وزير خارجية لبنان يشير إلى الجهة التي تقف وراء الهجوم على مجدل شمس بالجولان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استبعد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، عبدالله بوحبيب، الأحد، "فرضية أن يكون حزب الله قد نفذ الهجوم على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل"، السبت، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وأوضح وزير الخارجية اللبناني، أن "حزب الله منذ بدء النزاع في الجنوب لم يستهدف مواقع مدنية بل عسكرية فقط"، حسب قوله.
وجاءت تصريحات الوزير اللبناني لراديو BBC، وعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية.
وتوقع وزير الخارجية اللبناني أن يكون هجوم مجدل شمس "من تنفيذ منظمات أخرى أو خطأ إسرائيليا أو خطأ من حزب الله"، ودعا إلى "إجراء تحقيق دولي أو عقد اجتماع للجنة الثلاثية عبر (اليونيفيل) لمعرفة حقيقة الأمر"، طبقا لما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد عبدالله بوحبيب "رفض الجمهوريّة اللبنانية لاستهداف المدنيين في أي بقعة من بقاع العالم، سواء أكانت في قطاع غزة أو لبنان أو إسرائيل، وإدانتها لأي طرف يستهدف المدنيين".
ودعا بوحبيب إلى "التطبيق الكامل والشامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، لعام 2006، من الجهتين"، مشددا على أن "هجوما كبيرا من إسرائيل على لبنان سيؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة واشتعال حرب إقليمية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف مسجدا وجمعية في فرنسا.. ووزير الداخلية يعلق
تعرض مسجد وجمعية تابعة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في فرنسا لهجمات عنصرية.
وذكرت وكالة الأناضول، أن مجموعة أقدمت على تمزيق نسخ من القرآن الكريم ورميها على الأرض في مسجد بوي-أون-فيلاي بإقليم أوت لوار جنوب وسط فرنسا.
كما تلقت جمعية تابعة لـ"ديتيب" في بلدة مونتريال-لا-كلوز بإقليم "أين"، رسالة تهديد عبر ترك رصاصة في صندوق بريد الجمعية.
من جانبه أعرب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن "إدانته الشديدة" للهجوم الذي استهدف المسجد.
وأكد نونيز على أن هذا النوع من الأعمال "لا مكان له في الجمهورية الفرنسية"، معلنا فتح تحقيق في الحادث.
من جانبه، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانا أدان فيه الهجوم على المسجد، معبرا عن التضامن مع رواد المسجد.
وأكد المجلس في بيانه أن "الهجوم على الكتاب المقدس للمسلمين في قلب مكان عبادة هو عمل خطير من أعمال الإسلاموفوبيا لا ينبغي الاستخفاف به تحت أي ظرف".
وحذر المجلس من خطر تصاعد مثل هذه الأعمال في الفترة الأخيرة. داعياً المسلمين إلى توخي الحذر.
من جهتها دانت إدارة "ديتيب" في بيان هذا الهجوم الذي "يستهدف الجالية التركية في مونتريال لا كلوز والعيش المشترك، ونتمنى لأعضاء جمعيتنا السلامة".
وذكر البيان أنه سيتم المتابعة القانونية لهذا "الفعل الذي يهدف إلى نشر الخوف والتهديد"، ودعا السلطات المختصة إلى إظهار الحكمة والحساسية.
يُذكر أن استطلاعا للرأي نشرته شركة "إيفوب" (Ifop) في 18 نوفمبر/تشرين الثاني بعنوان "تقييم الوضع المتعلق بعلاقة المسلمين في فرنسا بالإسلام والتطرف الإسلامي" كان قد قوبل بانتقادات واسعة لانتهاكه مبدأ "الحياد" وتأجيجه للكراهية ضد المسلمين.
وكان الاستطلاع الذي أُجري على ما يقارب من 1000 شخص ادعى أن "المسلمين يفضلون بشكل متزايد الأحكام الدينية على القانون الفرنسي".