نائبة الرئيس الأمريكي: لن نصمت أمام المعاناة التي يشهدها المدنيون في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أنها لن تصمت أمام المعاناة التي يشهدها المدنيون في قطاع غزة.
ووصفت هاريس اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو - وفقا لقناة(الحرة) الأمريكية - بأنه كان صريحا وبنّاء، مشيرة إلى أنها تندد بهجوم السابع من أكتوبر.. كما عبرت هاريس لنتنياهو عن قلقها العميق، بشأن حجم المعاناة الإنسانية في غزة، بما في ذلك سقوط الضحايا المدنيين، والوضع الإنساني المتردي هناك، بوجود أكثر من مليوني شخص يعانون مستوى مرتفعًا من انعدام الأمن الغذائي، ونصف مليون يعانون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأكدت:" أن ما حدث في غزة خلال التسعة أشهر الماضية هو أمر وخيم، والصور التي تظهر الأطفال القتلى، والأشخاص اليائسين الجائعين الذين يهربون بحثًا عن الأمان، وأحيانا ينزحون للمرة الثانية والثالثة أو الرابعة، لا يمكننا أن نلتفت بعيدًا بوجه هذه المآسي ولا يمكن أن نسمح لأنفسنا أن نشعر بالعجز أمام المعاناة، وأنا لن أصمت".
وأشارت إلى أنه بفضل الرئيس بايدن هناك اتفاقية لوقف إطلاق النار وصفقة للإفراج عن الرهائن، حيث إن المرحلة الأولى من الصفقة ستجلب وقفا تاما لإطلاق النار يتضمن انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلي من المناطق السكانية في غزة.
وأضافت أن المرحلة الثانية سينسحب الجيش الإسرائيلي كليًا من غزة، وسيؤدي ذلك إلى انتهاء دائم لأعمال العنف، مؤكدا على ضرورة انتهاء هذه الحرب، لتكون إسرائيل آمنة وكل الرهائن قد أُفرج عنهم ومعاناة الفلسطينيين في غزة تنتهي، وأن يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في الحرية والكرامة وتقرير المصير.
وفيما يخص سير المفاوضات قالت هاريس إنها تشهد "تحرّكا يدعو للتفاؤل"، مضيفة أنها أخبرت نتانياهو بأنه "آن الأوان لإتمام هذه الصفقة".
وأكدت التزام بلادها بمسار حل الدولتين، مشيرا إلى صعوبة تنفيذ ذلك إلا أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن بقاء إسرائيل آمنة ويضمن للفلسطينيين إمكانية تحقيق الحرية والأمن والازدهار الذي يستحقونه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي فی غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
اتهم نائب الرئيس الأمريكي، جاي دي فانس، إدارة الرئيس السابق جو بايدن بالفشل في إدارة الملف الأوكراني دبلوماسيًا، وذلك رغم المبالغ الضخمة التي أنفقتها واشنطن على دعم كييف منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية مطلع عام 2022.
وفي مقابلة أُجريت معه على قناة الكوميدي الأمريكي ثيو فون على "يوتيوب"، يوم السبت، قال فانس: "ما حدث خلال فترة إدارة بايدن كان مجنونا... كانوا ينفقون كثيرا جدا من الأموال حول العالم ولم يمارسوا أي دبلوماسية على الإطلاق".
وأوضح فانس أن واشنطن قدمت ما يقرب من 300 مليار دولار لأوكرانيا، منتقدًا ما وصفه بانعدام أي محاولة جادة من جانب الرئيس بايدن لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين.
وتأتي تصريحات فانس ضمن الخطاب المتصاعد للإدارة الجمهورية، والتي تتهم إدارة بايدن بالتهور في السياسة الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالنزاع الأوكراني. وكان الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب قد وصف الحرب مرارًا بأنها "حرب جو بايدن"، مؤكدًا أنها "ما كانت لتبدأ" لو كان هو في سدة الحكم.
وشدد ترامب، الذي يستعد لخوض انتخابات رئاسية جديدة، على أن سياساته القائمة على الردع والصرامة كانت كفيلة بمنع روسيا من اتخاذ قرار التدخل العسكري في أوكرانيا.
دعم أمريكي بلا أفق سياسيوتعد الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لأوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية، سواء عبر مساعدات عسكرية مباشرة أو دعم مالي واقتصادي ومخابراتي، وهو ما دفع مراقبين، خصوصًا من الحزب الجمهوري، إلى التشكيك في جدوى هذه المساعدات، وطرح تساؤلات عن غياب أي مسار تفاوضي.