مصدر ينفي الاتفاق على تدوير منصب محافظ كركوك بين المكونات السياسية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم – كركوك
نفى مصدر سياسي مطلع، اليوم الأربعاء (31 تموز 2024)، الاتفاق على تدوير منصب محافظ كركوك بين مكونات المحافظة، مشيراً الى وجود اجتماع مرتقب جديد مع رئيس مجلس الوزراء بخصوص ازمة تشكيل الحكومة المحلية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي اتفاق على تدوير منصب محافظ كركوك، وما ينشر في وسائل الإعلام وكروبات التواصل هي مجرد توقعات"، مبيناً أن "الموضوع مازال في طاولة المباحثات، وتم تحديد الأسبوع الحالي لعقد اجتماع يضم القوى السياسية مع رئيس الوزراء".
وأضاف أن "هناك انقساماً داخل المكون الكردي بين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، وكذلك يوجد انقسام بين الأحزاب العربية"، مشيراً الى أن "التركمان هم فقط من يصر على التدوير".
ورغم انعقاد أولى جلسات مجلس محافظة كركوك، فإنه لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على اختيار محافظ جديد وتم تقديم تعهدات للكتل وأعضاء المجلس بأن أي اتفاق لن يطرح على طاولة اجتماع المجلس.
ويمتلك العرب بمختلف احزابهم 6 مقاعد في مجلس كركوك، فيما يمتلك الاتحاد الوطني الكردستاني 5 مقاعد، ويمتلك التركمان مقعدين، وكذلك يمتلك الديمقراطي الكردستاني مقعدين، مع مقعد واحد لحركة بابليون.
وطوال الأشهر السابقة كان العرب والتركمان يمتلكون 8 مقاعد، فيما يمتلك الكرد والمقعد المسيحي 8 مقاعد أيضا، الامر الذي منع حصول أي جبهة على الأغلبية التي يجب ان تكون 9 مقاعد، الا ان تحركات جديدة تتمثل بانشقاق الديمقراطي الكردستاني عن التحالف الكردي المسيحي، والانضمام الى العرب والتركمان، قاد الى انشقاق مشابه نسبيًا في صفوف العرب والذي من الممكن ان يمنع تشكيل هذه الجبهة لـ9 مقاعد وتشكيل الأغلبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة.. وترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية
استأنف فريق من الصليب الأحمر وكتائب القسام، اليوم، عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في حيّ الزيتون بمدينة غزة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة. وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تتكثف التحركات السياسية بشأن مستقبل اتفاق وقف الحرب في القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، والتي تتضمن انسحابًا إضافيًا لجيش الاحتلال من القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يدفع باتجاه تسريع تنفيذ بنود الاتفاق، في ظل توقعات بأن تعلن واشنطن منتصف الشهر الجاري عن تشكيل "مجلس السلام" الذي سيتولى مؤقتًا إدارة قطاع غزة والإشراف على تثبيت الاتفاق وجهود إعادة الإعمار.