دفاع النواب: وعي المصريين وراء إفشال الآلاف من الأكاذيب والشائعات ضد مصر
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أعلن النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب اتفاقه التام مع تأكيد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه المفتوح مع عدد من الإعلاميين ورؤساء التحرير بأننا نواجه كل يوم حجما هائلا من الأكاذيب والشائعات وأصبح جزء من شغلنا كأجهزة الدولة نطلع علشان نرد على أكاذيب مدروسة وناس وراها ولها تداعيات على المستوى المحلى أو الدولى
وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم : إن هناك سببين رئيسيين وراء افشال وإفساد الأكاذيب والشائعات التى تبثها قوى الشر والظلام والإرهاب ضد الدولة المصرية فى مقدمتها ثقة المصريين التامة والمطلقة فى السياسات الداخلية والخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى وفى جميع مؤسسات الدولة الوطنية والثانى الوعى الكبير الذى اصبح لدى جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية
ووجه النائب خالد طنطاوى تحية قلبية للشعب المصرى العظيم وجميع مؤسسات الدولة المصرية لوقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الحكيمة وافشال وإفساد جميع المؤامرات والتحديات الداخلية والخارجية التى تواجه الدولة المصرية معرباً عن سعادته الغامرة فى وحدة الصف بين جميع المؤسسات الدينية خلف الأزهر الشريف بقيادة العالم الكبير فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
وقال النائب خالد طنطاوى : إن العالم المستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف يستحق تحية قلبية من كل المصريين لحرصه الحقيقى على أن يكون الأزهر الشريف دائما هو القائد لكل ما يتعلق من ملفات وقضايا خاصة بالدعوة الإسلامية مشيراً إلى أن الدكتور أسامة الأزهرى عبر بكل الصدق والأمانة عن وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ودار الإفتاء نقابة الأشراف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية وكل المصريين فى حبهم وتديرهم الكبيرين للأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
وأكد النائب خالد طنطاوى أن المؤسسات الدينية المصرية عزفت سيمفونية رائعة فى حبها ودفاعها الكبيرين عن صاحب المقام الرفيع السيد المسيح برفضها الاساءة لنبيها سيدنا عيسى فى افتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس مشيراً إلى أن المؤسسات الدينية المصرية كلها قادت العالم كله لرفض الاساءة للسيد المسيح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوى الإعلاميين مجلس الوزراء النواب الأكاذيب النائب خالد طنطاوى
إقرأ أيضاً:
توتر الجنوب السوري.. ماذا وراء القصف المتبادل بين كتائب محمد الضيف وإسرائيل؟
دمشق- تبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء.. وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نُشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة". ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تل الشعار، وتل المال، وتل المحص، والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.
مبرر لإسرائيلمن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري جنوب سوريا، ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل"، مضيفا في بيان أن "النظام السوري مسؤول عمّا يحدث على أراضيه وسيتحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة منها".
واتهم مصدر في الحكومة السورية عناصر تابعين لحزب الله اللبناني في منطقة درعا بتنفيذ الهجوم، مشيرا إلى وجود جهات موالية للحزب وأخرى لإيران في المنطقة. وأضاف أن القصف على منطقة مفتوحة في الجولان لا يحمل قيمة عسكرية تُذكر، "بل يُعدّ مبررا لإسرائيل لتنفيذ هجماتها وتعطيل جهود إعادة إعمار الدولة السورية، خاصة بعد رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها".
وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيانها إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، معتبرة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد من توتر المنطقة".
إعلانوأضافت "هناك أطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تُشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة"، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وشددت الوزارة على أن الأولوية القصوى في جنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".
لإضعاف الدولةوعن خلفية التوترات الأمنية جنوب البلاد أيضا، قال مصدر مقرّب من وزارة الخارجية السورية، في تصريحات للجزيرة نت، إن إسرائيل تلعب دورا رئيسيا في عرقلة جهود الدولة السورية لفرض سيطرتها على المنطقة.
وأوضح أن الدولة السورية لا تتحمّل مسؤولية هذه العمليات بشكل مباشر، وأرجع ذلك إلى منع إسرائيل انتشار قوات الجيش والأمن السوري في هذه المناطق، مما يسهم في زعزعة الاستقرار وإضعاف سلطة الدولة.
وأضاف المصدر أن الأحداث الجارية تتقاطع مع سياقات إقليمية ودولية، فعلى الصعيد الدولي، "تشعر إسرائيل بالقلق من التقارب الأميركي مع دمشق، والذي تعتبره مضرا بمصالحها، وربما تكون بعض هذه العمليات ذات طابع استخباراتي مباشر أو غير مباشر، مستغلة حالة الانكشاف الأمني".
وإقليميا، أشار المصدر إلى أن تعثّر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد يكون عاملا إضافيا، "حيث تسعى إيران إلى استغلال الأوضاع في الجنوب السوري، بينما تستفيد من الضربات الإسرائيلية التي تعيق فرض السيطرة السورية على تلك المناطق".
حماس تنفي
وفيما يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكّد المصدر أن توجهات الدولة السورية واضحة، وأن الحركة ملتزمة بها. وختم المصدر بالقول إن المستفيد الأول من هذه العمليات هو إسرائيل، "وربما إيران أيضا"، لكن لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة بشكل قاطع حتى الآن.
من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها جنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".
إعلان