السودان.. قبول دعوة محادثات السلام و«البرهان» ينجو من محاولة اغتيال!
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام سودانية، بنجاة رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال بطائرة مسيرة شرق السودان.
وقالت وسائل الإعلام إن “معسكر جبيت بشرق السودان تعرض لهجوم عبر مسيرات إنتحارية وذلك أثناء تواجد البرهان لحضور إحتفال تخريج دفعات من الجيش”K وأكدت مصادر أن “البرهان بخير.
قالت وزارة الخارجية السودانية، “إن الحكومة قبلت دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة الأمريكية في جنيف”.
وأضافت الوزارة في بيان لها، “أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أمريكيين للتحضير لمفاوضات السلام، وترمي هذه الخطوة لإنهاء النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
وقالت وزارة الخارجية السودانية: “إن الحكومة هي الطرف الأكثر اهتمامًا بإنقاذ أرواح وكرامة الشعب السوداني، وبالتالي ستتعاون مع أي كيان يهدف إلى القيام بذلك”.
وتابع البيان: “أوضحت الحكومة أن أي مفاوضات قبل الانسحاب الكامل ووقف التوسع (من قبل قوات الدعم السريع) لن يكون مقبولا للشعب السوداني”.
هذا ويشهد السودان قتالا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، أسفر عن حوالي 13 ألفا و900 قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، ووضع إنساني متردي.
وانتهت محادثات سابقة عقدتها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية في جدة دون التوصل إلى اتفاق، وستستضيف السعودية المحادثات وستشمل مصر والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: محادثات سلام السودان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.