«الإفتاء» توضح أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
لا شكّ أنّ الصلاة على سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- من أعظم الأذكار وأجل الطاعات التي يثاب عليها المسلم، وهي وسيلة للتقرب إلى الله تعالى، لذا يحرص العديد من المسلمين على معرفة أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة لنيل الأجر والثواب.
الصلاة على النبيونشرت دار الإفتاء المصرية، فتوى عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، حول أفضل صيغة للصلاة على النبي يوم الجمعة، موضحة أنه يمكن للعبد أن يستعمل أي صيغة يرغبها وكلها لها الثواب، وتعتبر الصلاة الإبراهيمية هي أفضل صيغة يمكن الاستعانة بها للصلاة على النبي ولها فضل كبير.
ولفتت «الإفتاء» إلى أنه ورد في صحيح البخاري عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قوله: «قلنا: يا رسول الله، السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة؟ قال: قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
أشارت دار الإفتاء في حديثها عن أفضل صيغة للصلاة على النبي إلى أن الصلاة الإبراهيمية سالفة الذكر لها فضل كبير وتعتبر أفضل صيغة يمكن للعبد الاستعانة بها في الصلاة على النبي، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوصى بها.
وقالت «الإفتاء»: «الصلاة الإبراهيمية تعتبر أرقى وأشرف الصيغ لأن النبي لا يختار لنفسه إلا الأفضل والأكمل، ووفقًا للقاعدة الشرعية: «الوارد أفضل من غير الوارد»، فإن الصيغة التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم هي الأنسب والأكمل».
وأكدت دار الإفتاء في فتواها عن أفضل صيغة للصلاة على النبي، أهمية اتباع الطريقة التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه، إذ إنه عندما سُئل عن كيفية الصلاة عليه، أجاب بصيغة متميزة تدل على أفضل الكيفيات آلا وهي الصيغة الإبراهيمية، ومن هنا يُستحب للمسلمين أن يتبعوا هذه الصيغة في صلواتهم عليه لتحقيق البر والخير.
تُعتبر الصيغة الإبراهيمية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي الأفضل للصلاة عليه، وقد دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بها لما لها من مكانة وفضل عظيمين في الشرع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيفية الصلاة على النبي الصلاة على النبي الصلاة على النبي في يوم الجمعة يوم الجمعة دار الإفتاء أفضل صیغة للصلاة على النبی صلى الله علیه وسلم دار الإفتاء ع ل ى آل
إقرأ أيضاً:
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. اعرف ما ورد عنه في السنة النبوية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال في دعاء الاستفتاح في الصلاة.
قالت دار الإفتاء، إن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي"، وقد سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة.
وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».
وعن دعاء الاستفتاح في الصلاة وجهت وجهي، فيمكن أن نقول بعد تكبيرة الإحرام في الصلاة:
(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
و(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح في الصلاة واجبأما عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وهل هو واجب أم مستحب، فقد أجمع العلماء على أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سنة وليس واجبا، بمعنى أن من تركه لا حرج عليه وصلاته صحيحة، إلا الإمام أحمد، فقد جاء في رواية عنه بوجوب هذا الدعاء، لكن المعتمد في مذهبه على استحبابه.
ودليل العلماء على استحباب دعاء الاستفتاح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان فقط يقرؤه ويقوله في صلاته، ولم يكن يعلمه لأصحابه، إلى أن سأله أبو هريرة عما يقوله بين تكبيرة الإحرام والقراءة، حينها علمهم دعاء الاستفتاح، فلو كان واجبًا لقاله لصحابته رضي الله عنهم منذ بداية الأمر ولم ينتظرهم حتى يسألوه.