افتتاح المقرات الإدارية الخاصة بأكاديمية الدراسات العليا في مدينة أجدابيا
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
الوطن| رصد
زار المدير العام لصندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بالقاسم حفتر، مدينة أجدابيا، رفقة رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس أركان الوحدات الأمنية خالد حفتر، وآمر اللواء 166، ومدير عام جهاز الإمداد الطبي حاتم العريبي.
ويذكر أنه تم افتتاح المقرات الإدارية الخاصة بأكاديمية الدراسات العليا، ومبنى مصلحة الأملاك العامة والمبنى الخاص بالهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة وعدد من الطرق الرئيسية والفرعية داخل الأحياء السكنية في المدينة، إضافة لتفقدهم مبنى مجمع العيادات.
هذا شملت الزيارة مرور المسؤولين على عدد من مشاريع الإعمار القائمة داخل المدينة للوقوف على نسب الإنجاز ووتيرة العمل المستمرة على مدار 24 ساعة .
الوسومأكاديمية الدراسات العليا الحكومة الليبية ليبيا مدينة أجدابياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: أكاديمية الدراسات العليا الحكومة الليبية ليبيا مدينة أجدابيا
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يدعو السلطات الليبية للرد على السياسات الأمريكية بالمثل
أعرب حزب صوت الشعب، عن إعجابه وتقديره للقرار السيادي الذي اتخذه رئيس جمهورية تشاد والقاضي بتعليق إصدار التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية، ردًا على قرار سابق من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمنع مواطني تشاد وعدد من الدول، من بينها ليبيا، من دخول الأراضي الأمريكية.
وجاء في بيان للحزب، تلقت شبكة عين ليبيا نسخة منه، أن الرئيس التشادي عبّر عن كرامة دولته وشعبه بكلمات صادقة حين قال:
“لسنا نملك طائرات أو مليارات، لكن لدينا كرامتنا وكبرياء شعبنا”.
وأكد الحزب أن هذه الكلمات تعبّر عن مفهوم السيادة والكرامة الوطنية أكثر من أي مظاهر للقوة الاقتصادية أو العسكرية.
وتساءل حزب صوت الشعب في بيانه: “هل ستتخذ السلطات الليبية موقفًا مماثلًا؟ وهل ستتبع مبدأ المعاملة بالمثل وتصدر قرارًا يمنع دخول رعايا الولايات المتحدة إلى ليبيا؟ أم ستواصل الحكومة التزام الصمت وتقبل القرارات المفروضة من عواصم الغرب دون رد؟”.
وأشار البيان إلى أن التعامل بنديّة في العلاقات الدولية لا يتطلب إمكانيات هائلة، بل يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية وقرار سيادي يعكس كرامة الوطن والمواطن.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب السلطات الليبية إلى اتخاذ خطوات واضحة تحفظ سيادة الدولة وتصون كرامة الليبيين، من بينها دراسة تعليق دخول المواطنين الأمريكيين إلى ليبيا، على غرار ما فعلته تشاد، مؤكدًا أن احترام كرامة الليبيين في الداخل والخارج لا يقل أهمية عن حماية الحدود.