10 ملايين دولار مقابل معلومات عن قرصان سيبراني.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اتهمت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مجموعة قرصنة مدعومة من كوريا الشمالية بشن حملة تجسس عبر الإنترنت لسرقة أسرار عسكرية ونووية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن ريم جونج هيوك، الذي قالت إنه مرتبط بمجموعة "أندارييل".
أخبار متعلقة مركز أوروبي: الاثنين الماضي يسجل أعلى متوسط لدرجة الحرارة على الأرضهجوم أوكراني على عبارة يعمق مشكلات روسيا اللوجستيةوأفادت وكالة الأمن السيبراني الوطني (إن سي إس سي)، وهي وكالة أمن سيبراني حكومية بريطانية، أن مجموعة "أندارييل" اخترقت منظمات عالمية لسرقة معلومات سرية تقنية حساسة وبيانات ملكية فكرية، وفقًا لوكالة (بي إيه ميديا) البريطانية.
الخلل التقني يعيد المطارات إلى زمن السبورة#الأمن_السيبراني | #اليوم | #مطارات_العالم | #العطل_التقنيhttps://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/FEEKWU7SYk— صحيفة اليوم (@alyaum) July 19, 2024
وتعتقد (إن سي إس سي) أن الأنشطة السيبرانية الضارة لمجموعة "أندارييل"، وهي جزء من المكتب العام للاستطلاع (أر جي بي) في كوريا الشمالية، تشكل تهديدًا مستمرًا للبنية التحتية الحيوية للمؤسسات العالمية.
وتستهدف "أندارييل" بشكل أساسي مؤسسات الدفاع والطيران والطاقة والهندسة، كما تستهدف أيضًا القطاع الطبي وقطاع الطاقة.
وأصدرت (إن سي إس سي)، وهي جزء من وكالة المخابرات البريطانية، تحذيرًا مشتركًا ومذكرة استشارية بشأن أنشطة "أندارييل" بالتعاون مع مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي وجهاز المخابرات الوطني الكوري الجنوبي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات لندن المملكة المتحدة قرصنة إلكترونية كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
امرأة أميركية مكّنت قراصنة كوريا الشمالية من اختراق 300 شركة
تواجه كريستينا تشابمان البالغة من العمر 50 عاما حكما مشددا بقضاء 8 أعوام ونصف العام في السجن بسبب مساعدتها لقراصنة من كوريا الشمالية، للحصول على وظائف عن بعد بأكثر من 300 شركة أميركية بارزة من ضمنها "نايك".
وباستخدام آلية معقدة من العمليات البيروقراطية المتنوعة، تمكنت تشابمان من توفير وظائف بالشركات الأميركية الكبرى للمئات من القاطنين بكوريا الشمالية، وجميعها كانت وظائفا عن بعد كانت تشابمان تمثل نقطة الاتصال الوحيدة بها.
كما أرسلت تشابمان رسالة للقاضي اعتذرت فيها عن دورها بهذه العملية الاحتيالية، قائلة إنها كانت تبحث عن وظيفة يمكن القيام بها من المنزل لرعاية والدتها المسنة، ولكن كيف حدثت هذه العملية الاحتيالية المعقدة؟
آلية بيروقراطية محكمةكانت تشابمان مسؤولة عن العديدة من النقاط المحورية في هذه العملية، ويمكن القول بإنه من دون وساطتها كانت العملية بأكملها ستفشل، إذ كانت مسؤولة عن تعديل السير الذاتية للموظفين وإرسال الأوراق الفدرالية اللازمة وحتى استقبال المخاطبات الرسمية من الشركات.
ووصل الأمر إلى أن تشابمان كانت تتسلم الحواسيب المحمولة التي ترسلها الشركات لموظفيها عن بعد، وفي بعض الحالات تقوم بإرسال هذه الحواسيب إلى بلدة على حدود الصين وكوريا الشمالية أو كانت تحتفظ بالحواسيب وتشغلها من منزلها.
ويشير تقرير موقع "آرس تكنكيا" التقني إلى أن تشابمان احتفظت بأكثر من 90 حاسوبا محمولا في منزلها بأريزونا، وقامت من خلال تطبيقات "في بي إن" (VPN) وتطبيقات التحكم عن بعد في الحواسيب بإتاحتها للموظفين في كوريا الشمالية.
وبتشغيل تطبيق التحكم عن بعد في الحاسوب الأميركي يصبح متاحا الوصول إليه من أي حاسوب في العالم، وخلال تلك الفترة كان الموظفون يحضرون اجتماعات "زوم" (Zoom) عن بعد بشكل منتظم كما يحصلون على رواتبهم أيضا.
إعلانوظهر النظام المعقد الذي كانت تشابمان تستخدمه لمراقبة الحواسيب وتنظيمها عند زيارة مكتب التحقيقات الفدرالية لها، إذ وجدت الحواسيب موضوعة في أرفف متنوعة مع ملصقات فوق كل حاسوب ورف تشير إلى الموظف والشركة المالكة.
ولم تتوقف العملية الاحتيالية عند مجرد العمل عن بعد في بعض الشركات، إذ احتاج هؤلاء القراصنة لهويات أميركية، لذلك سرقوا هويات العديد من الأميركيين، كما قاموا بتثبيت برامج خبيثة في حواسيب الشركات وخوادمها في بعض الأحيان.
ورغم أن تشابمان حاولت استعطاف القاضي عبر ذكر طفولتها الحزينة التي كانت عرضة فيها لعمليات احتيالية وعنف أسري مستمر، فإن هذا لم يسهم في تخفيف الحكم عليها.
وإلى جانب قضاء 8 أعوام ونصف في السجن، يتضمن الحكم على تشابمان التخلي عن أكثر من 284 ألف دولار كانت من نصيب القراصنة في كوريا الشمالية ودفع 176 ألف دولار من أموالها الخاصة كتعويضات عما قامت به.