عجز ميزان التجارة السلعية في أميركا يتراجع في يونيو
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تراجع عجز ميزان التجارة السلعية في الولايات المتحدة مع انتعاش الصادرات، إلا أن التجارة من المتوقع أن تشكل عبئا على النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام الجاري.
وقال مكتب الإحصاءات التابع لوزارة التجارة اليوم الأربعاء إن عجز ميزان التجارة السلعية انكمش 2.5 بالمئة إلى 96.8 مليار دولار.
وكان العجز قد اتسع العجز في الشهرين الماضيين.
ومن المقرر أن تنشر الحكومة الأميركية تقديراتها الأولية لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدى أكبر اقتصاد في العالم في الربع الثاني غدا الخميس.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة اثنين بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
3.9 مليار دولار إيرادات "طاقة" الإماراتية في الربع الأول
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" أنها سجلت نمواً في الإيرادات بنسبة 3.8 بالمئة على أساس سنوي لتصل إلى 14.2 مليار درهم (حوالي 3.9 مليار دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري 2025.
وعزت الشركة هذا النموّ بشكل رئيسي إلى ارتفاع نسبة التكاليف التمريرية في أعمال النقل والتوزيع.
وحققت الشركة نمواً في الإيرادات، فيما تراجعت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 6.7 بالمئة لتبلغ 5.3 مليار درهم، كما انخفض صافي الدخل بنسبة 1.5 بالمئة ليصل إلى 2.1 مليار درهم.
ومن خلال حصتها الرئيسية في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، حققت "طاقة" خلال الربع الأول خطوات كبيرة على صعيد توسيع محفظتها العالمية من مشاريع الطاقة المتجدّدة، حيث استحوذت شركة "سايتا ييلد" التابعة لـ"مصدر" على مشروع "فالي سولار" للطاقة الشمسية بقدرة 243 ميجاواط في إسبانيا، كما توصلت "مصدر" في إسبانيا أيضًا إلى اتفاق للاستحواذ على حصة 49.99 بالمئة في أربعة أصول للطاقة الشمسية تابعة لشركة "إنديسا إس إيه" بقدرة إجمالية تبلغ 446 ميجاواط.
وتعمل "مصدر" على تطوير أول مشروع ضخم من نوعه في العالم لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجدّدة على مدار الساعة في أبوظبي، والذي يجمع بين توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 5.2 جيجاواط، وتخزين الطاقة الكهربائية في البطاريات بقدرة 19 جيجاواط/ساعة، بهدف توفير 1 جيجاواط من الطاقة النظيفة بشكل متواصل.
وأعلنت "طاقة" في شهر أبريل الماضي إلى جانب شركة "مياه وكهرباء الإمارات" عن توقيع اتفاقية لشراء الطاقة لمحطة "الظفرة" الحرارية التي تبلغ قدرتها 1 جيجاواط، إضافة إلى استثمارات ضخمة لتطوير بنية تحتية جديدة للشبكة.
ويجري تطوير هذه المشاريع بالتزامن مع تنفيذ مبادرة "مصدر" - "على مدار الساعة"، حيث من المتوقع أن تؤدي هذه المشاريع مجتمعة دوراً أساسياً في توفير الطاقة اللازمة لتعزيز "إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031".
وستتيح محطة "الظفرة" الحرارية ذات الكفاءة العالية، إمكانية توريد الكهرباء بسهولة ومرونة أكثر، وستمتلك "طاقة" هذه المحطة بالكامل وتتولى تشغيلها.
بدورها، ستتولى شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة"، عملية دمج الطاقة الكهربائية الإضافية المُنتجة في المحطات العاملة بالغاز ومحطات الطاقة المتجدّدة ضمن شبكة النقل بواسطة أحدث بنية تحتية من نوعها، لتلبية ما تتطلبه أنظمة الحوسبة عالية الأداء، وغيرها من البنى التحتية الرقمية المتطورة من التوريد المستقر للطاقة الكهربائية. وستتطلب هذه المشاريع استثمار 36 مليار درهم تقريباً خلال السنوات المقبلة.