الزيني: مبادرة دعم مزراع الدواجن بالطاقة الشمسية جيدة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان مبادرة توزيع خلايا شمسية علي مزارع الدواجن مبادرة جيدة جدا و نتمني تنفيذها علي أرض الواقع.
موضحا في تصريحات للوفد ان تلك المبادرة جاءت متأخرة فقطاع الدواجن عاني كثيرا خلال فترة تخفيف الأحمال خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة و وصلت معدلات النفوق إلى ٢٠% .
و اضاف الزيني نتمني ان نري خطوات فعلية و إجراءات يتم تنفيذها سريعا .
و كانا الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة و علاء فاروق وزير الزراعة قد بحثا اوضاع مزارع الدواجن، ومن بينها ضمان استقرار التغذية الكهربائية الخاصة بها.
و ذلك لدعم الاستثمار الخاص وتذليل أي عقبات قد تحول دون الحصول على مكانته الطبيعية في قيادة الاقتصاد القوي، و توجيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بضرورة إيجاد حلول جذرية لضمان استقرار التغذية الكهربائية الخاصة بمزارع الدواجن على مستوى الجمهورية حرصا على هذا القطاع الحيوي والاستثمارات العاملة به وما تم تحقيقه من اكتفاء ذاتي فى القطاع الداجنى والتي يمثل دعامة لتحقيق الأمن الغذائي.
كما ناقشا أوضاع مزارع الدواجن وطريقة حصولها على الكهرباء وتأمين مصادر التغذية الكهربائية الخاصة بها، ومدى الالتزام بالقواعد والإشتراطات القانونية والفنية في هذا الشأن.
و تم طرح مبادرة بمزارع الدواجن بعد الاتفاق مع أحد البنوك على تمويلها فى اطار خطة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتوسع فى الطاقات المتجددة، تشمل المبادرة اقامة خلايا شمسية لتوفير الكهرباء اللازمة لكل مزرعة خلال فترة النهار على أن تقوم الشبكة القومية للكهرباء بتوفير التغذية الكهربائية اللازمة للمزرعة خلال فترة الليل، و تشمل المبادرة تقديم حوافز خاصة بالتمويل لصاحب المزرعة بالاضافة إلى القطاع الخاص الذي يتولى عمليات التنفيذ، حيث اتفق الوزيران على اتخاذ ما يلزم لتفعيل هذه المبادرة لتوفير الكهرباء اللازمة لمزارع الدواجن.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان تطوير عمليات التشغيل بمزارع الدواجن، تستهدف النهوض بهذه الصناعة الواعدة، وزيادة الإنتاج والاستثمار من الدواجن، وبيض المائدة، بما يساهم في توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين من المنتجات الغذائية من الدواجن، فضلا عن توفير الخدمات الفنية واللوجستية والتمويلية لتلك المشروعات لمساعدتها على تنمية وتطوير أعمالها بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية من منتجاتها.
وأوضح فاروق ان عمليات التطوير من شأنها أيضا مساعدة أصحاب مزارع الدواجن، لتطوير وتحديث مزارعهم والتغلب على مشاكل ارتفاع التكلفة.
واشار وزير الزراعة الى إمكانيات التعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، في إطلاق مبادرة لتشغيل مزارع الدواجن باستخدام الطاقة الشمسية، بحيث يتم منح أصحاب المزارع تمويل ميسر بالتنسيق مع البنك الزراعي المصري، الأمر الذي يساهم في تخفيف العبء عن كاهل المربين وأصحاب المزارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن وزارة الكهرباء الطاقة الشمسية منتجي الدواجن علاء فاروق وزير الزراعة التغذیة الکهربائیة مزارع الدواجن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية”
صراحة نيوز- تحت رعاية سمو الأميرة ريم علي، أطلقت اليوم السبت مبادرة “مدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية” بالشراكة بين معهد الإعلام الأردني وأمانة عمان الكبرى، وبدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
يُعد إطلاق هذه المبادرة خطوة عملية ضمن الجهود الهادفة لتعزيز الدراية الإعلامية والمعلوماتية في المجتمع، وامتدادًا للدور الذي رسخته عمان خلال استضافتها لأسبوع الدراية الإعلامية والمعلوماتية عام 2024، الذي اختُتم بإطلاق إعلان عمان الداعي إلى تعزيز دور المدن في دعم الثقافة المعلوماتية والمشاركة المدنية في الفضاء الرقمي.
أوضح نائب رئيس لجنة أمانة عمان المهندس زياد الريحاني أن اللقاء يجمع المعنيين لتعزيز الدور المؤسسي لأمانة عمان في مجال الدراية الإعلامية والمعلوماتية، مشيرًا إلى أن المبادرة امتداد لرؤية وطنية يقودها الأردن لتعزيز الوعي الإعلامي وحماية المجتمع من مخاطر التضليل وترسيخ التفكير النقدي والمسؤول في التعامل مع المحتوى الرقمي.
بين الريحاني أن مبادرة عمان كمدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية تعتمد على دمج مفاهيم الوعي الإعلامي في الخطط والبرامج البلدية وربطها بأدوات الحكومة الإلكترونية، وتطوير منظومة موحدة للوحات إرشادية ومعلوماتية، وإعداد أجندة من الأنشطة والفعاليات وصولًا إلى إنشاء مكتب معلومات بديل يشكل مرجعًا موثوقًا للمواطنين والزوار، ويُسهم في تحسين تجربة التنقل والوصول إلى الخدمات.
أشار الريحاني إلى أهمية بناء القدرات عبر تدريب الشباب على قنوات التحقق من المعلومات، ومواجهة خطاب الكراهية، وفهم آليات إنتاج المحتوى، وتعزيز دور المدارس والجامعات في نشر مفاهيم الدراية الإعلامية، مع توفير منصات رقمية تدعم التعليم الذاتي لجميع فئات المجتمع.
أكد أن الاستثمار في بناء القدرات يشكل حجر الأساس لترسيخ ثقافة معلوماتية مستدامة في عمان، وضمان جاهزية كوادر البلدية لإدارة هذا التحول بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، مبينًا أن أمانة عمان أولت اهتمامًا خاصًا لرفع قدراتها المؤسسية من خلال تدريب موظفيها في معهد الإعلام الأردني.
قالت الرئيسة التنفيذية لمعهد الإعلام الأردني الدكتورة دانا شقم، إن أمانة عمان أبدت إيمانها بمشروع اليونسكو لمدن الدراية الإعلامية والمعلوماتية من خلال إعلانها العام الماضي عمان كواحدة من 17 مدينة عالمية وثالث مدينة عربية تتبنى هذه المبادرة، ومشاركة كوادرها في التدريب على الدليل التشغيلي الخاص باليونسكو.
أوضحت شقم أن الخطوة المقبلة هي إدماج الدراية الإعلامية والمعلوماتية في خطط وبرامج أمانة عمان ضمن مشروع الاستراتيجية الوطنية الثانية للدراية الإعلامية والمعلوماتية، التي ستطلقها وزارة الاتصال الحكومي قريبًا، بدعم من اليونسكو.
أشارت إلى أن تحويل عمان إلى مدينة للدراية الإعلامية والمعلوماتية يُمثل خطوة مفصلية في التحديث الوطني، ويقدّم تصورًا جديدًا للمدينة يجعل الوصول للمعلومة موثوقًا، والتفكير ناقدًا، والوعي الإعلامي جزءًا من بنيتها الحضرية.
لفتت شقم إلى أن الاستراتيجية حددت ثلاث مدن أردنية مرشحة لقيادة هذا التحول وهي عمان وإربد والعقبة، لامتلاكها مقومات معرفية وثقافية وخدمية تؤهلها لأن تكون نماذج عربية رائدة في هذا المجال.
قالت ممثلة منظمة اليونسكو في الأردن ومديرة المكتب نهى بوازير، إن نظام محو الأمية الإعلامية والمعلوماتية يشكّل بوصلة رقمية تساعد على التمييز بين المعلومات الدقيقة والضوضاء الإعلامية، في عالم تتسارع فيه وتيرة تدفق المعلومات عبر الفضاء الرقمي.
أوضحت أن المدن لم تعد مجرد تجمعات من الخرسانة والزجاج، بل أصبحت أنظمة حية تضم التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات، ويقودها في المقام الأول الإنسان، ما يجعلها بيئات مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي.
بينت بوازير أنه مع التحول الحضري المتسارع، يعيش اليوم نحو نصف سكان العالم في المدن، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70% بحلول عام 2050، ما يفرض ضرورة وجود حلول للتحديات الإعلامية والمعلوماتية داخل المدن نفسها.
أكدت أهمية الشراكة بين الحكومات المحلية والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني، وإشراك القطاع الخاص وسلطات النقل والمؤسسات الإعلامية والمنصات الرقمية لضمان نجاح المبادرة واستدامتها.
لفتت إلى أن المبادرة لا تقتصر على كونها مشروعًا تجريبيًا، بل تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأمد يسهم في بناء مدن أكثر قدرة على مواجهة المعلومات المضللة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، ودعم حرية التعبير، وتحويل السكان من متلقين سلبيين إلى مواطنين فاعلين ومشاركين في الشأن العام.