بوابة الوفد:
2025-06-21@02:49:53 GMT

7 نصائح للوقاية من هشاشة العظام.. تعرف عليهم

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

تؤثر هشاشة العظام بشكل رئيسي على البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر، وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.

أوضح خبير الحركة، لي كارترايت: "تبدأ هشاشة العظام بإتلاف بطانة الغضروف الملساء للمفاصل، ما يصعّب الحركة ويسبب الألم وتيبس المفاصل. وعندما يصبح سطح الغضروف أكثر خشونة وأرق، يزداد الضغط على الأوتار والأربطة، ما قد يؤدي إلى تورم وتطور نمو عظمي يُعرف باسم النتوءات العظمية".

ويمكن أن يؤدي فقدان الغضروف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ما يساهم في تغيير شكل المفصل واختلال محاذاة العظام.

وتشمل العلامات الشائعة للإصابة بهشاشة العظام، زيادة الألم أثناء المشي وتيبس المفاصل بعد الحركة، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 45 عاما.

وفيما يلي 7 تدابير وقائية يمكن اتخاذها لعلاج هذه المشكلة الصحية:

- اتباع نظام غذائي متوازن

يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن ضروري لصحة المفاصل. وتعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، مصادر رائعة للكالسيوم، وهو معدن أساسي لتعزيز صحة المفاصل وبناء كتلة العظام.

كما ينبغي إضافة سمك السلمون والسردين الغني بفيتامين (د) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد ضرورية للحفاظ على كثافة العظام ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل من خطر فقدان العظام.

- الحفاظ على وزن صحي

أوضح الخبراء أن الوزن الزائد يضع ضغطا إضافيا على المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.

لذا، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل بشكل كبير من التآكل والتلف في المفاصل.

- ممارسة الرياضة بانتظام

تعد التمارين الرياضية ضرورية لصحة المفاصل، ولكنها لا يجب أن تكون شاقة.

وتساعد الأنشطة البسيطة، مثل المشي وركوب الدراجات لمدة 10 إلى 30 دقيقة، على تقوية العضلات التي تدعم المفاصل دون إجهادها بشكل مفرط.

وتعمل التمارين الرياضية على تحسين مرونة المفاصل ونطاق الحركة وقوة العضلات، ما يوفر دعما أفضل للمفاصل ويقلل من خطر الإصابات.

النوم الجيد

يقلل النوم من الالتهاب، والذي يمكن أن يهيج الأنسجة التي تحمي المفاصل ويؤدي في النهاية إلى تدهورها. ويسمح النوم الجيد لجسمك بإصلاح الأنسجة التالفة.

- تحسين وضعية الجلوس

يساهم الجلوس في وضعية صحية في منع الضغط على المفاصل، وخاصة في العمود الفقري والرقبة والكتفين

وتعمل الوضعية الجيدة على توزيع وزن الجسم بالتساوي وتقليل إجهاد المفاصل.

وعند الجلوس على مكتبك، حافظ على ظهرك مستقيما وكتفيك إلى الوراء، مع وضع الوركين والركبتين بزاوية 90 درجة.

- إدارة التوتر

يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الالتهاب وآلام المفاصل، لذا يجب تخصيص ساعة على الأقل يوميا للأنشطة المريحة، بما في ذلك التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.

- استمع إلى جسدك

إذا تسبب نشاط ما في ألم معين، فأنت بحاجة إلى التوقف عن القيام به والراحة، لأن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تلف أكثر شدة في المفاصل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام العظام هشاشة الغضروف المفاصل الالتهابات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الهجمات الإيرانية تكشف هشاشة المنظومة الاعتراضية للكيان

 

الثورة / متابعة / عبد الملك الشرعبي

مع تصاعد المواجهة بين ايران وكيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي بادر بشن عدوان كبير على طهران فجر الجمعة الماضية، بدأت تتكشّف ملامح أزمة دفاعية غير مسبوقة داخل المنظومة العسكرية االصهيونية، تتجاوز حدود الاستنزاف اليومي إلى تهديد جوهري يمسّ قدرة «تل أبيب» على الصمود في حرب طويلة الأمد. فبينما تتباهى تل ابيب تاريخيًا بمنظوماتها الدفاعية المتقدمة التي تعتبرها الأكثر تقدما وتطورا في العالم ـ مثل «آرو» و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية”، تشير العديد من التقارير والتحليلات الدولية إلى أن هذه الحصون المنيعة بدأت تتآكل تحت وطأة وابل الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وباتت «إسرائيل» تواجه نقصاً في صواريخ «آرو» الدفاعية الاعتراضية، ما يثير القلق في الداخل الإسرائيلي حول قدرات القبة الحديدية على مواجهة الصواريخ الباليستية طويلة المدى التي تطلق من إيران.
وتجمع التحليلات والتقارير على أن منظومة الدفاع الإسرائيلية باتت في مرحلة حرجة، وأن تصدّيها لصواريخ إيران في الأسابيع المقبلة يعتمد بدرجة كبيرة على الدعم الأمريكي، الذي هو بدوره أمام اختبار استنزاف مماثل.
وفي هذا السياق كشف مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تواجه نقصًا في صواريخ «آرو» الاعتراضية المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، وهي إحدى ركائز دفاعها ضد هجمات من هذا النوع. وبحسب المسؤول، فإن القلق الأمريكي والإسرائيلي يتزايد من تراجع قدرة منظومة “حيتس (Arrow) “ على توفير الحماية الكافية إذا استمر الصراع الحالي دون حل سريع.
وأكدت الصحيفة، نقلاً عن المسؤول الأمريكي ، أن الولايات المتحدة كانت على دراية بمشكلات القدرات منذ أشهر، مشيراً إلى أنها تعمل على تعزيز دفاعات «إسرائيل» بأنظمة برية وبحرية وجوية.
ولفتت إلى أنَّ البنتاغون، ومنذ تصاعد الصراع في يونيو، أرسل المزيد من أصول الدفاع الصاروخي إلى المنطقة، وهناك الآن قلق من أن الولايات المتحدة قد تحرق مخزونها من صواريخ الاعتراض أيضاً، وفقاً للمسؤول.
وفي ذات السياق حذّر توم كاراكو، مدير مشروع الدفاع الصاروخي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، من استنزاف الموارد الدفاعية قائلًا: «لا يمكن للولايات المتحدة ولا لإسرائيل الاستمرار في اعتراض الصواريخ طوال اليوم»، مؤكدًا أن الوضع يتطلب قرارات استراتيجية عاجلة لا يمكن تأجيلها.

مليار شيكل كل ليلة
وفي مؤشر آخر على الاستنزاف المتسارع، كشفت صحيفة ماركر الإسرائيلية – نقلتها واشنطن بوست – أن تكلفة الدفاع الصاروخي لإسرائيل وصلت إلى مليار شيكل (نحو 285 مليون دولار) يوميًا، أي ما يعادل ميزانية صغيرة لدولة كاملة تُهدر يوميًا فقط للحماية من صواريخ إيران ووكلائها.
مصدر مطّلع على التقييمات الاستخباراتية الأمريكية والإسرائيلية صرّح لـواشنطن بوست أن إسرائيل قد تتمكن من الصمود من 10 – 12 يومًا فقط بمفردها، في حال واصلت إيران نفس وتيرة الهجمات، ودون تدخل مباشر أو تعزيزات كبيرة من الولايات المتحدة.
ومع تضاؤل المخزون الدفاعي، بدأت أنظمة الاعتراض الإسرائيلية تواجه معضلة الاختيار بين الأهداف، حيث قال المصدر نفسه: “سيتعيّن عليهم اختيار ما يريدون اعتراضه… النظام مُثقل بالفعل”.

اختراقات مقلقة
لكن ما يثير الذعر في الشارع الإسرائيلي – بحسب تقرير موسّع لصحيفة التلغراف البريطانية – هو اختراق الصواريخ الإيرانية لما كان يُعتقد أنها طبقات حماية منيعة فوق إسرائيل. الصحيفة نقلت عن مسؤولين ومراقبين أن مشاهد الدمار في «تل أبيب» بعد موجات القصف الأخيرة أظهرت حدود فعالية «القبة الحديدية» وغيرها من الأنظمة، ما دفع الجيش الإسرائيلي نفسه إلى الإقرار علنًا بأن دفاعاته «ليست محكمة»، محذرًا السكان من الإفراط في الاعتماد عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي قد تتجاوز سرعتها ماخ 5 (أي أسرع من الصوت بخمس مرات)، تُصعّب مهمة الأنظمة الاعتراضية، خصوصًا في حالة القصف الكثيف. وأضافت أن إيران قد تستخدم في البداية وابلًا من الصواريخ التقليدية لتشتيت وإغراق المنظومات الدفاعية، تمهيدًا لإطلاق صواريخ أكثر دقة وخطورة مثل صواريخ «شاهد ، حاج قاسم ، سجيل ، شهاب «.

فشل مدو للقبة الحديدية
في الاثناء سلّط موقع إنسايد أوفر الإيطالي، الضوء على ما وصفه بـ”الصمت الإعلامي الغربي” تجاه فشل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية في التصدي للهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، معتبراً أن العجز الإسرائيلي عن حماية أجوائها يشكل تحولاً استراتيجياً بالغ الأهمية في الشرق الأوسط لم يلقَ التغطية الكافية. وقال الموقع إن ما يلفت الانتباه في الأحداث المتسارعة ليس الهجوم الإسرائيلي على إيران، بل عجز الاحتلال الإسرائيلي الواضح عن الدفاع عن أراضيها ضد الضربات الإيرانية، التي نجحت في تجاوز أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية وإلحاق أضرار مادية وبشرية ملموسة.
ووفق التقرير، فإن هذه الهجمات كشفت هشاشة الدفاعات الإسرائيلية، في وقت تواصل فيه وسائل الإعلام الغربية بث رسائل الطمأنة والترويج لقدرات دولة الاحتلال العسكرية باعتبارها «حصناً منيعاً» في المنطقة، رغم أن الواقع الميداني أظهر صورة مغايرة تماماً.

فشل القبة الحديدية
وركّز التقرير بشكل خاص على إخفاق منظومة القبة الحديدية، التي كانت حتى وقت قريب تُقدّم كنموذج متفوق للدفاع الجوي قصير المدى.
وأشار إلى أن النظام الذي طوّرته شركة «رافائيل» الإسرائيلية بالتعاون مع الصناعات الجوية وبدعم مالي كبير من الولايات المتحدة، أُعدّ لاعتراض الصواريخ وقذائف المدفعية التي لا يتجاوز مداها 70 كيلومتراً، مثل تلك التي تُطلق من غزة.
لكنّ فعاليته الحقيقية تقتصر، بحسب الموقع، على التصدي لصواريخ بدائية نسبياً، مثل «القسام» أو «غراد»، التي لا تتمتع بأنظمة توجيه وتتحرك في مسارات يسهل التنبؤ بها. أما في مواجهة صواريخ أكثر تطوراً – كالباليستية، وصواريخ كروز، والصواريخ الفرط صوتية – فالقبة الحديدية ليست معدة للتعامل معها، وقد أثبتت الهجمات الأخيرة ذلك بشكل جليّ.
وأشار التقرير إلى أن بعض الصواريخ تم اعتراضها بدعم مباشر من أنظمة دفاعية أمريكية وبريطانية وفرنسية، ما يكشف اعتماد إسرائيل المتزايد على الحلفاء في الدفاع عن أراضيها، ويطرح تساؤلات حول مدى قدرتها على التصدي منفردة لهجمات مشابهة مستقبلاً.
وختم التقرير بطرح تساؤل مثير للقلق: “إذا كانت (إسرائيل)، الدولة الأكثر تسليحاً في المنطقة، فشلت في حماية نفسها، فماذا عن مدن أوروبية كروما أو ميلانو أو باريس في حال تعرضت لهجوم مماثل من قوى كبرى؟”.
ويرى محللون وخبراء عسكريون أن المعضلة لا تتعلق فقط بنقص الذخائر، بل بفعالية الأنظمة نفسها أمام التطورات التكنولوجية في الترسانة الإيرانية، وقدرتها على التعامل مع سيناريو «حرب استنزاف» طويلة الأمد. وبينما يسابق الجيش الإسرائيلي الزمن لتعزيز قدراته، تتزايد التساؤلات داخل المؤسسة العسكرية والأمنية حول مستقبل الأمن الإسرائيلي، في حال استمرت المعركة بنفس الوتيرة أو تصاعدت حدتها في الأيام المقبلة .

مقالات مشابهة

  • 3 خدمات من نيابات الأسرة يمكن استخراجها إلكترونيا.. تعرف عليها
  • تحذير.. 5 عادات سيئة تضر بصحة المفاصل
  • هام جداً لمرضى الإيدز .. لقاح جديد يفتح آفاقاً واعدة للوقاية
  • زراعة جرش تفتح خطوط نار ترابية للوقاية من حرائق الغابات
  • بعد الثلاثين.. 4 مكسرات وفواكه مجففة تدعم صحة المرأة وتعزز نضارتها
  • مش بس القدمين .. أعراض النقرس تصيب كل المفاصل
  • فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
  • أبرزها الطفح الحراري.. نصائح مهمة للوقاية من أمراض الصيف
  • الهجمات الإيرانية تكشف هشاشة المنظومة الاعتراضية للكيان
  • ابتكار علمي يحوّل البول إلى مادة لزراعة العظام والأسنان