الصحافة الفرنسية : الجمهور المغربي إقتحم الملعب إحتجاجاً على الفضيحة التحكيمية الأولى في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20. سانت إتيان
أثارت مباراة المنتخبين الأولمبيين المغربي والأرجنتيني صدمة كبيرة بين المشجعين المغاربة، الذين عبروا عن احتجاجهم بقوة على على ما اعتبروه ظلماً تحكيمياً كبيراً تجاه المنتخب الوطني الأولمبي.
ولم تتجاهل الصحافة الفرنسية هذه الاحتجاجات، حيث سلّطت الضوء على السخط والغضب الذي استحوذ على الجماهير المغربية خلال وبعد المباراة التي افتتحت الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وغطت عدة وسائل إعلامية تداعيات هذه المباراة المضطربة، تناولت صحف مثل “ليكيب” و”BFM” مظاهر السخط لدى المشجعين المغاربة الذين لجأ بعض منهم لدخول ملعب المباراة، ما اضطر حكم اللقاء لايقافه ودعوة اللاعبين للدخول إلى مستودع الملابس ثم استئناف المباراة بعد ساعة ونصف.
وتميزت المباراة، التي أقيمت في أجواء مشحونة، بعدة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، حيث اتهم المشجعون المغاربة الحكم بمحاباة الفريق الأرجنتيني بقرارات منحازة أثرت على مجرى المباراة، أبرزها إضافة 15 دقيقة كاملة كوقت بدل ضائع، جاء في آخر دقائقها هدف للارجنتين ألغي بعد الرجوع للفار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بنكيران يؤكد استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن
أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، استعداده لتحمل تبعات مواقفه السياسية، بما في ذلك السجن، معتبراً أن الدفاع عن القيم والمبادئ، وقول الحق في وجه ما اعتبره تجاوزات، هو من صلب العمل السياسي.
وجاء تصريح بنكيران خلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب “المصباح” بجهة بني ملال خنيفرة، السبت 14 يونيو 2025، حيث شدد على أن “السياسة تقتضي التضحية، سواء بقول كلمة الحق أو بالدفاع عن الفقراء أو عن القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن أداء الحكومة الحالية لا يرقى إلى تطلعات المغاربة، ومتهماً إياها بالفشل في عدة ملفات.
وانتقد بنكيران بشدة ما وصفه بـ”تضارب المصالح” داخل الحكومة، مشيراً إلى ما اعتبره “فضيحة” استحواذ رئيس الحكومة على مشروع تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، مع الاستفادة من دعم عمومي، رغم نفيه لاحقاً دون إصدار بلاغ رسمي أو تقديم اعتذار للمغاربة.
كما حمّل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الحكومة مسؤولية عدم قدرة العديد من المغاربة على التضحية بمناسبة عيد الأضحى، مبرراً ذلك بسياساتها الزراعية الخاطئة، مثل دعم زراعات تستهلك كميات كبيرة من المياه كالأفوكا، على حساب الحبوب والقطاني الضرورية للأمن الغذائي.
وانتقد بنكيران أيضاً حذف نظام “راميد”، معتبراً أنه أدى إلى تهميش أكثر من 8 ملايين مغربي، بالإضافة إلى اعتماد “مؤشر للدعم” الذي أقصى عدداً كبيراً من المواطنين المستحقين.