سيلين ديون تتألق بالكريستال في سماء باريس بعد غيابها 4 سنوات
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
تطل النجمة الكندية سيلين ديون مثل زهرة النقاء المتألقة في سماء باريس وذلك خلال احيائها أجواء حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، الذي أقيم مساء أمس يوم الجمعة.
وتألقت سيلين بإطلالة ساحرة، مزجت بين الفخامة والأناقة في آن واحد، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، ولياقة عالية لتواكب موضة فساتين سهرة لربيع وصيف 2024، صمم الفستان من قماش البايت المرصع بحبات الكريستال الصغيرة والمزين بالشراشيب الصغيرة لتطل على جمهورها من الطابق الأول من برج إيفل وتبهر الجمهور بصوتها العذب وهي تغني "نشيد الحب" للنجمة "إديث بياف"، في مشهد رائع أبهر العالم.
أتسم فستان سيلين بجاذبية ذوق الأميرات لتصميمه بدقة واحتشام وسحر حبات الكريستال وحمل توقيع مصممة الأزياء الإيطالية ماريا غراتسيا كيوري.
وفضلت سيلين لم خصلات شعرها الذهبي لاعلي كعكه لتبرز سحر ملامحها التي عكستها بخطوط الكحل الأسود مع الماسكرا ولون البينك في الشفاه.
واستطاعت دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 أن تعيد سيلين ديون الى المسرح مرة أخرى رغم إصابتها بمرض نادر جعلها تتغيب عن الساحة الفنيه لمدة أربع سنوات، لتبهر جمهورها من جديد بصوتها العذب الذي لمس القلوب في جميع أنحاء العالم بشكل لا رجعة فيه.
وفي سياق متصل كان أخر ظهور لها في حفلات الأولمبياد عام 1996، عندما قدّمت عرضاً غنائياً في افتتاح أولمبياد أتلانتا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأعلنت في 2022 توقفها عن الغناء تماماً، نظراً لصعوبة مواصلة العمل في ظل إصابتها بالمرض النادر متلازمة الشخص المتيبّس.
و تعاني سيلين ديون من أعراض متلازمة الشخص المتصلب منذ 17 عامًا، تقوم ديون بجلسة علاج طبيعي بعد وقت قصير من رؤيتها وهي تسجل أغنية جديدة بعنوان "Love Again"، حيث تقوم بعمل علاج طبيعى لتحسين صحتها وتستطيع أن تؤدي عملها مرة أخرى.
وبدأت سيلين، تشعر بالتشنج في إحدى قدميها، وفي غضون دقائق، يتشنج جسدها بالكامل لدرجة أنها لا تستطيع التحدث أو الحركة أو حتى تغيير تعبيرات وجهها، التي تتلوى من الألم.
كشفت المغنية الكندية سيلين ديون تفاصيل اصابتها بمرض متلازمة الشخص المتيبس وذلك ضمن مقابلة لمجلة "فوج" الفرنسية تعتبر الأولى لها منذ إعلان إصابتها بهذا المرض النادر.
قالت ديون أنها تتّبع "علاجاً رياضياً وجسدياً وصوتياً" خمسة أيام في الأسبوع تعمل خلالها على جسدها وصوتها.
أعراض متلازمة الشخص المتصلب
متلازمة الشخص المتصلب في أغلب الأحيان هي تقلصات وتشنجات عضلية مؤلمة تبدأ غالبًا في الساقين والظهر، يمكن أن تؤثر التشنجات أيضًا على البطن، وفي كثير من الأحيان على الجزء العلوي من الجذع والذراعين والرقبة والوجه.
يمكن أن تحدث التشنجات على شكل نوبات، وخاصة عندما يفاجأ الشخص المصاب بمتلازمة باركنسون أو ينزعج أو يتحرك فجأة، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الباردة والضغوط العاطفية إلى تشنج العضلات، وفي بعض الأشخاص، تحدث التشنجات بسبب بعض التمارين أو اللمس.
يمكن أن تكون المناطق التي تحدث فيها تقلصات العضلات متيبسة وتشبه اللوح، واعتمادًا على الجزء المتأثر من الجسم، يمكن أن تسبب التقلصات ما يلي: صعوبة في المشي، وقد يضطر الشخص إلى مباعدة قدميه بشكل واسع ليشعر بثبات أكبر ، وضعية جامدة أو صلبة بسبب التشنجات المستمرة في الظهر أو الجذع ، عدم الثبات والسقوط بسبب التشنجات المفاجئة، مما قد يؤدي إلى حدوث إصابات ، ضيق في التنفس إذا أثرت SPS على عضلات الصدر.
هذا المرض النادر للغاية، يصيب حالة إصابة واحدة من بين مليون شخص، وينتشر بين النساء، حيث إن عدد المصابات به ضعف عدد الرجال، وتظهر أعراضه في أي عمر، لكنه يظهر في عمر 30 و60 سنة.
وتحت عنوان "حفل افتتاح الأولمبياد يغوي الجميع"، وأبرزت صحيفة "لوفيجارو" آراء الجمهور الذي ملأ المدرجات على ضفاف نهر السين لحضور حفل افتتاح الأولمبياد حيث إن المطر لم يفسد عليهم الحفل الذي ارتقى إلى مستوى الحدث، فبعد قرن من آخر تنظيم للألعاب الأولمبية الصيفية تألقت باريس ب"ليلة افتتاح مجنونة" من الألعاب النارية والعظمة الفرنسية وعروض النجوم العالميين شكلت مزيجا مبتكرا بين التقليد والحداثة، وعرضت الصحيفة صورة نهر السين الذي احتضن الحفل وأمامه برج إيفل.
ورصدت عدسات الصحافة والإعلام اجواء حفل افتتاح للألعاب الأولمبية بباريس على نهر السين،الذي احتضن 85 قاربا للوفود المشاركة، الذين حملوا أعلام دولهم وعبروا باتجاه برج ايفل ، محاطين بنحو 2000 فنان اعتلوا المسارح والجسور والساحات المحيطة بحفل افتتحه اليونانيون واختتمه الفرنسيون تحت وهج الألعاب النارية بالوان العلم الفرنسي الثلاثة : الأزرق والأبيض والأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 سيلين ديون زهرة برج إيفل إديث بياف نشيد الحب الحب الكريستال المسرح الساحة الفنية جميع أنحاء العالم العالم الولايات المتحدة الأمريكية فوج متلازمة الشخص حفل افتتاح
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية: لو الخوف مستمر بعد 6 أسابيع من الزلزال لازم نشوف طبيب نفسي
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أخصائية الطب النفسي، في حديثها لبرنامج “صباح الخير يا مصر” إن الخوف بعد الكوارث الطبيعية شيء طبيعي، لكن لو استمر أكتر من 6 أسابيع، وبقى مأثر على حياة الشخص، لازم يتوجه لطبيب نفسي.
وأضافت: "يعني لو ست مش قادرة تقوم بمهام بيتها، أو طالب مش قادر يذاكر، فده معناه إن الخوف اتحول لحالة نفسية محتاجة تدخل".
شرحت د. شيماء أن بعض الأشخاص قد يظهر عليهم اضطراب واضح في السلوك بعد الزلازل أو الكوارث، مثل:
صعوبة في النوم أو كوابيس متكررة.
تجنب الأماكن المرتبطة بالحدث.
توتر دائم أو نوبات ذعر مفاجئة.
ضعف التركيز وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
متى نزور الطبيب؟أوضحت أن مفتاح التقييم هو: "هل الشخص قادر يكمل حياته؟ لو الإجابة لا، يبقى لازم تدخل علاجي".
وأكدت أن تجاهل الأعراض قد يؤدي لتطور الحالة إلى "اضطراب ما بعد الصدمة"، وهو من الحالات النفسية الشائعة بعد الكوارث.
وطمأنت د. شيماء الناس بأن العلاج متاح وفعّال، ويشمل جلسات دعم نفسي وعلاج معرفي سلوكي، وفي بعض الحالات يتم استخدام أدوية مهدئة بشكل مؤقت لمساعدة الشخص على الاستقرار النفسي.