ارتفاع الحاويات بميناء الدمام بنسبة 37,40% والمسافنة بـ 87,87%
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
حقق ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام أداءً تشغيليًا متميزًا خلال النصف الأول من العام 2024م، حيث سجل ارتفاعاً في إجمالي الحاويات الصادرة والواردة، بنسبة 37,40% لتصل إلى 1,534,961 حاوية قياسية، مقارنة بـ 1,117,133 حاوية خلال الفترة نفسها من العام الماضي 2023م، كما ارتفع إجمالي حاويات المسافنة بنسبة 87,87% لتصل إلى 37,806 حاوية، مقارنة بـ 20,124 حاوية العام الماضي.
وسجلت أعداد الحاويات الصادرة بالميناء ارتفاعاً بنسبة 39,07%، لتصل إلى 624,710 حاوية، مقارنة بـ 449,219 حاوية بالفترة المماثلة من العام 2023م، فيما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة بلغت 34,68%، لتصل إلى 872,445 حاوية، مقارنة بـ 647,790 حاوية العام الماضي.
كما ارتفع إجمالي حجم الطنيات المُناولة بنسبة 28,75%، لتصل إلى 24,929,144 طناً، مقارنة بـ 19,362,332 طناً في الفترة نفسها من عام 2023م.
اقرأ أيضاًالمملكة4.6 مليارات حجم التمويل لبنك التنمية الاجتماعية
وبلغ إجمالي البضائع العامة 2,580,974 طنًا، بزيادة نسبتها 49,47% عن العام الماضي، حيث بلغت 1,726,804 أطنان، كما سجلت البضائع السائبة الصلبة ارتفاعاً بنسبة 2,63% لتصل إلى 5,986,089 طنًا، مقارنة بـ 5,832,807 طناً العام الماضي، وارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 19,97%، لتصل إلى 1,430 سفينة، مقارنة بـ 1,192 سفينة عام 2023م، كما شهدت أعداد السيارات زيادة بنسبة 109.82%، لتصل إلى 363,167 سيارة، مقارنة بـ 173,086 سيارة العام الماضي، فيما سجلت أعداد الركاب انخفاضاً بنسبة 89,11%، لتصل إلى 4,194 راكباً، مقارنة بـ 38,518 راكباً العام الماضي.
يُذكر أن ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام شهد خلال العام الجاري 2024م عدة جهود نوعية لتطوير بنيته التحتية، حيث استقبل 21 رافعة ساحلية وجسرية؛ لاستقبال السفن المتطورة والضخمة بكفاءة عالية، كما تم تزويده بـ 80 شاحنة كهربائية؛ ليصبح أكبر ميناء بالشرق الأوسط يمتلك هذا العدد من الشاحنات الكهربائية، مما يجعل منه مركزاً لوجستياً مرناً، ومستداماً، تماشياً مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
كما واصل الميناء دوره المحوري في خدمة الحركة التجارية، من خلال إضافة عدد 6 خدمات شحن ملاحية جديدة، بالتعاون مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، فيما شهد توقيع عقد لإنشاء صوامع ومستودعات لتخزين الحبوب، بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال، وبمساحة 100 ألف متر مربع، لتعزيز الأمن الغذائي بالمملكة، متوجاً جهوده بحصد جائزة “ميناء العام”، ضمن جوائز “ShipTek” التي عُقدت بنسختها التاسعة عشرة بمدينة الخبر في مايو 2024م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العام الماضی مقارنة بـ 1 لتصل إلى
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أعداد ضحايا تفجير جسر بريانسك بروسيا لـ 69 .. وتحقيقات تكشف عن «تدخل غير قانوني»
كشفت السلطات الروسية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة في حادث انهيار جسر للسكك الحديدية في منطقة فيجونيتشسكي بمقاطعة بريانسك، حيث ارتفع عدد المصابين إلى 69 شخصًا، بينهم ثلاثة في حالات خطرة، وفقًا لما أعلنه حاكم المقاطعة ألكسندر بوجوماز.
وذكرت هيئة السكك الحديدية الروسية، عبر قناتها على تطبيق تيليغرام، أن انهيار الجسر وقع نتيجة "تدخل غير قانوني في سير النقل"، ما تسبب في خروج قاطرة وعدة عربات عن مسارها، وذلك خلال رحلة القطار من بلدة كليموفو إلى العاصمة موسكو، حسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن نحو 180 فردًا يشاركون في جهود البحث عن ناجين وإزالة آثار الانهيار، بينما ذكرت قناة "بازا" الروسية، المقربة من أجهزة الأمن، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الجسر تم تفجيره، دون تقديم أدلة قاطعة حتى الآن.
وبحسب الرواية الرسمية، فإن القطار اصطدم بالجسر المنهار في منطقة طريق سريع بحي فيجونيتشسكي، الواقع على بُعد قرابة 100 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، في واحدة من أكثر المناطق الروسية تضررًا من الهجمات الحدودية منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات.
اتهامات المتبادلةومنذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، تتعرض مناطق بريانسك وكورسك وبيلجورود الحدودية لهجمات متكررة، شملت قصفًا مدفعيًا وهجمات بطائرات مسيّرة، الأمر الذي دفع موسكو إلى تعزيز التدابير الأمنية في هذه المقاطعات.
وفي ظل التصعيد، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجانبين الروسي والأوكراني إلى العمل على التوصل إلى اتفاق سلام، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب يضر بمصالح الطرفين.
وأعلنت موسكو أنها اقترحت عقد جولة ثانية من المحادثات المباشرة مع كييف، غدًا الاثنين في مدينة إسطنبول التركية، ضمن مساعٍ جديدة لإنهاء الحرب، لكن الجانب الأوكراني لم يؤكد مشاركته، مشيرًا إلى أنه ينتظر أولًا الاطلاع على المقترحات الروسية المطروحة.
وفي السياق ذاته، حذر سناتور أمريكي بارز موسكو من تداعيات العقوبات الأمريكية الجديدة التي يُرتقب فرضها إذا استمرت العمليات العسكرية، مؤكدًا أن واشنطن "لن تتسامح مع أي تهديد للأمن الأوروبي أو النظام الدولي".
وتواصل السلطات الروسية تحقيقاتها لمعرفة المسؤولين عن تفجير الجسر، وسط توتر أمني متصاعد، في وقت يترقب فيه العالم إمكانية عودة المسار التفاوضي بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد تعثره منذ أشهر.