وفاة الفنان الأمريكي دي جي كاسبر بعد 7 سنوات من الصراع مع السرطان
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
توفي الفنان الأمريكي دي جي كاسبر، المعروف بإبداعه لأغنية الرقص الناجحة «Cha Cha Slide»، عن عمر يناهز الـ58 عامًا بعد 7 سنوات من الصراع مع مرض السرطان، وذلك وفقا لما أعلنته زوجته كيم لشبكة «ABC7» التلفزيونية في ولاية شيكاغو الأمريكية.
ولد كاسبر، واسم ميلاده ويلي بيري جونيور، وترعرع في ولاية شيكاغو، أصدر أغنيته الشهيرة «Cha Cha Slide» تحت عنوان «.
أصدر «كاسبر» إصدارًا جديدًا في عام 2000 ، بعنوان «Casper Slide Pt. 2» والتي بدأت أكتسبت شهرة كبيرة حتى بدأ إذاعتها في محطات الرديو مما أدى إلى زيادة شهرة الأغنية في المدينة، ولاحقا على مستوى العالم، وتصدرت الأغنية نسب الاستماع في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى اسكتلندا وأيرلندا.
دي جي كاسبر يكشف تحدياته مع مرض السرطان قبل رحيلهفي عام 2016، تم تشخيص «كاسبر» بالإصابة بـ سرطان الكلى والكبد، في مايومن العام نفسه ناقش الفنان الراحل تحدياته الصحية بشكل أكبر في مقابلة مع سامانثا شاتمان من قناة «ABC7»، قائلا: «كنت أزن 236 رطلاً، وأعتقد أن وزني أقل بحوالي 60 رطلاً، ولكني لن أتوقف عن الكفاح».
أعرب عن أمله في أن تقدم أغنية «Cha Cha Slide» رسالة إيجابية لأي شخص يكافح، «لأي شخص لديه سرطان.. أعلم أنك لديك المرض ولكن المرض لم يمتلكك لذلك استمر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
لا تهمِلها.. قرحة الفم المستمرة قد تكون ناقوس خطر ينذر بسرطان مميت
يمانيون../
حذّر أطباء في مستشفى يورك بالمملكة المتحدة من تجاهل القرح الفموية التي تستمر لفترات طويلة دون شفاء، مؤكدين أن مثل هذه الأعراض البسيطة قد تكون في الواقع إشارات أولى لسرطان الفم، خصوصاً نوع “سرطان الخلايا الحرشفية”، وهو الأكثر شيوعًا بين سرطانات الفم.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن حالات عديدة تم تشخيصها بسرطان الفم، بدأت بقرح صغيرة أسفل اللسان أو على بطانة الفم، ما يبرز أهمية عدم التساهل مع التغيرات غير الطبيعية داخل الفم، وضرورة الخضوع للفحص الطبي المبكر عند ملاحظة أي أعراض مستمرة.
وتمثل سرطانات الخلايا الحرشفية نحو 90% من إصابات سرطان الفم، وتبدأ غالبًا على شكل قرحة غير مؤلمة، أو بقعة حمراء أو بيضاء لا تختفي. ومن الأعراض الأخرى التي ينبغي التنبه لها: التورمات داخل الفم أو على الشفاه، صعوبة البلع، تغير نبرة الصوت، وألم حاد أثناء الأكل أو التثاؤب.
ويعد الاكتشاف المبكر مفتاح النجاة، حيث تؤكد الدراسات أن 99% من المرضى الذين يُشخص لديهم السرطان في مراحله المبكرة يعيشون لأكثر من خمس سنوات، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 50% فقط إذا تم اكتشافه بعد انتشاره.
وفي الحالات المتقدمة، قد يضطر الأطباء إلى إجراء جراحة ترقيع حرّة (Free Flap Surgery)، يتم فيها إزالة الجزء المصاب من اللسان أو الفم، ثم زرع نسيج بديل مأخوذ من الذراع أو مناطق أخرى بالجسم، مع توصيل الأوعية الدموية لضمان تدفق الدم إلى النسيج الجديد، ما يساعد على ترميم المنطقة واستعادة بعض وظائف النطق والمضغ.
رسالة الأطباء واضحة: لا تستهين بأي تقرّح لا يلتئم داخل فمك.. فقد يكون الإنذار الأول لمرض خفيّ لا يظهر إلا بعد فوات الأوان.