نيويورك "د ب أ": أعرب باراك وميشيل أوباما عن دعمهما لمحاولة كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وعرضا تأييدهما للسير على خطى أوباما، بوصفه الرئيس الأسود الثاني في تاريخ الولايات المتحدة.

وأظهر مقطع فيديو الجمعة الزوجين وهما يتصلان بهاريس لتشجيع حملتها الانتخابية-وهو تسليم رمزي للشعلة من أوباما، الذي يعد الشخص الأصغر سنا الذي تم انتخابه للرئاسة الأمريكية على الإطلاق، إلى هاريس، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.

وهاريس شخصية تاريخية، بحد ذاتها، بوصفها نائبة للرئيس وهي الآن تترشح لأن تصبح أول امرأة من أصل آسيوي وأسود تتولى منصب الرئاسة الأمريكية.

وقال الرئيس الأسبق "اتصلنا لنقول، ميشيل وأنا سنكون أكثر فخرا لدعمك وبذل كل ما في وسعنا لمساعدتك في اجتياز هذه الانتخابات والوصول إلى المكتب البيضاوي".

وقالت ميشيل أوباما "لا يمكن أن أجري تلك المكالمة الهاتفية دون أن أقول لكامالا: إنني فخورة بك. سيكون هذا حدثا تاريخيا".

ويعتبر دعم باراك وميشيل أوباما مؤشرا آخر على أن هاريس عززت الدعم بين الديمقراطيين البارزين لتحل محل الرئيس جو بايدن، كمرشحة للحزب، لتخوض الانتخابات أمام الرئيس الجمهوري السابق، دونالد ترامب.

وعلى الرغم من اعتزال أوباما السياسة، مازال شخصية بارزة في الحزب بسبب شعبيته وقدراته على جمع تبرعات.

وكانت هاريس-59 عاما- قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها حصلت على تأييد عدد كاف من مندوبي الحزب للفوز بالترشيح، قبل المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو في أغسطس المقبل.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق

أعلام كيمائية كاذبة:
في عام ٢٠١٢ تقريبًا، قررت إدارة أوباما الإطاحة بنظام بشار الأسد السوري في عملية تدخل سرية أُطلق عليها علي ما اذكر اسم “عملية تيمبر سيكامور”.

إلا أن بعض المتطرفين المتسرعين بلا صبر دعوا إلى تدخل أمريكي فوري ومباشر لإسقاط النظام السوري. لكن إدارة أوباما رفضت، وقال أوباما إنه لن يأمر بالتدخل العسكري المباشر إلا إذا استخدم نظام الأسد أسلحة كيميائية ضد المعارضة.

بعد فترة، تم استُخدام أسلحة كيميائية في الحرب السورية، وبالطبع اتهمت وسائل الإعلام النظام السوري، وذكّرت أوباما بأنه وعد بالتدخل عسكريًا إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية. وكالعادة، لم تذكر وسائل الإعلام أي شيء عن التدخل الأمريكي غير المباشر المكثف، والذي تجسد في فرض عقوبات اقتصادية خانقة، واحتلال حقول البترول السورية وتسليح وتدريب وتمويل المتمردين، بمن فيهم الفصائل الإسلامية المتطرفة.

لكن اتضح أن الأسلحة الكيميائية لم تُستخدم من قِبل النظام، بل من قِبل المتمردين ورعاتهم الذين كانوا يأملون في تسريع التدخل العسكري الأمريكي. وقد وثق تفاصيل كل هذا التدليس الصحفي الاستقصائي الامريكي الاعظم، سيمور هيرش.

وكانت الأسلحة الكيميائية قد استُخدمت ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون لإضفاء مصداقية على الاتهامات الموجهة ضد النظام السوري. يُعرف هذا النوع من الخداع باسم “عملية العلم الكاذب” وهي عملية هدفها التضليل الذي ينسب مسؤولية الفعل زورًا إلى طرفٍ آخر بهدف تبرير اتخاذ إجراءاتٍ ضد المتهم أو زرع الفتنة. تاريخيًا، نشأ المصطلح في الحروب البحرية، حيث كانت السفن ترفع علم دولةٍ أخري لإخفاء هويتها الحقيقية.

المهم، نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق.
معتصم اقرع معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عبدالسند يمامة يوضح موقف حزب الوفد في الانتخابات البرلمانية
  • الأوروبي لإعادة الإعمار وبنك مصر يدعمان إطلاق خدمات الجيل الخامس للهواتف المحمولة في مصر
  • مظاهرات تجتاح إسرائيل.. أمام منزل الرئيس وبالشوارع وعند السفارة الأمريكية
  • حزب الاتحاد: نخوض الانتخابات بالنظام الفردي ومنفتحون على كل القوى السياسية
  • الحزب الحاكم في فنزويلا يحتفظ بالسيطرة على البرلمان وسط انقسام المعارضة
  • عشية زيارة الوفد النيابي له : «حزب الله» يتحدث عن «مساحة تفاهم واسعة» مع الرئيس اللبناني
  • فنزويلا: الحزب الحاكم يفوز في الانتخابات البرلمانية والإقليمية
  • الرئيس السيسي: مستعدون لتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح عمل الشركات الأمريكية
  • نسأل الله ان يحمي السودان في قادم الأيام من الاسلحة الكيميائية ما كذب علمها وما صدق
  • حزب مادورو يكتسح انتخابات فنزويلا والمعارضة تصفها بالمهزلة