استراتيجيات فعالة لإبطاء شيخوخة الدماغ منذ الشباب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
غالباً ما تتمحور النصائح للأشخاص في سن العشرين حول أهمية توفير المال واستثماره واستخدام الكريم الواقي من الشمس والنظارات الشمسية. لكن دراسة حديثة من جامعة نورث وسترن قدمت نصيحة مهمة تتعلق بصحة الدماغ، موضحة كيفية إبطاء شيخوخة المخ منذ مرحلة الشباب للحفاظ على الأداء العقلي وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف والزهايمر في المستقبل.
الباحثون في الدراسة التي استمرت 3 عقود، قدّموا إرشادات تهدف إلى الوقاية من أشكال الخرف المختلفة، بما فيها الزهايمر. وتوصلت الدراسة إلى أن تبني 7 استراتيجيات يمكن أن يحقق هذا الهدف.
أولى الاستراتيجيات هي التحكم في ضغط الدم، وخفض نسبة السكر في الدم، والتحكم في نسبة الكوليسترول. هذه الأدوات تحمي صحة القلب، وبالتالي صحة الدماغ. كما تشمل الاستراتيجيات النشاط البدني اليومي، وتناول الأطعمة الصحية المفيدة للقلب، ومراقبة الوزن وخسارة الوزن الزائد، والإقلاع عن التدخين.
ووفق تقييم الباحثين، كان الالتزام بكل واحدة من هذه الإرشادات يؤدي إلى الحصول على نقطة أو اثنتين، حسب شدة الالتزام. ووجدت النتائج أن كل نقطة من النقاط الـ 14، التي تمثل الحد الأقصى، تقلل من شيخوخة الدماغ بمقدار عام.
لكن تقريراً لمجلة "سيكولوجي توداي" أضاف إلى هذه الإرشادات 7 عناصر لا تقل أهمية، وهي: النوم، والتعاطف مع الذات، والتواصل الاجتماعي، وتعزيز المعنى والهدف في الحياة، وتقليل العواطف السلبية. وأفاد التقرير بأن أهم عامل وقائي لصحة الدماغ هو التواصل الاجتماعي، وفقاً لدراسة من جامعة هارفارد.
اتباع هذه الإرشادات يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، وتقليل مخاطر الإصابة بالخرف، وتحسين جودة الحياة على المدى الطويل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
للطلاب.. خبير تربوي يقدم نصائح فعالة لمواجهة الكسل والحصول على درجات عالية
وجه الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، مجموعة من النصائح العملية للطلاب لمساعدتهم في التغلب على الشعور بالكسل، الذي وصفه بأنه "عدو لدود لكل طالب" لما يسببه من ضعف في الحماس والدافعية وهدر للوقت والجهد.
وأوضح الخبير التربوي، أن الخطوة الأولى لمواجهة الكسل تكمن في تحليل أسبابه، والتي قد تتنوع بين أسباب عضوية مثل الإصابة بالأنيميا أو قلة النوم، أو نفسية وسلوكية مثل ضعف التحصيل الدراسي، أو الإفراط في استخدام الإنترنت والانشغال بأمور ثانوية.
وشدد على أهمية علاج الأسباب العضوية، ووضع خطة يومية تتضمن مهامًا محددة لكل يوم مع تحديد توقيتات للبدء والانتهاء، مشيرًا إلى ضرورة تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام فرعية بسيطة، والتنويع في الدراسة لتفادي الشعور بالملل.
كما دعا إلى استخدام أدوات رقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتنظيم الوقت وتلخيص المواد، مؤكدًا أن الدراسة بأساليب جديدة تساهم في رفع مستوى الحماس والاستمتاع بالتعلم.
ونصح" حجازي" الطلاب بمكافأة أنفسهم عند إتمام المهام، والتحدث عن إنجازاتهم مع الأسرة، مع إشراكهم في تقييم الأداء اليومي. وأضاف أن بيئة المذاكرة لها تأثير كبير، لذا يجب أن تكون بعيدة عن المشتتات، ومنظمة ومحفزة.
وأكد أهمية ممارسة الرياضة والتأمل، وتثبيت الأهداف والطموحات في مكان مرئي أمام الطالب أثناء المذاكرة، بالإضافة إلى استخدام العبارات التحفيزية والشعرية لتقوية الدافعية.
كما شدد على ضرورة التعاون مع صديق طموح في المذاكرة، وتجنب تأجيل المهام، وتقييم الأداء بشكل منتظم، والتفكير في النتائج الإيجابية للنشاط مقارنة بتبعات الكسل.
وختم د. حجازي نصائحه بحث الطلاب على البحث عن قدوة ناجحة، والتخلص من الأفكار السلبية، وتناول غذاء صحي، والابتعاد عن الإفراط في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة.