"العُمانية للمسرح" تناقش أثر المختبر المسرحي على الجمهور
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مسقط - الرؤية
عقدتْ الجمعية العُمانية للمسرح الجلسة الرابعة من مبادرتها الشهرية "مقهى المسرح"، والتي جاءت تحت عنوان "المُختبر المسرحي.. آفاق جديدة لانفتاح المسرح على الجمهور". وأقيمت الجلسة في "مقهى حلوى"، بمبنى جمعية الفنون في غلا، واستضافت الدكتور سامي النصري، الباحث التونسي المتخصص في مجال المسرح.
وافتتح الجلسة الإعلامي أحمد الكلباني الذي عبَّر عن سعادته بإقامة هذه الجلسة، مشيداً بالدكتور سامي النصري كضيف على فرقة نخل المسرحية. وتحدث النصري عن مفهوم "المختبر المسرحي" وأهميته في تطوير الفنون المسرحية، موضحاً أن المختبر المسرحي يُعد فضاءً استثنائياً للتساؤل والتجريب في المسرح. وأكد أن المسرح يحتاج دائماً إلى التفكير المتجدد وعدم الثبات على المسلمات، مشيراً إلى أن المفاهيم تشكل الأرضية التي ننطلق منها لاكتشاف الفنون الجديدة. كما أن المختبر المسرحي ليس مجرد مكان للتدريب، بل هو ساحة للتكوين والإبداع والتجريب، حيث يمكن للممثلين إعادة اكتشاف قدراتهم وتطويرها.
وتناول النصري أهمية التعامل مع الممثل في المختبر المسرحي، موضحاً أن التكوين المسرحي يتطلب من الممثل أن يتعامل مع ذاته بشكل عميق ويتجاوز التحديات الداخلية. كما أشار إلى أهمية التعامل مع المادة المسرحية بمختلف أشكالها، مثل النصوص والأقنعة والارتجال، مما يساعد الممثلين على بناء شخصيات جديدة واكتشاف مواهبهم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية العُمانية تواصل جهودها لوقف الحرب
في ظل الخطر المحدق بمنطقتنا، تواصل عُمان جهودها الدبلوماسية لوقف نيران الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي يُتوقع أن تنضم لها الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة التهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن.
ويحرص معالي السيِّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، على إجراء مباحثات مع نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة، للحد من التوترات التي تشهدها المنطقة، وذلك في إطار تواصل جهود سلطنة عُمان الدبلوماسية المكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي.
ودائماً ما تؤكد عُمان ضرورة وقف هذه الحرب المأساوية التي تُهدد أمن المنطقة، وتدعو إلى تكثيف الضغط الدبلوماسي لاستعادة المسار السياسي.
وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني، يؤكد الحرس الثوري الإيراني أنه على الإسرائيليين الاختيار بين "الموت البطيء" وسط حياة كالجحيم في الملاجئ أو الفرار من إسرائيل، وفي المقابل تواصل إسرائيل عدوانها على المدن الإيرانية.
ولأنَّ عُمان تؤمن بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الصراعات، فإنها تسعى إلى إقناع كل الأطراف لوقف الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات لحلحلة جميع القضايا العالقة.
إنَّ هذا التصعيد الكبير الذي نشهده جميعا يحتاج إلى جهود دبلوماسية مكثفة للحد منه، حتى لا تطال نيران الحرب كل العالم إذ ما أقدم أحد الأطراف على خطوة غير محسوبة لا يمكن إصلاحها طوال سنوات قادمة.