صراع لا نهاية له.. تفاصيل إعلان أحد مرشحي المعارضة الفنزويلية للرئاسة إعادة انتخاب مادورو
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اعترف مرشح المعارضة الفنزويلية للرئاسة كلاوديو فيرمين بإعادة انتخاب رئيس البلاد نيكولاس مادورو.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال فيرمين، الذي رشحه حزب "حلول لفنزويلا"، في خطاب مصور نشر على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا: "اعترف بفوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية".
ودعا المجلس الوطني للانتخابات إلى نشر نتائج كل مراكز الاقتراع من أجل ضمان شفافية الانتخابات والسلام والهدوء"، مؤكدا إن هذا هو ما يجب القيام به لضمان تنمية البلاد ومنع "صراع لا نهاية له" بحسب قوله.
يذكر أنه في الثامن والعشرين من يوليو الجاري، أجرت فنزويلا انتخاباتها الرئاسية، ووفقًا للمجلس الوطني للانتخابات، بعد فرز 80% من الأصوات، حصل الرئيس الحالي مادورو على 51.2% من الأصوات، وحصل منافسه الرئيسي إدموندو جونزاليس، الذي يمثل أحزاب اليمين المتطرف، على 44.2%، ورفضت كورينا ماتشادو، إحدى زعماء المعارضة، الاعتراف بنتيجة الانتخابات، معلنة فوز جونزاليس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فنزويلا المعارضة الفنزويلية نيكولاس مادورو مادورو الانتخابات
إقرأ أيضاً:
أربعون عامًا على منطقة “شنجن” .. دول أوروبية بلا حدود داخلية
وضعت خمس دول أوروبية في لوكسمبورج أسس منطقة مشتركة خالية من الرقابة على الحدود قبل أربعين عامًا.
ووقعت ألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورج، اتفاقية “شنجن” في “دوقية لوكسمبورج” الكبرى، بشأن الإلغاء التدريجي للرقابة على الحدود الداخلية في 14 يونيو 1985.
ودخلت اتفاقية إلغاء الرقابة على الحدود حيز التنفيذ بعد نحو عشرة أعوام في مارس 1995. وبعد أربعة عقود، أصبحت 29 دولة أوروبية تشكّل منطقة “شنجن”، التي يعيش بها أكثر من 450 مليون شخص، ويعبر من خلالها 3.5 ملايين شخص حدودًا داخلية يوميًا.
ويسمح نص المعاهدة للدول الأعضاء بإعادة فرض ضوابط حدودية مؤقتة في حال حدوث مشاكل أمنية، ووفقًا للمفوضية، لا يمكن اتخاذ هذا الإجراء إلا “كملاذ أخير وفي حالات استثنائية”، ويجب أن يحترم “مبدأ التناسب”.
ولجأت العديد من الدول، ومن بينها سويسرا إلى هذه الآلية، لا سيما خلال أزمة “كوفيد-19″، وعلى الرغم من انتهاء الجائحة، لم تنخفض الضوابط الحدودية الداخلية إلا بشكل طفيف، ووفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية، تسيطر 11 دولة حاليًا على حدودها الداخلية، بما في ذلك جميع الدول المجاورة للاتحاد.
وأشار أحدث تقارير اتفاقية “شنجن” إلى أنه من أجل إعادة فرض الرقابة على الحدود الداخلية، ينبغي تحسين مراقبة الحدود الخارجية. ويجب أن تتطور هذه الرقابة عند هذه الحدود نحو نظام رقمي.