غارات تركية على عدة مواقع لـحزب العمال الكردستاني شمال العراق
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تنفيذها غارات جوية على أهداف وصفتها بـ"الإرهابية" في مناطق كارا وقنديل وأسوس شمال العراق، وتدمير 25 موقعا بينها نقاط تضم شخصيات قيادية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أنه "بهدف إحباط الهجمات الإرهابية وضمان أمن الحدود، فقد تم تنفيذ غارات جوية على أهداف إرهابية في مناطق كارا وقنديل وأسوس شمال العراق بموجب الدفاع الشرعي وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت أنه "خلال الغارات تم تدمير 25 هدفا بما في ذلك كهوف وملاجئ ومخازن ومنشآت يستخدمها قادة إرهابيون"، مشيرة إلى أن "الغارات التي استخدم فيها أكبر قدر ممكن من الذخيرة الوطنية، أسفرت عن تحييد عدد كبير من الإرهابيين".
وأكد البيان "مواصلة الحرب ضد الإرهاب من أجل الحفاظ على أمن بلدنا وأمتنا بكل عزيمة وإصرار حتى يتم تحييد آخر إرهابي".
وشددت الوزارة على "اتخاذ جميع التدابير اللازمة خلال هذه العملية لضمان عدم تضرر الأبرياء، والعناصر الصديقة، والأصول التاريخية والثقافية، والبيئة".
من جهته، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن العمليات التي نفذتها قوات بلاده في شمال العراق وسوريا كبدت حزب العمال الكردستاني خسائر فادحة يوميا.
ونقلت شبكة الجزيرة، عن غولر، قوله إن "توقيع مذكرة تفاهم مع العراق يعتبر نقطة تحول في علاقة البلدين"، مشددا على سعي أنقرة إلى جعل التعاون في "مكافحة الإرهاب" دائما بين البلدين "للإسراع في تفكيك الحزب وضمان الاستقرار والأمن في المنطقة".
ووصف غولر علاقات بلاده الثنائية والعسكرية مع دول الخليج بالقوية والمستمرة على مستوى عالٍ. وأوضح أنه يتم تعزيز تعاونهما من خلال التدريبات المشتركة، وتبادل الموظفين بين القوات المسلحة التركية وقوات دول الخليج.
وأضاف، أن "حزب العمال الكردستاني الإرهابي يؤثر سلبا على استقرار وأمن كلا البلدين، واستفاد من فراغ السلطة الموجود منذ فترة طويلة في شمال العراق. كما أن وجوده والهجمات التي يشنها من قواعده في المنطقة كانت دائما المشكلة الرئيسية في العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة".
وتابع، بأن "منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية أخلت نحو 800 قرية في شمال العراق، وأخرجت القرويين من منازلهم. ولهذا، فالتعاون ضروري لضمان أمن وسلامة القرويين الذين تم تهجيرهم من قِبَل هذه المنظمة في المنطقة".
وأردف، بأنه "نتيجة لكل هذا، فقد بدأت دولة العراق تَعتبر المنظمة مشكلة بالنسبة لها، وليس فقط لتركيا. ونحن نرحب بقرار بغداد إعلانها منظمة محظورة ونتطلع إلى إعلانها منظمة إرهابية في أقرب وقت ممكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية غارات شمال العراق حزب العمال تركيا حزب العمال غارات عملية عسكرية شمال العراق سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی شمال العراق
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة جنوب لبنان.. غارات إسرائيلية تقتل مدنياً وتستهدف مواقع متعددة
في ظل استمرار التوترات بين لبنان وإسرائيل، تصاعدت وتيرة الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان خلال الأيام الأخيرة، ما يزيد من حالة التوتر ويهدد استقرار المنطقة. تأتي هذه العمليات العسكرية رغم الاتفاقات السابقة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة وخرق مستمر لاتفاقات الهدنة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل شخص إثر غارة جوية استهدفت سيارة على الطريق بين بلدتي أبو الأسود والزرارية في جنوب لبنان، كما استهدفت الغارات مستودعاً للأدوات الصحية في بلدة عيتا الشعب، ومعملاً للأحجار وغرفة جاهزة في بلدة يارين جنوب لبنان.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه في 26 نوفمبر الماضي نص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يوماً، وتم تمديد مهلة التنفيذ حتى 18 فبراير، لكن إسرائيل لم تلتزم بذلك ولا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان، ويشهد الجنوب أيضاً سقوط طائرات مسيرة إسرائيلية، في تصعيد متبادل بين الطرفين، وسط استمرار الغارات الجوية اليومية التي تزيد من مخاوف وقوع اشتباكات أوسع.
هذا ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، استمرت الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب لبنان، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا، وفي 8 مايو 2025، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في غارات إسرائيلية على مدينة النبطية، في خرق جديد للهدنة، وفي 28 مارس 2025، ارتفعت حصيلة غارات إسرائيلية على بلدة كفرتبنيت إلى ستة قتلى، بينهم سيدة، إضافة إلى إصابة 21 شخصًا، بينهم ستة أطفال وثمانية نساء، وبحسب إحصاءات رسمية، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 2,775 خرقًا للهدنة منذ سريان الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 200 شخص وإصابة 494 آخرين.