الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة مع صدور نتائج سلبية للشركات
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض، الأربعاء، متأثرة بتراجع أسهم السلع الفاخرة بعد أن أثرت نتائج سلبية لشركة السلع الفاخرة (إل.في.إم.إتش) على القطاع، في حين زاد التراجع حدة بفعل نتائج ضعيفة لقطاعات أخرى من السوق مثل البنوك.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا بنسبة 0.6 بالمئة، وكان قطاع التكنولوجيا أكبر الخاسرين بين القطاعات بتراجعه 2.
وانخفضت أسهم (إل.في.إم.إتش)، أكبر شركة للسلع الفاخرة في العالم، 4.7 بالمئة بعد أن فاقت التقديرات مبيعات الربع الثاني.
وخسر المؤشر "كاك 40" القياسي الفرنسي 1.1 بالمئة، متخلفا عن أداء البورصات الإقليمية الأخرى.
وخسر سهم قطاع البنوك الأوروبية 0.5 بالمئة، مع تراجع سهم دويتشه بنك 8.3 بالمئة بعد أن تكبد البنك الألماني أول خسارة في أربع سنوات في الربع الثاني بعد تخصيص 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار) لدعوى قضائية للمستثمرين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 أسواق أوروبا ستوكس 600 ستوكس 600 أسواق عالمية بعد أن
إقرأ أيضاً:
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب