كان صديقى «على البحراوى» رئيس التحرير السابق للوفد، والذى تركنى له صديقى الدكتور «وجدى زين الدين» رئيس التحرير الذى كان قبله، ثم عاد بعده، وكان الأخير هو الذى شجعنى على كتابة هذه الزاوية النقدية فى السلوك البشرى. وكان يتشارك مع «على البحراوى» فى رئاسة التحرير «خالد إدريس» الشاب الجميل، ولأن خالد كان قد تربى فى مدرسة «قسم الحوادث والقضايا» شأنه فى ذلك رؤساء تحرير آخرين جاءوا من ذات المدرسة، ومنهم هذا الكبير الصحفى صاحب مدرسة «العصفورة» التى طارت معه ولم تعد حتى الآن إلى الصحافة المصرية، والعصفورة عبارة عن صفحة إخبارية تكشف العديد من الأخبار غير المعلنة، وكان الناس تتلهف على متابعتها، وكان يكتبها الأستاذ سعيد عبدالخالق.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشكر موصول رئيس التحرير على البحراوى
إقرأ أيضاً:
بعد عام من التحرير.. كم سوريًا عاد إلى وطنه؟
وثقت الأمم المتحدة عودة أكثر من مليون و208 آلاف لاجئ سوري إلى بلادهم بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تحول يعكس تغيرا لافتا في المشهدين السياسي والإنساني داخل سوريا.
وتصدرت تركيا قائمة الدول التي شهدت أكبر عدد من السوريين العائدين، تلتها لبنان، ثم الأردن والعراق، وقد سجلت مصر النسبة الأقل. كما عاد نحو 1900 سوري من دول الاتحاد الأوروبي.
وتشكل الإناث النسبة الكبرى بين العائدين، حيث بلغ عددهن أكثر من 627 ألف امرأة مقابل نحو 581 ألف رجل.
وقد أظهر توزيع الأعمار أن الأطفال دون 18 عاماً شكلوا 57% من إجمالي العائدين، وشكّل الشباب 41%، أما من تجاوزوا الستين عاماً فبلغت نسبتهم 2% فقط.
وعلى صعيد المدن، تصدرت دمشق قائمة الأكثر استقبالا للعائدين بعدد 219 ألفا و833 شخصا، تلتها حلب (185 ألفا و326) ثم إدلب (172 ألفا و280) وقد سجلت باقي المحافظات مجتمعة عودة أكثر من نصف مليون شخص.
ورغم عودة مئات آلاف السوريين إلى وطنهم، فإن عددا قليلا منهم تمكن من العودة إلى منازلهم. فقد تعرض نحو 64 ألفا و282 منزلا للتدمير الكامل، وتضرر 71 ألفا و328 منزلا جزئيا، ولحقت أضرار طفيفة بـ42 ألفا و844 منزلا، ويُقدّر حجم الأنقاض بحوالي 6.9 ملايين طن.
ولا يزال أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري ينتظرون العودة، إلى جانب 6 ملايين نازح داخليا يترقبون فرصة العودة إلى منازلهم التي هجروا منها.
ويعكس المشهد الإنساني في سوريا اليوم مزيجا من مأساة الدمار وشرارة الأمل، وسط تحديات إعادة الإعمار وعودة الحياة إلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من النزوح والمعاناة.