
إقرأ أيضاً:
برلماني: برنامج دولة التلاوة يعزز قوة مصر الناعمة
أشاد النائب عادل مأمون عتمان، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية، ببرنامج "دولة التلاوة" الذي يهدف إلى إحياء دور مصر الريادي في مجال تلاوة القرآن الكريم، وترسيخ مكانتها التاريخية كمنارة لصوت التلاوة وأصوات القرّاء الكبار.
أكد "عتمان" أن البرنامج يمثل خطوة مهمة في دعم الهوية الثقافية والدينية المصرية، ويعكس اهتمام الدولة بإبراز رموزها في مجال التلاوة، إضافة إلى رعاية المواهب الشابة وتقديمها بصورة تليق بتراث مصر في هذا المجال.
وقال عضو مجلس الشيوخ إن "دولة التلاوة" يعد نموذجًا متقدمًا لفكرة القوة الناعمة المصرية، موضحًا أن استثمار الدولة في هذا النوع من البرامج يسهم في تعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، ويرسّخ صورة مصر كدولة تمتلك تاريخًا ثريًا في الفن القرآني وعلومه.
وأعرب النائب عادل عتمان عن تقديره للجهات القائمة على البرنامج، مشيرًا إلى أن دعم مثل هذه المبادرات يُسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية، ويُعيد للأذهان مدرسة القرّاء العظام التي طالما تميزت بها مصر، داعيًا إلى توسيع آفاق البرنامج ليشمل التدريب، ورعاية المواهب، وتنظيم فعاليات محلية ودولية تبرز قيمة التلاوة المصرية.
واختتم النائب عادل عتمان تصريحاته بالتأكيد على حرصه الكامل على دعم هذا التوجه داخل البرلمان، والعمل على توفير كل ما يلزم لتعظيم الاستفادة منه في بناء وعي ديني مستنير قائم على الاعتدال والفهم الصحيح.