قبلة جامحة من وزيرة فرنسية على رقبة الرئيس إيمانويل ماكرون
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صورة لوزيرة الرياضة الفرنسية Amélie Oudéa-Castéra وهي تعانق الرئيس إيمانويل ماكرون بحرارة في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس، ثم تطبع قبلة جامحة الطراز على عنقه، أثارت في فرنسا استغرابا حمّالا للأوجه، وتساؤلات متنوعة، ففيها نرى رئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، يشيح بوجهه عن المشهد وينظر إلى اتجاه آخر، بينما احتضنت أميلي أوديا كاستيرا الرئيس بقوة.
وسائل إعلام محلية، أجمعت على أن الوزيرة، وهي لاعبة تنس محترفة سابقة، كانت منجذبة إلى عاطفة ما ربما لشعورها بالفخر من حفل الافتتاح الذي وصفه ماكرون بأنه كان عظيما “وسيتحدثون عنه لمدة 100 عام قادمة” حين أقبلت وعانقت الرئيس البالغ 46 عاما مثلها، ما أثار الجدل أيضاً في وسائل التواصل.
وكانت الوزيرة قالت لقناة CNews الإخبارية الفرنسية، إن 85% من الفرنسيين اعتبروا أنهم فخورون بحفل الافتتاح “وإنهم وقعوا بحب الألعاب”. فيما وصفت مجلة Madame Figaro الصادرة كملحق بصحيفة “لو فيغارو” الشهيرة، التي لفتت الانتباه إلى الصورة لأول مرة، أن اللقطة “قبلة فضولية”، وأشارت إلى أن الوزيرة “تعرف بالتأكيد كيف تجعل الناس يتحدثون عنها” وفق تعبيرها.
كما كتبت صحيفة Midi Libre أن الضغط تلاشى بعد حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، وأفسح المجال للنشوة. وانفجار الفرح، فقبلت وزيرة الرياضة الرئيس، وأثارت قبلتها ضجة، فسارع المعلقون على الإنترنت إلى جدل محتمل. وكتب أحدهم: “القبلة لن تعجب بريجيت” زوجة ماكرون.
وأشار آخرون إلى صور أخرى للوزيرة وهي تقبل رياضيين، مؤكدين أنها كانت متحمسة للألعاب إلى درجة أنها ظهرت مرتدية بدلة سباحة كاملة مع قبعة وغاصت في نهر “السين” لتثبت للسياح وغيرهم أنه آمن للسباحة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مبادرة لبنانية-فرنسية لإحياء تراث شكري وخليل غانم وإنقاذ قبريهما من الاندثار
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، أحمد سنجاب، عن نداء لإنقاذ قبري الأخوين شكري وخليل غانم في فرنسا، إذ ذكر أن هناك مبادرة لإحياء تراث وما قدماه الأخوان شكري وخليل غانم لذاكرة الدولة اللبنانية من أعمال، خاصة أن لهما دورًا بارزًا في عملية ولادة لبنان الكبير.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة له على الهواء، أن الدولة اللبنانية تأسست في عام 1926 وكان يقيم حين ذاك شكري غانم في فرنسا، وكان له دور أدبي وسياسي بارز وكبير، ويعد من أهم الشخصيات اللبنانية التي تطالب بإنشاء دولة لبنان الكبيرة وتحرير الدولة عن الاحتلال أو التبعية في ذلك التوقيت.
وأكد أنه كانت هناك أحلام كبري للدولة اللبنانية وهذا يفسر ما كان يأملانه للبنان لم يتحقق منه الكثير حتى الآن، والبعض تحقق بالفعل، ولكن بسبب الظروف التي مر بها لبنان سواء على المستوى الاقتصادي أو المالي أو السياسي أو على مستوي الحروب المتكررة مثل الحروب الأهلية أو الحروب مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أثر على الأهداف التي رسماها في البداية ولم تتحقق بشكل كامل بسبب تلك الأحداث.
وانطلقت في فرنسا مبادرة لبنانية- فرنسية لحماية قبري الشقيقين شكري غانم (1929- 1861) وخليل غانم (1903-1846) من الاندثار، وهما من أبرز رموز النهضة الأدبية والسياسية في القرن التاسع عشر، وشخصيتان محوريتان في تاريخ لبنان الحديث.
يقود هذه المبادرة ميشال إدمون غانم، حفيد الأخ الأصغر للأخوين، الذي كرّس أكثر من عقدين للبحث في إرثهما الغائب عن الذاكرة الوطنية، ويؤكد أن هذين العملاقين رسما للبنان دروبًا كانا يأملان أن تكون مضيئة، لكن هذه الدروب اليوم مغطاة بالغبار واللا مبالاة، تمامًا كقبريهما في فرنسا، حيث بدأ الزمن والنسيان عملهما في التآكل.