توقيف روسي في فرنسا.. خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أوقفت الشرطة الفرنسية الثلاثاء رجلا روسيا يشتبه في تخطيطه لأعمال “تزعزع الاستقرار” خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بحسب ما أعلنت النيابة العامة. وقال مصدر في النيابة العامة لوكالة فرانس برس إن الرجل أوقف ووضع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في “تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية”.
كما أضاف أن تحقيقا قضائيا فتح الثلاثاء بتهمة “التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاما”. وذكرت النيابة العامة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية “تم إجراؤها بناء على طلب وزارة الداخلية لرجل ولد في أيار/مايو 1984 في روسيا”. كذلك، أضافت أن “العناصر التي تم اكتشافها خلال ذلك، أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، وأدت إلى بدء إجراءات جنائية”. ولم تُكشف أي تفاصيل حول طبيعة مشروعه الذي لا يحمل طابعا إرهابيا، إذ لم تتم إحالة التحقيق إلى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب. وفي إطار الألعاب الأولمبية (26 يوليو – 11 أغسطس) والألعاب البارالمبية (28 أغسطس – 8 سبتمبر)، تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري واستُبعد 4360 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، حسب ما قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الثلاثاء في مجلة “باري ماتش”. وأفادت مصادر من أوساط وزير الداخلية وكالة فرانس برس الأحد أنه تم استبعاد 880 شخصا من حضور الفعاليات للاشتباه بتورطهم في تدخل أجنبي. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، اليوم، أنها طلبت إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، على خلفية هجوم 2013 الكيميائي الدامي بعدما ألغيت مذكرة سابقة، ويُنتظر من قضاة التحقيق اتّخاذ قرار بشأن ذلك.
وأوضحت النيابة أنها طلبت الجمعة، إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد ونشرها دوليًا، بتهمة التواطؤ بارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب في قضية الهجوم الكيميائي.
أخبار متعلقة فرنسا بمؤتمر "حل الدولتين": لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزةعاجل: رئيس وزراء فلسطين: غزة تشهد أكبر مذبحة في التاريخ.. ونثمن دور المملكةيُذكر أنه قد صدرت مذكرة توقيف فرنسية أخرى بحق الأسد في يناير، بشبهة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب على خلفية قصف استهدف مدينة درعا عام 2017، وأودى بمدني سوري-فرنسي.