التعليم تعلن تحديث دليل الجامعات العالمية المعتمدة للدراسة خارج العراق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024، تحديث دليل الجامعات العالمية المعتمدة للدراسة خارج العراق للعام 2025/2024. ويتضمن الدليل (اضغط هنا) جامعات الابتعاث التي بلغت (1106) والجامعات الموصى بها للنفقة الخاصة التي بلغت (2250) جامعة حول العالم.
وذكرت الوزارة في بيان ورد للسومرية نيوز، أن دليل جامعات الابتعاث يتم العمل به للموظفين وغير الموظفين فيما يقتصر دليل الجامعات الموصى بها للنفقة الخاصة على غير الموظفين حصرا فيما تعتمد الجامعات الحكومية في جميع الدول العربية للنفقة الخاصة (لغير الموظفين فقط) وتشترط في كل ذلك أن تكون الدراسة في جامعات الابتعاث والنفقة الخاصة المثبتة في الدليل للموظفين وغير الموظفين ذات دوام حضوري منتظم.
وبهذا الصدد، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن معدلات فتح الملف في دائرة البعثات والعلاقات الثقافية للدراسة خارج العراق لا تقل عن 95% للطب البشري و85% لطب الإسنان والصيدلة اعتبارا من العام الدراسي 2025/2024.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: 15 مليون مراهق يحترقون بالسجائر الإلكترونية
في تقريرٍ حديثٍ، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 15 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عاماً يستخدمون السجائر الإلكترونية حول العالم، في ما وصفته بأنه "موجة إدمان جديدة" تهدّد جيل الشباب حتى مع تراجع معدلات التدخين التقليدي.
وذكرت المنظمة أن عدد مستخدمي السجائر الإلكترونية عالمياً تجاوز 100 مليون شخص، من بينهم 86 مليون بالغ، معظمهم في الدول ذات الدخل المرتفع. وتشير البيانات إلى أن الشباب أكثر عرضة للتدخين الإلكتروني بتسعة أضعاف من البالغين في البلدان التي تتوافر فيها الأرقام.
تحول خطير
وفي وقتٍ تنخفض فيه معدلات التدخين التقليدي — إذ تراجع عدد مستخدمي التبغ من 1.38 مليار في عام 2000 إلى نحو 1.2 مليار في 2024 — لجأت شركات التبغ الكبرى إلى المنتجات البديلة مثل السجائر الإلكترونية لتعويض تراجع المبيعات.
وتقول تلك الشركات إنها تستهدف المدخنين البالغين لمساعدتهم على الإقلاع عن التبغ، لكن خبراء الصحة يؤكدون أن الواقع مختلف.
ويقول إتيان كروغ، مدير إدارة محددات الصحة في المنظمة: "هذه المنتجات تُسوَّق على أنها أقل ضررًا، لكنها في الحقيقة تُدخل الأطفال في دوامة إدمان النيكوتين مبكرًا، ما يُقوِّض عقوداً من التقدّم في مكافحة التدخين."
بين الإقلاع والإدمان
وتُحاول الحكومات إيجاد توازنٍ بين فوائد محتملة ومخاطر مؤكدة. فبحسب مراجعة علمية لشبكة "كوكرين" عام 2024، أظهرت الأدلة أن السجائر الإلكترونية قد تساعد بعض المدخنين على الإقلاع بشكلٍ فعّال أكثر من اللصقات أو العلكة، لكنها شددت على أن البيانات طويلة المدى غير كافية لتأكيد سلامتها.
وشهدت جنوب شرق آسيا أكبر انخفاض في التدخين التقليدي بين الذكور، من 70% في عام 2000 إلى 37% في 2024، وهو ما يعادل أكثر من نصف التراجع العالمي.
وفي المقابل، تتصدر أوروبا الآن معدلات استخدام التبغ بنسبة 24.1%، فيما تسجّل نساؤها أعلى نسبة تدخين نسائي في العالم بما يصل إلى 17.4%.
دعوة إلى تحرك عالمي
وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن واحداً من كل خمسة بالغين لا يزال يستخدم التبغ، وتدعو إلى تشديد القوانين الخاصة بمكافحة التبغ وتنظيم منتجات النيكوتين الجديدة، مع التركيز على حماية المراهقين من التسويق الموجَّه إليهم. وتشدد المنظمة في رسالتها على أن "النيكوتين لا يميّز بين سيجارة تقليدية أو إلكترونية... الخطر واحد، والوقاية مسؤولية جماعية".