محمد عطية يكشف سبب تأجيل أغنيته الجديدة «البطيخ»
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
كشف النجم محمد عطية، عن أسباب تأجيل إطلاق أحدث أعماله الغنائية والتي تحمل عنوان "البطيخ" نظرا للظروف العصيبة التي تمر بها دولة لبنان، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام.
محمد عطية سبب تأجيل أغنية البطيخ لـ محمد عطيةوأكد محمد عطية عبر منشوره، قائلا: "تم تأجيل طرح اغنيتى الجديدة «البطيخ» نظرا للاحداث التي مرت بها لبنان و حدادا على ارواح الشهداء في الضاحية الجنوبية و على روح القائد اسماعيل
هنية".
نشر الفنان محمد عطية مقطع فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام يدعو الجمهور لدعم الفن والادب الفلسطيني.
محمد عطيةعلق محمد عطية: مهم ندعم الفن والأدب الفلسطيني، دي أكتر حاجة بتجنن المحتل، لأنه لا يمتلك هوية فبيحاول طول الوقت يسرق التراث وينسبها لنفسه، مفيش حاجة بتوثق تراث الشعوب زي الفن والأدب فـ مهم جدا ندعم الفن والأدب الفلسطيني.
كما تحدث محمد عطية، على الأحداث التى تعرض لها فلسطين حاليا على يد العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال محمد عطية، خلال لقائه في إحدى البرامج التلفزيونية، معلقاً: أنا بتكسف وأنا باكل في بيتي لوحدي والأطفال في فلسطين مش لاقيين ياكلوا، الواحد مستحرم اللقمة وبحمد ربنا إن فوقي سقف بيحميني وهناك في فلسطين الأب بيحضن ولاده مش عارف هيصحى يلاقيهم ولا لا، والحياة مش هتكمل بالطريقة دي ومش خايف أخسر أي حاجة، خسرت برنامج ليا لكن مش عايز مواقف تبيني كبطل أنا مش بطل الأبطال هناك في غزة".
رحيل| ياسمين صبري الأعلى مشاهدة في مصر على منصة شاهدالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد عطية محمد عطیة
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."