مقتل 11 شخصاً جراء حريق في الفلبين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال مسؤول محلي إن 11 شخصا على الأقل لقوا حتفهم يوم الجمعة في حريق اندلع بمبنى سكني وتجاري من خمسة طوابق في منطقة تشايناتاون بالعاصمة الفلبينية.
وقال مسؤولون في إدارة الإطفاء إن الحريق في مقاطعة بينوندو في مانيلا تم إخماده بعد حوالي ثلاث ساعات من تنبيه رجال الإطفاء الساعة 2300 بتوقيت جرينتش تقريبا، لكن لم ترد تقارير عن السبب بعد.
وقال نيلسون تي، المسؤول المنتخب عن المنطقة التي اندلع فيها الحريق، لإذاعة دي.زد.آر.إتش "زوجة مالك المبنى من بين القتلى"، مضيفا أن عددا من الباعة يستخدمون المبنى لتخزين بضائعهم في الليل.
وقال إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المزيد من الأشخاص قد حوصروا وهناك مخاوف من أن يكونوا قد لقوا حتفهم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مقتل 30 شخصا في هجوم إرهابي على كنيسة في دمشق
الثورة نت/..
قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلع بالعاصمة دمشق ارتفع إلى 27 من المسيحيين، بينهم نساء وأطفال و3 جثث لم يتم التعرف عليها ، واصابة نحو 60 شخصا وذلك إثر إقدام انتحاري على تفجير حزام ناسف داخل الكنيسة مساء أمس الأحد.
واعتبر المرصد هذا الهجوم هو الأول من نوعه في سوريا إذ يستهدف تفجير انتحاري مصلين داخل كنيسة أثناء تأديتهم شعائرهم الدينية، ما أسفر عن مجزرة دامية بحق مدنيين عزل.
وسبق أن سُجلت حوادث اعتداء على كنائس وأديرة في مناطق متفرقة من البلاد، تمثلت في أعمال تخريب ونهب، وهجمات غير مباشرة لا سيما في محافظة الحسكة خلال فترة سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عام 2015، إلا أن هذا الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً في استهداف دور العبادة والمكوّن المسيحي في سوريا.
وقال المرصد: ويأتي هذا الاعتداء الإرهابي في إطار محاولات تقويض السلم الأهلي واستهداف الطوائف الدينية، في ظل استمرار حالة التوتر الأمني في البلاد.
وحذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تنامي نشاط خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في عدة مناطق داخل الأراضي السورية، معتبراً أن هذا التصاعد يشكل تهديداً مباشراً للأمن والسلم الأهلي.
وأدان المرصد بأشد العبارات هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف السلم الأهلي وتقوض استقرار المجتمع السوري، وتؤدي إلى سقوط أبرياء من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.
ويؤكد المرصد على ضرورة تعزيز الجهود الأمنية والتنسيق الوطني لمواجهة هذه الأعمال التي تهدف إلى زرع الفتنة وتأجيج الخلافات الطائفية والدينية في البلاد.
يشار إلى أن الانفلات الأمني الذي يعيشه البلد قد عزز من هيمنة العصابات المسلحة في ظل سطوة عصابات الجولاني.