بالإجماع.. مجلس المستشارين يصادق على مقترح قانون بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
صادق مجلس المستشارين خلال جلسة تشريعية اليوم الثلاثاء، بالإجماع، على مقترح قانون بتغيير وتتميم بعض أحكام الظهير الشريف رقم 1.58.008 الصادر في 24 فبراير 1958 بشأن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور، في معرض تفاعلها مع مقترح القانون، أنه نتاج أربعة مقترحات قوانين تقدم بها أعضاء فريق التقدم والاشتراكية، والفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وفريق الأصالة والمعاصرة، والفريق الاشتراكي–المعارضة الاتحادية بمجلس النواب.
وأضافت أن هذه المقترحات تهدف إلى "تعزيز الحماية الاجتماعية للموظفات والموظفين العاملين بالإدارات العمومية والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية من خلال تغيير وتتميم بعض مقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.008 بمثابة النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية".
وسجلت أن مقترحات القوانين ترمي، في مجملها، إلى مراجعة المقتضيات التشريعية المتعلقة برخص المرض متوسطة وطويلة الأمد، لتمكين الموظفين المستفيدين من الرخصتين المذكورتين من الاحتفاظ بمجموع الأجرة المطابقة لوضعيتهم النظامية طوال مدة هاتين الرخصتين.
وفي هذا السياق، قالت الوزيرة إن "إجراء الاحتفاظ بمجموع الأجرة المطابقة للوضعية النظامية طوال مدة الرخصتين المذكورتين، سيمكن من تعزيز الحماية الاجتماعية للموظفين المعنيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية بما يضمن توفرهم على دخل قار يمكنهم من الحصول على رعاية صحية جيدة طوال المدة المتطلبة للعلاج".
كما تهدف هذه المقترحات، وفقا للسيدة مزور، إلى تعزيز الأمن الصحي للموظف، من خلال إدراج أمراض "الاضطرابات العصبية المعرفية أو الادراكية" ضمن قائمة الأمراض التي تخول الحق في رخصة مرض طويلة الأمد.
إلى جانب ذلك، نبهت الوزيرة إلى أن المقترحات تتوخى أيضا "حذف عقوبة العزل المصحوب بتوقيف حق التقاعد، نظرا للآثار السلبية لعقوبة الحرمان من الحق في المعاش على الموظف وذوي حقوقه، وهو ما يتنافى مع الحق في الحماية الاجتماعية المنصوص عليه في الفصل 31 من الدستور، علما أنه لا يمكن معاقبة الموظف عن فعل واحد بعقوبتين".
وأشارت السيدة مزور إلى أن "المقتضيات الجديدة المضمنة في مقترح القانون من شأنها أن تساهم في تعزيز الحماية الاجتماعية وجعلها في مستوى تطلعات الموظفات والموظفين"، مشددة على أن "الحكومة حريصة على التفاعل الإيجابي مع المبادرات التشريعية، بما من شأنه أن يساهم في تطوير علاقة الحكومة مع البرلمان من جهة، وإغناء وتعزيز الترسانة القانونية، من جهة أخرى".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز جودة التعليم.. اجتماع هامّ بين المركز الوطني ومديري التعليم الأساسي والثانوي
عقد الدكتور رجب العكاشي، مدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، اجتماعًا مع مديري إدارة التعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجها
وجرى خلال الاجتماع، الذي عُقد بديوان المركز بحضور الدكتور محمد المدني مستشار المركز ومنسقي الجودة بالإدارتين، التأكيد على أهمية تنفيذ وتطبيق معايير الجودة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب نشر ثقافة الجودة لضمان حصول هذه المؤسسات على الاعتماد الرسمي من المركز الوطني.
وأبرز المجتمعون أهمية التنسيق المستمر بين المركز والإدارات التعليمية لضمان الارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق معايير الجودة المرجوة في مختلف المراحل التعليمية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية في ليبيا، بهدف رفع مستوى التعليم وضمان تحقيق المعايير الدولية للجودة في جميع المراحل التعليمية.
وتعكس هذه اللقاءات حرص الجهات المعنية على تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الإدارات لضمان تطبيق فعّال لمعايير الجودة، ودعم المدارس والمؤسسات التعليمية في الحصول على الاعتماد الرسمي، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الكوادر التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.